الحائط أرض التاريخ والآثار والعيون 2/6

عيون الحائط من الظواهر الطبيعية الرائعة التي تستحق التنقيب والدراسة في عام 1376 افتتحت أول مدرسة نظامية وراتب المعلم 425 ريالاً المتحف الأثري ساهم بشكل كبير في حفظ وتوثيق القطع الأثرية بالمدينة

حلقات كتبها وصورها: بشير بن سعد الرشيدي
في هذه الحلقة ما زلنا نتجول بكم داخل مدينة الحائط في ماضيها التليد وحاضرها السعيد وغدها المشرق لنسلط الضوء على جانب آخر من ظواهرها الطبيعية.. حيث العيون الفوارة والينابيع المتدفقة والبساتين الخلابة والمياه العذبة، كما سنتناول جانب القضاء والتعليم وبعض الأنماط الشعبية:
العيون:
وتعد من الظواهر الطبيعية التي تستحق البحث والتنقيب والدراسة وقد عرفت الحائط منذ القدم بمواردها المائية، حيث العيون الفوارة المتدفقة بغزارة والمياه العذبة النقية التي تجري ليل نهار. ومن أهم تلك العيون ما يلي:
1- «عينا أبو سليمان»: توجدان في أعلى وادي الحائط في الجنوب الغربي احداهما فوارة تجري على مدار السنة والأخرى يستخرج ماؤها بواسطة «السواني».
2- «عين الغار»: وهي ينابيع تتحد في مجرى واحد.
3- «عين العوينة»: لا تجري إلا في فصلي الشتاء والربيع وتقام عليها السواني.
4- «عين جريدا»: وما زالت تجري حتى وقتنا الحاضر.
5- «عين القلعة»: وهي عين فوارة ويستخرج ماؤها بطريقة السواني على الثيران.
6- «عين أبو حيد»: تقع في وادي غنيم وكانت مورداً لبادية الحائط وما حولها.
7- «عين الغوير»
8- «عين فياضة».
9- «عين الغدير».
10- «عين الراس».
11- عين بجيلة».
وكان نظام الري وسقيا المزارع سابقاً عن طريق مسار العيون يتم بطرق عرفية يتفق عليها المزارعون بحضور أمير القرية بحيث يوضع جدول أسبوعي يشمل أسماء المزارعين كافة ويتم ذلك «بالدور» ويلزم كل ذي ملك الوقوف عند دوره وعدم التفريط ومن تجاوزه الدور ينتظر الدورة الأخرى وكان ذلك من حقوق المزارعين أمراً متعارفاً عليه بما يضمن العدل والمساواة بين المزارعين.
الزراعة.. قديماً..!
مدينة الحائط «فدك» حباها الله بعيون جارية وأرض مستوية خصبة صالحة للزراعة واشتهرت بزراعة النخيل وهي السمة الغالبة على مزارعي المنطقة ككل فانتاجها من التمور كان يغطي المدينة ذاتيا وبعض القرى المجاورة لها ويتم ادخار التمور على مدى عام كامل حتى موعد بواكر النخيل، كذلك اشتهرت الحائط بزراعة القمح والشعير والذرة إلا ان عملية الري والسقيا سابقا مرهقة وشاقة تتطلب المرابطة لانتظار موعد «السرى» أو الدور المتعارف عليه هنا. وبعض الآبار حفرها المزارعون بداخل مزارعهم لاستخدامها لأغراض المزرعة بحيث يتم تركيب «سواني» جمع سانية ويتم استخراج الماء من باطن البئر عن طريق تلك السواني مسحوبة على ظهور «الثيران» والإبل.. كذلك تعتمد الزراعة قديماً في الحائط على «المحراث» وذلك على ظهور الأبقار ويكون الحرث أحيانا بواسطة الرجال الذين يجتمعون «لعونة» كل يوم لواحد وفي نهاية صرام النخيل يتم خرص التمور ويحتسي المزارع من انتاج مزرعته والفائض يعرضه للبيع والزكاة والصدقة، وقد قدر عدد النخيل بالحائط بحوالي 000 ،30 نخلة وما زال البعض منها قائما والباقي اندثر بسبب جفاف العيون والآبار.
القضاء بالحائط
من المعروف أن الحائط منذ القدم هي حاضرة المنطقة بعمقها التاريخي والتجاري والاداري ففيها يجتمع الأفراد والشعوب ومن متاجرها يتسوقون ومن تمورها يتمارون فهي تستقطب أعداداً هائلة من البشر وكلما كثر تجمع الناس وقعت المنازعات والخصومات وحصلت المظالم واحتاج البشر الى عالم يفصل الحق بينهم ويرد لكل ذي حق حقه.
فقد عايشت الحائط منذ القدم الانسان البدائي الذي استوطن أرضها. هذه المدينة حباها الله بمن هو أهل لهذه الغاية فتولى القضاء فيها الشيخ مبروك الداود وكان رحمه الله يقضي بين المتخاصمين في منزله يوميا ويتم توثيق ذلك بشهود الحال وبعد ان اشرقت شمس الحق والعدل والانصاف وجاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته ووحَّد أرجاء المعمورة فقد أمر بتكليف الشيخ مبروك بالنظر إلى قضايا خيبر عن طريق الندب من كل شهر اسبوع واحد بالاضافة الى عمله كقاض للحائط وبعد ان تم تعميم المحاكم الشرعية على مناطق بلدنا المعطاء كافة انشئت بالحائط محكمة شرعية نظامية وذلك عام 1382ه وعين فضيلة الشيخ عثمان عبدالله المعارك قاضيا رسميا فيها.
ومن أبرز قضاة الحائط القدامى:
1- القاضي مبروك الداود. 2- القاضي عثمان المعارك. 3- القاضي عبيد نهير. 4- القاضي سليمان حمد السكيت. 5- القاضي عبدالله بن عبدالعزيز الفهيد. 6- القاضي سعيد بن علي عبدالغني الغامدي. 7- القاضي صالح الشاوي العنزي. 8- القاضي ابراهيم بن ناصر الموسى. 9- القاضي عبدالله بن محمد الجوفان.
كما تعاقب على المحكمة الشرعية بالحائط عدد من القضاة المندوبين وهم:
1- القاضي: ناصر فراج الفريدي. 2- القاضي عبدالعزيز المهيزع. 3- القاضي مسفر الدخيل العتيبي. 4- القاضي سعد حمود الناصر. 5- القاضي عبدالله بن عمر المطوع. 6- القاضي أحمد الثويني. 7- القاضي: فهد عبدالله الجدوع. 8- القاضي د. صالح عبدالرحمن المحيميد رئيس محاكم المدينة المنورة حالياً.
التعليم.. بدايته..
تحدثنا في الحلقة الأولى يوم أمس عن الكتابات التاريخية الاسلامية التي كتبت في صدر الاسلام على سفوح جبال الحائط وأوديتها وهي عبارة عن دعاء اللهم.. اغفر.. وارحم انك على كل شيء قدير. وهذا يدل على ان المنطقة شهدت التعليم باكراً وعايشته لحظة بلحظة الأمر الذي جعلني أولج الى فضيلة الشيخ فهاد بن عبدالعزيز الفهد «الباحث» والمؤلف لكتاب «دليل الحائط السياحي» كما ان له باعاً طويلاً في التعليم كمدرس متقاعد وقال: ان التعليم بالحائط قديما يقوم على عدة مراحل في تكوين شخصية الانسان المسلم وتقوية عقيدته وارتباطه بربه ارتباطاً سليماً ليعبد الله على الوجه الصحيح فقد بدأ التعليم بالحائط عن طريق «الكتاتيب» وكان المعلم يسمى «المطوع» أو «المقرىء». وتقام حلقات الكتاتيب بالمساجد الكبيرة وسط المدينة عن طريق حلقتين صباحية ومسائية يدرسون القرآن الكريم حفظاً وتلاوة بالاضافة الى مبادىء القراءة والكتابة وذلك على لوح من الخشب والصخور الناعمة كما تقام حلقات علمية تدرس فيها العقيدة الاسلامية والفقه وبعض العلوم الدينية ويتم تمويل هذه الحلق عن طريق الأهالي والموسرين وأولياء أمور الطلبة وبعض المشايخ ورجال العلم وهي مبالغ زهيدة وكان عدد الطلاب في كل حلقة آنذاك لا يتجاوز 17 دارساً بالاضافة الى المستمعين للاستفادة من الدروس العلمية. ومن أبرز كتاتيب الحائط الذين عرفوا في نشر العلم ما يلي:
1- الشيخ مبروك آل داود «الجامع القديم».
2- الشيخ فهد بن فهيد البطي «مسجد القصير».
3- الشيخ محمد بن عبدالله بن رفاع بن عمرو.
4- الشيخ سالم الحماد الداموك «الجامع».
5- الشيخ سلامة بن سميحان «الجامع».
6- الشيخ مرزوق عبدالرحمن الشلالي «الجامع».
7- الشيخ عيد العمر «الجامع».
8- الشيخ سعدي الحجيلي «الفقرة».
9- الشيخ حسين مصطفى «مسجد حوطة الضويحي».
10- الشيخ جميعان الرجاء «الجامع».
11- الشيخ ابراهيم عبدالله البشري «الحوطة».
12- الشيخ قبيل عوض الضويحي «مسجد حوطة الضويحي».
وقد تخرج على أيدي هؤلاء كثير من طلبة العلم في الحائط ومنهم:
1- الخطيب محمد راشد الكليخ.
2- فهد عبدالله البشري.
3- عبدالرحمن عبدالكريم السعيد.
4- سعود رشيد الدعيج.
5- صالح مجير البطي.
6- سليمان عوض القبيل.
وبعد ان عقد العزم موحِّد هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته ووحَّد أرجاء البلاد شهد التعليم انطلاقته الكبرى في أنحاء مملكتنا الغالية كافة فنالت مدينة الحائط منه حظاً وافراً وانتشر التعليم بكل مراحله المتنوعة وكانت أول مدرسة تم افتتاحها هي المدرسة السعودية «النصر» حاليا عام 1376ه وأول مدير لها يدعى الأستاذ محيميد حمد الفقيه وكان راتبه آنذاك «425» ريالا، وكانت المدرسة دوراً مستأجراً من الطين ويحتوي على أربع غرف وصالة لمزاولة الألعاب الرياضية ويبدأ العمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى أذان الظهر ومن ثم تغلق حتى الصباح الباكر. ويقدر عدد الطلبة الدارسين فيها بحوالي 50 طالبا ولا يوجد هناك تحديد للأعمار فكان التعليم يستقبل كل من يرغب الانضمام للدراسة، وقيادتنا الرشيدة أيدها الله لم تأل جهداً في الرقي بمستويات التعليم حتى توسع وشمل مراحل متنوعة: الابتدائي والمتوسط والثانوي ورياض الأطفال وتحفيظ القرآن الكريم، فأصبحت مدينة الحائط من أكبر مدن منطقة حائل تعليمياً حيث بلغت المدارس بمراحلها الثلاث للبنين «93» مدرسة وللبنات «53» مدرسة يدرس بها أكثر من 12355 طالبا وطالبة. وقد بلغ عدد المعلمين والمعلمات بالحائط 1203 معلم ومعلمة حسب احصائية مركز الاشراف التربوي ومندوبية تعليم البنات بالحائط ويعد مركز الاشراف بالحائط من أكبر مراكز المنطقة ويشرف على 93 مدرسة مرتبطة ادارياً بالمركز بالاضافة الى مندوبية تعليم البنات التي حققت قفزات هائلة في قطار تعليم الفتاة السعودية إلا ان أحلام 12355 طالباً وطالبة لم تتحقق وذلك بسبب افتقار المدينة للكليات والتعليم المهني والجامعي ولاسيما ان أقرب كلية هي كلية حائل تبعد عن الحائط 500كم ذهابا وإياباً.
المتحف الأثري
من المعروف ان الحائط مليئة بالمعالم الأثرية والقطع النادرة والمباني العالية المقامة من الأحجار العاتية والصخور الجيرية بالاضافة الى وجود صور عدة من الحيوانات والوعول والكتابات الاسلامية. فعندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل حفظه الله اهتمامه بالآثار اتجهت الأنظار لمدينة الحائط مدينة التاريخ والقلاع والآثار فكان الحماس دافعاً لأبناء الحائط للحفاظ على هذا الموروث الشعبي الأصيل وصيانته وحمايته فقد سارعوا إلى التبرع بمنزل أثري قديم ليكون مقراً لمكتب المتحف الأثري بالحائط وقد وقع الاختيار على منزل الشيخ جابر بن محمد الجابر أمير مدينة الحائط القبلي وقد تفضّل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي بافتتاحه وذلك عام 1422ه أثناء زيارته الميمونة لمدينة الحائط دعماً للسياحة الوطنية وتتويجاً لمعالمها الأثرية وكان المتحف الأثري هو ثاني متحف بمنطقة حائل معتمداً رسمياً من قبل وحدة الآثار، كما حظي باهتمام ودعم الأستاذ سعد الراشد وكيل وزارة المعارف لشؤون الآثار ويقع تحت اشراف ادارة التعليم بمنطقة حائل إلا انه رغم حداثيته ما زال يفتقر للجهاز الاداري المؤهل بالاضافة الى مرشد سياحي لمرافقة الأجانب الذين يتوافدون على هذه المنطقة لغرض السياحة.
العادات الكريمة بالحائط
توجد منذ القدم عادات كريمة في هذه المدينة شأنها في ذلك شأن مدن وقرى مملكتنا الغالية ومن أبرز تلك العادات:
1- العونة:
لقد عرف أهل الحائط بالكرم والتعاون في أمور الحياة فتجد أبناء الحارة قديماً يتعاونون فيما بينهم لمزاولة كثير من الأعمال كبناء البيوت من الحجارة والطين ونقل أخشاب النخيل التي تسقف بها البيوت كذلك الحال للزراعة حيث الحرث والحصاد وخرص التمور، فهم أناس طيبون كرماء.
2- عادات الأعياد:
مظاهر الأعياد في هذه المدينة تختلف عن بقية القرى الأخرى حيث تقام العرضة السعودية من أول أيام العيد وحتى نهايتها ويقوم الناس بتبادل الزيارات والتهاني وفي صباح يوم العيد الأول يجتمعون عند شيخ القبيلة أو عمدة الحي كسائر عادات وتقاليد القبائل الأخرى.
3- عادات رمضان:
تقام أطعمة الافطار في المساجد وفي المضافات العامة والبعض الآخر بالتناوب وتطهى الأكلات الشعبية التراثية ومنها: الهريس - الجريش - العصيدة - الجمري، وغيرها من الأكلات المعتادة في شهر رمضان المبارك.
4- الدية:
وهي الزامية تدفع بالتساوي بين الرجال البالغين والموظفين القادرين على العمل من أبناء القبيلة وهذه تدفع كمساعدة متفق عليها منذ القدم لأي شخص تترتب عليه دية أو ارش جناية بسبب من الأسباب كحوادث الطريق وغيرها من الأمور التي قد يتحمل الفرد أو مجموعة من الأفراد مبالغ قد تكون باهظة ويصعب سدادها.
الألعاب والفنون الشعبية
تزخر مدينة الحائط بالموروث الشعبي الأصيل شأنها في ذلك شأن مدن وقرى مناطق مملكتنا الغالية لأن لكل أمة من الأمم حضاراتها التي تعبر عن تطورها في فترة من الفترات ولأن طبيعة الريف وهدوء الحياة فيه يضفيان على أهله نوعاً من المرح وكان الريف قريباً من حياة البادية والصحراء فكثيراً ما يتسامرون على ضوء القمر في هدأة الليل.
ومن أهم الألعاب والأغاني الشعبية بالحائط ما يلي:
1- العرضة السعودية: «وتقام في المناسبات والاحتفالات الرسمية والأعياد» وقد انشئت ادارة لفرع الفنون الشعبية بمدينة الحائط تضم الكثير من الفنون الشعبية الأخرى ويرأسها الفنان صيفي سودان العتيق.
2- السامري: ويقام في مناسبات الأفراح والأعياد والرحلات البرية.
3- الهجيني: ويؤدى عند ركوب وسائل السفر مثل الدواب والسيارات.
4- أغاني السواني: يتبادلون مجتمعين عدداً من القصائد في أثناء سقيا المواشي والمزارع.
5- أغاني الحداء: ويستخدمها رعاة الابل أثناء سقيا قطيع الابل عن طريق السواني والدلو.
6- أغاني الطاحنات: خاص بالنساء في أثناء طحن القمح قديماً بأصوات منخفضة.
7- شعر الرد: ويقام بحفلات الزواج وفي بعض المناسبات.
8- أغاني المزمار: وهي من الفنون النادرة بالمنطقة.
الشعر في الحائط
كان الشعراء من أرقى الطبقات عقلاً وأكثرهم علماً وأبعدهم احاطة بتاريخ قومهم وأعرفهم بحقوقهم، والشعر له أهمية كبيرة في حياة الشعوب والبشر وكان مؤثراً في الكثير من الحروب والسلم كما يدعو الى الصلح وينشر الأخبار وله ثقل في السياسة والحياة العامة.
الحائط «فدك» عاصر الجاهلية وتغنى به عدد من شعراء العصر الجاهلي والبعض الآخر في صدر الاسلام ومن الشعر في الحائط ما قاله: زهير بن أبي سلمى حيث قال:
لئن حللت بخوٍ في بني أسد
في دين عمرو وحالت بيننا فدك
ليأتينك مني منطق قدع
باق كما دنس القبيطية الودك
وقال دعبل الشاعر:
أصبح وجه الزمان قد ضحكا
برد مأمون هاشم فدكا
ويقول أبو الندى:
من عجوة الشق تطوف بالودك
ليس من الوادي ولكن من فدك
وقال أبو زيد الهلالي:
أنا إن سلمت وسلم الله خاطري
شريق الضحى وأنا رقيب كنات
وقال الشاعر فهاد عبدالعزيز الفهد:
ايه يا حائط غني
رددي اللحن شجيا
وافرحي يا طير سعدي
وامرحي فوق الثريا
وابعثي ازكى سلام
لحبيب الشعب هيا
احملي شكري جزيلا
لامس ذلك المحيا
في قلوب صافيات
صافح الفهد النديا
كما ان شعراء الحائط بارزون على الساحة كذلك شعراء «العرضة» ومنهم:
الشاعر مطلق علي المجير، والشاعر عطا الله عبيدالله سعيد، والشاعر محمد سعود الرشيد.
أما شعراء الرد فلهم باع طويل في الشعر ومن أبرز شعراء الرد:
الشاعر: عيد بن مربح، والشاعر، دحيم الخياري، والشاعر سالم معزي الرشيدي، والشاعر عبدالله جزاع العنزي، والشاعر عبدالله العير المطيري، والشاعر راشد السحيمي.
وشعر القلطة يقام بحفلات الزواج في عدد من القرى والهجر والأحياء كسائر عادات وتقاليد المجتمع في مناطق بلدنا المعطاء.