سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواف بن محمد استفاد من الإمكانيات وتفرد بالتميز والآخرون بحثوا عن المستقبل!! لا يمكن أن نلوم أي اتحاد بسبب إخفاقه في «بوسان» هذه أسباب غياب السلة والاهتمام بالألعاب الفردية فقط
في بوسان تألقت ألعاب القوى السعودية وسجل اتحادها حضوراً يراه الكثير أنه محرج لتسعة اتحادات أولمبية كانت في أرض الحدث عندما انتزع سبع ميداليات ذهبية من أصل تسع ميداليات عادت بها البعثة السعودية في انجاز أولمبي قاري هو الأول، وبعد العودة تحدث الجميع . وتساءل.. لماذا حضرت ألعاب القوى وغاب البقية؟ لماذا لا يسأل رئيس البعثة؟ ولماذا لا يسبح الإعلام خلف الكواليس؟ فاتجهنا في «الجزيرة» نحو الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس البعثة وأحد أركان اللجنة الأولمبية السعودية لنتبادل معه الحديث ونخرج باشارات ومضامين لتقريره عن بعثة بوسان، فكان لنا ما أردنا.. عندما وجدنا الرجل بصدر الرحابة في استقبالنا، الأمر الذي شجعنا على فتح صفحة أخرى تخص اتحاده «كرة السلة» والمستقبل والخطط فإلى حوار الأمير طلال بكل هذه الشؤون. * عادت السعودية من بوسان بإنجاز محسوب لاتحاد ألعاب القوى وحضور ضعيف لتسعة اتحادات.. وبين هذا وذاك الجميع يطلب السؤال لرئيس البعثة والاستماع لتقييمه لمحطة بوسان؟ - أولاً اتحاد ألعاب القوى هو اتحاد من ضمن اتحادات اللجنة الأولمبية العربية السعودية وبالتالي ليس جهة مستقلة عن جهات الاشراف الرياضي السعودي، والحقيقة أن الجهد الكبير للأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد على مدى تسع سنوات أو أكثر استطاع من خلالها أن يحصد النتائج الايجابية وله الشكر من كل محب لهذا الوطن كونه استطاع استثمار المجالات المفتوحة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل ومن قبل الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» رمز الرياضة الباقي والحاضر معنا في كل انجاز وخطوة، وفي حقيقة الأمر لولا هذه المجالات المفتوحة والمتوفرة والتسهيلات من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لما استطاع أحد تحقيق هذه الانجازات، والأمير نواف استطاع التميز من خلالها عندما استغل هذه الطرق وزاد عليها، ونحن نتمنى أن تكون نتائج جميع الاتحادات المشاركة بهذه الايجابية لكن يجب أن نعرف أن أغلب الاتحادات المشاركة شاركت للإعداد والمستقبل وتحقيق هدفنا البعيد من المشاركة وهو الإعداد للبطولات القادمة على كافة المستويات وسأعطي على ذلك مثالاً بسيطاً يؤمن على كلامي، اللاعب طلال الطويرب وتحقيقه المركز الثالث عالمياً في بطولة العالم للبولينغ في «لاتبي» قبل أيام فلولا مشاركة اتحاد البولينغ في بوسان لما استعد الطويرب لهذا الحدث وحقق هذه النتيجة المشرفة للوطن، وبالتالي لا أستطيع أن ألوم أي اتحاد لعدم تحقيقه انجازاً في بوسان، والأسباب كثيرة فمنها أن هناك اتحادات تشكيلها لم يتجاوز العام والنصف وهم بذلك عكس اتحادات أخرى يعمل مسؤولوها منذ ثماني سنوات، وبالتالي مجال المقارنة ظالم والذي علينا الآن هو توجيه الشكر لمن أنجز ونتفهم لمن لم ينجز الظروف المحيطة ونتمنى أن يقدم هذه الانجازات مستقبلاً. * الدرس من بوسان هل سيستوعب في 2006م خاصة وأن ألعاب القوى حضرت بعد درس مهم في هيروشيما وفقاً للأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد؟ - لا بد أن نعترف أولاً أن الأمير نواف بن محمد شخصية رياضية وعملية مميزة، وهو يُرغم النجاح على الوصول من خلال مجهوداته الكبيرة، والفرق بين هيروشيما وبوسان هو مجهود كبير من الأمير نواف الذي أحدث النقلة النوعية لألعاب القوى بعد الاستفادة من الأبواب المفتوحة أمامه والأضواء الخضراء التي استثمرها بالشكل الصحيح التي لولاها لما تحقق الانجاز الذي يترجم ثروة هذا الوطن بشبابه، والشكر لسموه لأنه فجر طاقات أبناء الوطن من خلال الطرق السليمة التي استخدمها في اتحاده ليكون مثالاً للاتحادات الأخرى في قادم الاستحقاقات. * سمو الأمير لا نريد أن نقارن ولكن هل ترى أن الاتحادات الأخرى أُحرجت بما حققه اتحاد ألعاب القوى؟ - أنا لا أظن أن الأمر احراج فالجميع أمام هذا الانجاز شعر بالسعادة لما تحقق باسم الوطن بغض النظر عمن حققه ويجب مرة أخرى أن ندرك اختلاف الظروف بين الاتحادات الأخرى واتحاد ألعاب القوى وبالتالي يستحيل أن أطالب هيئة إدارية تعمل منذ 18 شهراً بتحقيق نفس النتائج لهيئة إدارية أخرى تعمل لأكثر من تسع سنوات، وظني الأمر ليس احراجاً بقدر ما هو هدف للاتحادات الأخرى كي تصل إليه، ويحققوا انجازات مماثلة وهو الذي سيصل له الجميع بإذن الله. * الاستعداد للأولمبيات يختلف عن باقي البطولات.. هذه حقيقة انكشفت في بوسان أمامكم لتؤكد أن العالم يعمل للأولمبيات بعيداً عن البطولات القارية والاقليمية فكيف يتم التعامل مع مثل هذا الحدث؟ - من وجهة نظري أن وجود منافسة كبيرة دولياً على المستوى الأولمبي وبالذات من الدول المتقدمة رياضياً في آسيا يجعل الدول الآسيوية تطمع أكثر في البطولات القارية لأنها تعلم أن مجالها في البروز أكثر من الأولمبيات وهذا الذي اتضح لكن السعودية إلى جانب الصين وكوريا واليابان وبخاصة في ألعاب القوى تعمل لحضور أولمبي ملموس وأعتقد أن الدروس المستفادة دائماً ستحفز نحو بلوغ الغاية وفق التخطيط والعمل السليم بإذن الله. لهذا غابت السلة * اتحادك يا سمو الأمير غاب عن الأولمبيات شأنه شأن باقي اتحادات الألعاب الجماعية.. فلماذا؟ - في الحقيقة هو قرار من المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية العربية السعودية من أجل تركيز الجهود والميزانية الخاصة المتاحة في هذه الدورة للألعاب الفردية لأن هذه الألعاب من خلال لاعب واحد تستطيع المنافسة على أكثر من ميدالية وفي وقت زمني أقل بينما الجماعية عدد كبير من اللاعبين وأيام طويلة للمنافسة على ميدالية واحدة.. فهذه النظرة صحيحة والحمد لله ايجابياتها ملموسة من مشاركة بوسان. * وهل تعتقد أن هذه السياسة ستستمر أم أنها مرحلية؟ - أنا أرى إذا توفرت جميع مطالب الاتحادات الفردية أولمبياً بعد ذلك يتاح المجال للألعاب الجماعية. * وما هي المطالب؟ - المطالب المادية اللازمة لإعداد اللاعبين قبل الحدث لأنها عندما تتوفر في ذلك الوقت وتكون الأولوية للألعاب الفردية والاهتمام التالي الجماعية ستحقق النتائج. حديث يطول * سمو الأمير كثر الحدث عن العائق المادي وسبل الخروج منه وبقي السؤال كيف الخروج من هذا المأزق على المدى البعيد؟ - طوال 21 عاماً وحكومة خادم الحرمين الشريفين لم تقصر على الشباب وقطاع الرياضة بدءاً من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» ووصولاً إلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل، فطوال هذه الفترة والحرص قائم والاهتمام بارز بهذا القطاع الهام وبدأنا نحصد نتائج ذلك قارياً وعالمياً في مختلف الألعاب وبدون تحديد للعبة بعينها، وتأهلنا على مستوى الشباب في كرة القدم آخرها، ونسبة نجاحنا تتزايد كل يوم، وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم الحكومة الرشيدة، وإذا كنا الآن نحتاج لشيء فهو توزيع أكثر في ظل المستجدات كالاحتراف الذي ضعّف اهتمام الأندية بالقاعدة والألعاب المختلفة وقاعدتها، وأنا متأكد أن الحلول موجودة عند المسؤولين عن الرياضة وسوف يقومون بحل المشاكل المادية، لكننا بحاجة رغم ذلك للمشاركة في المسؤولية.. بمعنى.. الأندية الرياضية يتاح لها مجال للحصول على مردود مادي ويجب استغلاله وأضرب لذلك مثالاً بعقد الهلال مع شركة المملكة الذي يوفر بين «5 و6 ملايين ريال» والاتحاد وقع الآن مع شركة العيسى، فهذه أمور متاحة للأندية حتى تستغلها لكن عدم الاستغلال الأمثل لذلك واستقطاب المستثمر إليها يكون عائقاً كبيراً لها خاصة وأن المفروض على الأندية الجماهيرية الآن تحقيق دخل خاص ليس بأقل من «8 -15 مليوناً» سنوياً من خلال استثمار المنشآت والدعاية والإعلان.. لكن للأسف لا نجد هذا الشيء. * لماذا يا سمو الأمير؟ - ربما لأنهم لم يسلكوا الطريق السليم لذلك، فأنا عندما أستكثر على شركة دعاية واعلان 30% من قيمة العقد الذي سعت وأحضرته لي وأطالبهم بأخذ 10% أكون وضعت عائقاً أمامهم ولن يفضل التعامل معي مستقبلاً لأني لا أعطيها حقها حتى يشجعها للتعاون معي. * هذا المثال يؤكد افتقاد الأندية للخبراء في هذا المجال.. فما رأيك؟ - لا أستطيع أن أعمم على كل الأندية لكن بعضها نعم تفتقد الخبرات في المجال التسويقي وإن كان البعض «يعوض» حيث تجد إدارة ناجحة مع مجال التسويق لكن غير ناجحة مع مشاكل النادي الداخلية، وأنا أتمنى من الشركات الوطنية الكبيرة مثل «سابك والخطوط السعودية والبنوك» رعاية الأندية، ونتمنى من رعاية الشباب أو اللجنة الأولمبية رفع نظرة مستقبلية إلى الجهات العليا بماهية السبل التي ستشجع الشركات العملاقة على الاستثمار الرياضي.. القطاع الخاص ودوره * سمو الأمير هناك عدد من مسؤولي الأندية يعلل غياب القطاع الخاص بغيابه عن المشاركة في صناعة القرار وبالتالي فهو يخشى المغامرة؟ - هذه وجهة نظر، لكن ليست مانعاً لاستثمار الشركات في الرياضة، ربما يقل استثمارها عكس ما لو كان لها مجال أكبر في ابداء الرأي واتخاذ القرار في النادي، لكن هذا لا يحجمه نهائياً في اتخاذ الوسيلة الجماهيرية للوصول للمستثمرين والمعلنين والمستهلكين بواسطة النشاطات الرياضية. * تملك خبرة ممتازة في هذا المجال منذ كنت عضواً في مجلس إدارة نادي النصر والآن في اتحاد السلة.. كيف تجد تعامل القطاع الخاص مع طرحكم؟ - أشكرك.. لكن خبرتي محدودة في هذا المجال، وأكثر ما تعلمت في القطاع الخاص ومن خلال تعاملي معه أنه عندما يضع المال فإنه «جبان» إذا لم يجد البيئة المناخية الصحية التي تساعده على وضع أمواله ليكون المردود مؤكداً. راضٍ عن بوسان * أريد العودة لصفحة بوسان.. وأسأل ما الذي عاد به الأمير طلال من تلك الدورة وهو غير راضٍ عنه؟ - لا يوجد.. الحمد لله كنت راضياً عن كل شيء، التعامل الإداري والإعلامي كان ممتازاً، والكل يسعى لنجاح المهمة، وجميع المسؤولين في سفارة المملكة في كوريا وعلى رأسهم السفير صالح الراجحي عملوا على تسهيل مهمتنا، وكل من احتجنا لهم قدموا لنا الخدمات اللازمة، وعدنا بنتائج ممتازة ممثلة ب«7» ذهبيات وفضية ونحاسية، وكان هناك ابراز إعلامي حتى وإن كان هناك استعانة بوكالات الأنباء وهو حق مشروع للصحف المحلية رغم تفضيلنا حضور مندوبيها، إلا أن تاريخ المشاركات السعودية ربما لم يحفز، وبعد وصولي شاهدت ابرازاً مستحقاً، وأتمنى أن أرى أكثر من التلفزيون العزيز من خلال مقابلات كاملة مع الأبطال، وبصورة انفرادية، واجمالاً الأمور كانت ايجابية، ودعم الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف كان كبيراً معنوياً ومادياً، وسهلوا كل السبل في بوسان وبالتالي لم أجد أى شيء سلبي. * في تقريرك.. هل ستدون توصيات أولمبية من خلال تواجدك في قلب الحدث للمستقبل؟ - بالتأكيد لكن هذا المجال ليس للإعلام الآن، فبعد أن أعرض تقريري على المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية والذي سيتضمن النتائج والتوصيات، وبه أتمنى أن أكون قدمت آخر خطوة في دورة بوسان، وبإذن الله سيكون فيها الخير الكثير للرياضة السعودية. اتحاد السلة * سمو الأمير.. مرة أخرى اتحادك.. ما جديده في 2002/2003م؟ - الحمد لله.. أعتقد أننا حققنا نصراً كبيراً العام الماضي بنقلنا تلفزيونياً عشرين مباراة في الدوري الممتاز، ونقلنا بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي أقيمت لأول مرة بطريقة التجمع، وبطولة السعودية لأفضل ستة فرق، وكل ذلك كان عبر قناة المستقبل اللبنانية، وهنا أنا لا أحقق هدفاً بل أكثر، والحقيقة أن شركة كساب الدولية التي قامت بهذه الخطوة وهي الراعي الرسمي لبطولات اتحاد السلة. هدفي المليون! * وما هي الأهداف المكتسبة؟ - في الحقيقة أنا أكتسبت أكثر من هدف.. نشر اللعبة، ومتابعتها جماهيرياً، وفتح المجال الاستثماري للأندية من خلال الإعلان الذي أتحته بالظهور التلفزيوني، وسمحنا للأندية بتسمية الأندية بأسماء تجارية، وفتحنا مساحة الإعلان على الزي الرياضي، وفتحنا باب الاعارة محلياً، وتسجيل اللاعب الأجنبي طوال الموسم. * من هذه الأهداف أنت تعمل للبعيد.. فما هو ذلك الهدف البعيد؟ وأين يصل؟ - يصل الهدف عندما أحقق لكل نادٍ على الأقل أكثر من مليون ريال دخلاً من كرة السلة، ويصل عندما يحترف لاعب السلة بمبالغ تصل حدود كرة القدم أو أكثر، ويتحقق عندما يكون دوري السلة متابعاً أكثر من كرة القدم، وعندما تكون اللعبة صاحبة الشعبية الأولى في السعودية. * وفق الحاضر الذي تعيشه كرة السلة السعودية هل يرى سمو الأمير أن المدى من تحقيق الهدف قريب أم يحتاج لمزيد من الانتظار؟ - إن شاء الله قريب والخطة مداها 8 سنوات من خلال عقدنا مع الشركة، ونسعى للوصول إلى 60 أو 70% من أهدافنا في هذه المدة، وأنا أعمل لوضع نظام معين لاتحاد السلة بحيث ان هذا النظام يعمل سواء كنت موجوداً أو غير، بمعنى أنني أعمل الأسس بخلاف الشخص الموجود، حتى لا يصبح اتحاد السلة معتمداً على شخص معين من أجل أن يتحرك وهو هدفي الكبير. * الاحتراف في كرة السلة متى يتحقق؟ - لا أستطيع أن أطالب الأندية باحتراف لاعبي كرة السلة قبل توفير الدخل المادي المساعد عليه. دور الأندية * وكيف ترى تعاون الأندية معكم؟ - الحمد لله.. هناك جزء ممتاز يساعد على رفع مستوى اللعبة من كل الجوانب، وهناك أندية واقفة «محلك سر» وأخرى تعيش في هبوط مستمر، فلم يهتموا بالاعارة، ولا باللاعب الأجنبي، وهم الخاسر الوحيد، خاصة وأننا نعمل على جعل الأندية تجري خلف كرة السلة لتكون مشاركة لكرة القدم. * لعبة كرة السلة في الدول المتقدمة تأتي على مستوى الكليات والجامعات.. فهل هذا في ملف خططكم القريبة؟ - نحن بدأنا بالمدارس وفي السنة القادمة سنقيم (دوري)، والآن هناك مباحثات مع وزارة المعارف، وبعدها ستأتي الجامعات والكليات لتغطية السن القائمة بين 18 -23 سنة وهذه السن في كل دول العالم المتقدم في اللعبة هي سن الهواة في كرة السلة ونحن للأسف لدينا «ثغرة» في هذه السن الكبيرة ونحن نعمل على سد هذه الفجوة. * لكن مثل هذا برنامج لا بد من الخبراء فيه لتحصيل الهدف فماذا ستفعلون؟ - ربما يكون ذلك.. لكن لا أعتقد أن الخبراء الذين تقصد متواجدون الآن في الجامعات والكليات لأن اهتمام هذا القطاع بالرياضة تقريباً أقل من 20% من المطلوب وبإمكانك التأكد من ذلك بزيارة لإحدى المنشآت الرياضية في الجامعات وستجد أنها خالية من التمارين. لا تخلطوا الأمر * وجود قناة رياضية سعودية عبر التلفزيون ألا ترى أنها قد تقرب الطرح ووجهات النظر بين المعنيين في هذا المجال؟ - القناة الثالثة الرياضية هي وسيلة إعلامية لايصال نشاطات الرياضة السعودية للمتلقي ومناقشة قضايا محلية رياضية وايصال الجمهور السعودي بما يحجب عنه من مباريات ولكن لا أظن أن التعاون سيكون مع اللجنة الأولمبية للتطوير وإنما لاعطاء الألعاب المهمشة إعلامياً حقها فيجب ألا نخلط في أمر القناة الثالثة.. * لكن سمو الأمير .. طرح القضايا بداية البحث عن الحل، وطرح موضوع سن ال«18» إلى «23» سنة ألا تراه قد يفتح المجال للحل من خلال القناة الرياضية؟ - نحن طرحنا الأمر كقضية ومن اقتراحاتي التي سأتقدم بها للجنة الأولمبية مناقشة هذا الوضع الذي للأسف لا يجد الاهتمام المطلوب وبسببه نفقد لاعبين في مختلف الألعاب على حساب هذه الفئة وأتمنى أن يكون رفع عدد لاعبي كرة القدم إلى 50 لاعباً يعطي من هم دون ال»23» سنة مساحة كبيرة، وأن نجد بطولات تحت «23» سنة لاستثمار هذه الطاقة وهذا دور الجامعات والكليات. منتخب السلة * الأخضر.. سمو الأمير كيف تراه في السلة؟ - أراه يتقدم وفي الطريق للوصول إلى قمة آسيا. * بذكر الجامعات والكليات.. هل ستغذي الجامعات والكليات الأخضر من خلال عيون اتحاد السلة الفنية أم أن المساحة ستبقى محصورة في فضاء الأندية؟ - بالطبع مقصورة على الأندية لأننا نفتقد دوري الجامعات والكليات، ولكن عندما يوجد سيكون بالتأكيد أحد ينابيع المنتخب وسيجبروننا على المتابعة. * تعتمدون سمو الأمير على الكادر الوطني.. فهل ستصلون بهذا الكادر لقمة آسيا أم أن الحاجة ملحة للخبراء؟ - أنا متأكد بإذن الله أن الكادر الوطني في المستوى، بل ويفوق الكادر الأجنبي في أحيان كثيرة وبما أنني لن أستقدم من يفوقه، فأنا أفضل وجود المدرب الوطني وواثق من أنه سيصل إلى الموقع المنشود. الاتحاد العربي * اتحاد السلة العربي.. كثر عنه الحديث والطرح في الفترة الماضية ونحن في «الجزيرة» لا نريد اعادة الأرشيف بقدر ما نريد أن نعرف آخر التطورات في مستقبله وأنتم مرشحون لرئاسته؟ - بالنسبة للسابق صفحة وطويت، أما المستقبل فإننا ننتظر في اللجنة التنفيذية المؤقتة ظهور اللائحة المقترحة من قبلنا للدعوة إلى عمل انتخابات مبنية على اللائحة وهي توزيع المناطق الأربع، وبإذن الله ستعود بالنفع من حيث المشاركة، والمردود المالي على الأندية العربية والمنتخبات، وهدفنا التطوير بشكل عام من خلال المحاضرات والدورات التدريبية ودورات الحكام، وسنعمل بجد من أجل رفعة اللعبة في الوطن العربي بغض النظر عن البطولات.