رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة -عن بعد-، حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة لمرحلة البكالوريوس، والدفعة التاسعة لمرحلة الماجستير للعام الجامعي 1442ه، بجامعة حائل. وانطلقت المسيرة الأكاديمية للطلبة الخريجين والخريجات، البالغ عددهم 6232 طالباً وطالبة لمرحلة البكالوريوس من 14 كلية و7 فروع على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى 32 طالباً وطالبة لمرحلة الماجستير التي تضمنت العديد من البرامج المتنوعة. بعد ذلك، ألقى الطالب سالم الشغدلي من كلية الطب، والطالبة ديما الطويهر من كلية طب الأسنان، كلمة الخريجين، خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة نوها خلالها بما تقدمه القيادة الرشيدة من اهتمام لقطاع التعليم ودعم استمراريته رغم جائحة كورونا. إثر ذلك توالت فقرات الحفل الذي اشتمل على عرض مرئي عن الجامعة، سُلط الضوء من خلاله على أبرز الإنجازات خلال العام المنصرم. وثمن معالي رئيس جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، دعم سمو أمير منطقة حائل لكل ما يخدم العملية التعليمية، والتحفيز المستمر، الذي ترك بالغ الأثر فيما وصلت إليه الجامعة، منوهاً بما توفره القيادة الرشيدة لكل ما يخدم سير العملية التعليمية، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال خطتها الإستراتيجية التي تعمل وفق رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي واقتصادٍ مزدهر ووطنٍ طموح. وأوضح أن الجامعة عملت خلال جائحة كورونا من خلال دورها التعليمي والبحثي والمجتمعي على تقليص الفاقد التعليمي والاستمرار في رفع مؤشرات الأداء، وتحسين جودة المخرجات التعليمية لتلبية متطلبات سوق العمل، بتطوير 60 في المائة من خطط البرامج الأكاديمية، مشيراً إلى أن الجامعه تعمل مع الهيئة الأمريكية ABET لاعتماد خمسة برامج في كلية الهندسة والبدء في اعتماد برنامج الطب والجراحة من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي. وفي مجال البحث العلمي، بين معاليه أنه تم نشر 717 بحثاً علمياً باسم الجامعة، حيث وصلت الاستشهادات بأبحاث الجامعة إلى أكثر من 13500 استشهاد علمي، وكذلك تم تمويل 279 مشروعاً بحثياً، بالإضافة إلى ما وقعته الجامعه من شراكات عديدة تهدف إلى دعم وتمكين القطاعات الحكومية وتطوير القدرات البشرية، مقدماً شكرة للطلبة الخريجين والخريجات. وفي ختام الحفل، تمنى الأمير عبدالعزيز بن سعد للخريجين التوفيق والسداد، والخدمة فيما ينتظرهم من احتياج في سوق العمل لدفع عجلة التنمية.