رغم الظروف التي تعرض لها الفريق الهلالي من أخطاء إدارية وفنية من بداية الموسم خرج على أثرها من كأس خادم الحرمين الشريفين من الدور الأول على يد الفتح وخسر نهائي كاس السوبر فضلاً عن استبعاده مجبرًا من البطولة الآسيوية الأسهل إلا أنه تبقى للهلال أهم استحقاقين هما بطولة دوري المحترفين على كأس الأمير محمد بن سلمان والتصفيات الآسيوية المؤهلة لدور ال16 وجميعهما الهلال قادر على الوصول لمبتغاه وتحقيق طموح جماهيره بتحقيق بطولة دوري المحترفين وتصدر مجموعته الآسيوية والتأهل لدور ال16، والهلال لديه فرصة كبيرة يجب أن يستغلها استغلالاً أمثل؛ إذ يخوض التصفيات الآسيوية وفرصته كبيرة للتأهل متى استطاع الجهازان الإداري والفني تحضير اللاعبين ذهنيًا وبدنيًّا وتكتيكيًا. اللاعبون عليهم دور كبير ومهم من خلال الروح والإصرار؛ لتكون هذه التصفيات انطلاقة الفريق نحو تحقيق بطولة الدوري وتجاوز الأدوار المتقدمة في البطولة الآسيوية والوصول لنهائي القارة. الفلسفة التي ينتهجها السيد ميكالي في تجهيز دكة البدلاء والمصابين ومنح الفرصة للوجوه الشابة في هذه التصفيات تخلق روح التنافس بين جميع عناصر الفريق. وهذه الطريقة ستعود على الفريق بالنفع في المرحلة الأهم من الدوري والأدوار المتقدمة في البطولة الآسيوية. مع السيد ميكالي شاهدنا ناصر الدوسري والمفرج والطريس والحمدان والعبدان وإعادة الثقة في هتان وعودة سالم، وبإذن الله الفرج يكون في كامل جاهزيته قبل مباراة الشباب. كل هذه الخطوات الإيجابية تحسب للسيد ميكالي الذي استلم الفريق وهو في أسوأ حالاته. تأخر الإدارة في إلغاء عقد السيد لوشيسكو يجب أن لا يتحمله البرازيلي ميكالي حتى وأن لم يوفق في بعض القرارات، ولكن بدعم الإدارة وتكاتف الجهاز الإداري واللاعبين مع الجهاز الفني الفريق قادر على تجاوز المرحلة الأهم بنجاح.