نشرت موسكو قوات على حدودها الغربية للقيام ب"تدريبات" ردًا على "تهديدات" حلف شمال الأطلسي، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وقال في تصريحات إنه "ردًا على أنشطة التحالف العسكرية التي تهدد روسيا، اتّخذنا إجراءات مناسبة"، مضيفاً أن الجنود الروس انتشروا على حدود البلاد الغربية من أجل "تدريبات قتالية. وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قد حث روسيا على وضع حد لحشد قواتها "غير المبرر" حول أوكرانيا بينما اتّهمت موسكو الغرب بتحويل جارتها إلى "برميل بارود". ويرتفع منسوب القلق حيال إمكانية انزلاق النزاع في شرق أوكرانيا إلى دائرة القتال الأوسع نطاقا من جديد بعدما أشارت تقارير إلى وجود تحرّكات كبيرة للجنود الروس وتكثيف للمواجهات مع الانفصاليين المدعومين من موسكو. وقال ستولتنبرغ إن "حشد روسيا الكبير لقواتها غير مبرر ولا تفسير له ومقلق للغاية". وتابع "على روسيا وضع حد لحشد قواتها داخل وحول أوكرانيا ووقف استفزازاتها وخفض التصعيد فورا". وأفاد ستولتنبرغ "في الأسابيع الأخيرة، حرّكت روسيا آلاف الجنود المستعدين للقتال إلى الحدود الأوكرانية، في أكبر حشد للقوات الروسية منذ الضم غير الشرعي للقرم عام 2014".