أقيم خلال الأيام القليلة الماضية مهرجان الروّاد العرب الذي تقيمه جامعة الدول العربية سنوياً تكريماً لمبدعيها من جميع الدول العربية، وقد أقيم الحفل في العاصمة المصرية القاهرة، وجاء اختيار اللجنة للفنان مطلق الدخيل في مجال الغناء والموسيقى، حيث يعد ذلك الاختيار تكريماً لما قدمه الدخيل للساحة الفنية السعودية على مدى أكثر من ثلاثين عاماً ولا تزال مستمرة حتى الآن. والفنان الدخيل هو من مواليد منطقة المبرزبالأحساء والذي بدأ مشواره الفني في عام 1375ه كهاوٍ، تعلم خلالها العزف على آلة العود ثم بدأ بعدها بعمل سهرات غنائية في النوادي الرياضية وفي المناسبات، أعقبها ببدء العمل الفني الرسمي كفنان وذلك في عام1379ه وذلك بتسجيل أول أغنية له في اذاعة البحرين والتي كانت الوحيدة في منطقة الخليج آنذاك، وفي عام 1380ه كوّن أول فرقة موسيقية بالمنطقة الشرقية، وكانت أول تجارب أغاني الأطفال قد بدأت منه، حيث أعد ألحاناً خاصة بالطفل للتلفزيون السعودي، أيضاً قام بتسجيل أول اسطوانة في البحرين في عام 1380ه وكانت بعنوان «الخل ما ينسى جميله»، وكانت للدخيل مشاركات عديدة منها احياء حفلات نادي الضباط مع الفنان جميل محمود، والحفلات التي كانت تقيمها جمعية الثقافة والفنون بالأحساء وحفلات مسرح التلفزيون بالدمام وحفلات الأعياد، وأيضاً كانت له مشاركات في مهرجان الجنادرية مع الفنون الشعبية، كما قدم ألحاناً كثيرة لعدة فنانين منهم الفنان رابح صقر والفنان حسين قريش وغيرهم الكثير، وله ألبوم غنائي طرح مؤخراً بعد فترة توقف طويلة وقد حمل الألبوم عنوان «القطار» والذي انتجته شركة فرسان للإنتاج الفني. الجدير ذكره ان من بين المكرمين في المهرجان من المملكة كل من الفنان أبو بكر سالم والفنان جميل محمود والفنان إبراهيم خفاجي وذلك في مجال الموسيقى والغناء، وجاء في مجال الاذاعة والتلفزيون كل من المخرج عبد الخالق الغانم والممثل سمير الناصر والاذاعية سلوى شاكر اضافة إلى الاذاعية والكاتبة مريم الغامدي، وفي مجال المسرح المؤلف والمخرج عبد الرحمن المريخي والممثل والمؤلف عبد العزيز الحماد.