قال تعالى ( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي ) إنتقل ألى رحمة الله تعالى فجر اليوم الاربعاء الموافق 11 / 3 / 1434 ه الجسيس المعروف محمد أمان بمستشفى النور التخصصي بمكه المكرمه ، وذلك بعد معاناة مع المرض مدة طويله الزمته السرير الابيض ," أسرة التميز الإلكترونيه " بكافة منسوبيها التى ألما النبأ تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى اسرة أمان وتدعوا الله الكريم أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان إن لله وإنا اليه راجعون . نبذه عن الراحل ... وهو الفنان والجسيس محمد امان عاشق المجس والموال والدانات الحجازية يرحمه الله كانت بدايته الفنية في مكةالمكرمة وبالتحديد من محلة المسفلة، وكأي فنان هاو لديه الموهبة وحلاوة الصوت في أداء المجسات والمواويل الحجازية التراثية والدانات الفلكلورية، بدأ الفنان الجسيس محمد أمان بتقليد السيد عبدالرحمن مؤذن الذي اشتهر بلقب "البلاتين" والذي ذاع صيته بأداء المجسات والدانات الحجازية القديمة، ومن شدة حبه وتعلقه بهذا الفن، اكتسب أمان شهرته حتى اصبح الجسيس الأول في المملكة . . أحب فن المجسات والمواويل الحجازية التراثية والدانات الفلكلورية التي كان يغنيها الفنانون الرواد أمثال حسن جاواوالشريف هاشم العبدلي وعبدالرحمن مؤذن وسعيد أبو خشبة وحسن لبني وإسماعيل كردوس وسعيد أبو شال وغيرهم، وكان شغوفاً بتقليد الفنان الكبير عبدالرحمن مؤذن الذي انتشر صيته في كل من مكةالمكرمةوجدة والطائف والمدينه المنورة بأداء المجسات والمواويل والدانات الحجازية القديمة، ومن حبه وعشقه لهذا الفن حفظ عنه كافة مجساته ومووايله وأغانيه، إضافة إلى اهتمامي بالأغنية السعودية واللون الخليجي وهومن الفنانين الذين قاموبتقديمه في الساحة الفنية ، فؤاد بنتن، وحمزة شربجي، حيث كانوا يقدمونه في المناسبات والحفلات والمجالس الخاصة لأداء المجس والموال قبل غنائهم، وكان عمره في ذلك الوقت حوالى السادسة عشرة، وكان آنذاك يقلد الفنانين الذين يؤدون هذا اللون من الغناء، كما كان يقلد أيضاً المؤذنين في المسجد الحرام حتى أكرمه الله سبحانه بالالتحاق "مكبرية" المسجد الحرام كمؤذن رسمي من عام 1390 وحتى عام 1397هر.
وكانت انطلاقته الحقيقية كجسيس في حفلات الزفاف وعقد القران والحفلات الغنائية الخاصة والعامة في معظم مدن المملكة لاسيما القريبة منها إلى أن امتدت إلى القاهرة، حيث قام بإحياء عدة أفراح في مدينة دمنهورالمجس والمواويل. حيث كان يقول رحمه الله بأن المتعة الحقيقية للطرب والغناء تكمن في المجس أولاً، لاسيما قبل البدء في الغناء، حيث أنه يهئ السامعين لاستقبال الغناء ويضفي البهجة والسرور على الحضور، خاصة وأن فن المجس والموال يتفاعل معهما الجميع، وهو فن صعب لا يجيده إلا قليل من الفنانين، حيث يحتاج هذا الفن لصوت قوي ونفس طويل، وهي مواصفات قليل ما تجدها في مطربي هذا العصر في الإذاعة والتلفزيوكون فرقة موسيقية خاصة بهذا اللون من الغناء، ومن ضمن أعضائها الفنان غازي باتوباره للعزف على العود
والأخوين
غازي وحسين أهدل وإبراهيم لبان على الكمان، ومدني عبادي على القانون، أما الإيقاع فهناك الفنانين شرف شاهين
وحسن فلفلان.
وكانت أول مشاركتة إذاعية له في برنامج "مجلة الفنون" من إعداد الأستاذ محمد رجب، أما أول مشاركتة تلفزيونية
فكانت مع فرقة المريعانية للصهبة والموشحات المكية، وكان أحد أعضاء هذه الفرقة العريقة والمشهورة بأداء
الموشحات والدانات المكية، ومن أعضائها العم محمد صالح مريعاني وجميل مريعاني، ثم شارك بعد ذلك في حفلات
التلفزيون، وكانت أول أغنية تلفزيونية تم تسجيلها له هي أغنية وطنية بعنوان (طال عمرك يا ابو بندر) من كلمات
العمدة عبدالرحمن حجازي يرحمه الله وألحان الفنان عباس عشي.
المشاركات الداخلية والخارجية اما
شارك في أول مهرجان للجنادرية بقصيدة (مجس) للشاعر المكي علي أبو العلاء، كما شارك في إحياء العديد من
الحفلات الخاصة وحفلات المؤسسات والشركات، وتأثر بقدامى المؤذنين في الحرم المكي الشريف ومنهم العم أحمد