أطلق مسلحون النار على ملعب لكرة السلة في مقدونيا يوم السبت مما أدى إلى قتل شاب فيما وصفته الشرطة بهجوم ثأري لقيام الشرطة بإطلاق النار على شاب ألباني في نفس الشارع في وقت سابق. وأثارت جرائم القتل الثأرية المخاوف بشأن تجدد أعمال العنف الانتقامية في البلاد التي عانت من أعمال العنف العرقية لعامين تقريبا. ووقع إطلاق النار في مدينة تيتوفو التي تقطنها أغلبية منحدرة من أصل ألباني غربي العاصمة سكوبيا بعد أقل من يوم من إطلاق الشرطة المقدونية النار على سيارة اخترقت نقطة تفتيش مما أدى إلى قتل شاب ألباني في السيارة. وساد الهدوء جمهورية مقدونيا المقسمة منذ أن أسقطت الانتخابات التي جرت في الصيف حكومة قومية وأعادت الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض إلى السلطة معطية بذلك الثوار الألبان نصيبا في السلطة. ومن المقرر أن يتولى الائتلاف الجديد منصبه في نهاية الشهر. وقالت الشرطة إن شابا مقدونيا عمره 18 عاما كان يلعب كرة السلة مع صديقين عندما اطلق مسلحون النار عليهم. وقالت مصدر في الشرطة لرويترز «نعتقد أنهم كانوا يريدون الانتقام لحادث أول أمس». وقتل شاب منحدر من أصل ألباني الليلة الماضية وأصيب آخر عندما اطلقت دورية للشرطة النار على سيارتهما بعد ان رفضا التوقف.