قتل شخصان أحدهما مقدوني والآخر ألباني في ضواحي سكوبيا، ضمن موجة العنف العرقي التي تجتاح مقدونيا، والتي أخفقت الأجهزة الأمنية المحلية وقوات حلف شمال الأطلسي في وضع حد لها على رغم إبرام "إتفاق للسلام" صيف عام 2001. وذكرت الشرطة ان الحادث نتج من اشتباك بالأسلحة الرشاشة بين مجموعتين مقدونية وألبانية "تنتميان الى تشكيلات الجرائم المنظمة". وكان شرطي مقدوني قتل قبل أيام في ضواحي مدينة تيتوفو شمال غرب ذات الغالبية من السكان الألبان، كما تواصلت انفجارات السيارات المفخخة والقنابل في سكوبيا والمدن الأخرى ذات التنوع العرقي، في الشهرين الأخيرين. وكانت الحكومة المقدونية الجديدة اسندت، بناء على نصيحة الوسطاء الأميركيين والأوروبيين، خمسة مناصب وزارية الى المقاتلين الألبان السابقين بقيادة علي أحمدي، من بين 17 وزيراً، لكن ذلك لم يوفر الحال الطبيعية في البلاد، نظراً لتعدد المجموعات المسلحة المتطرفة المقدونية والألبانية التي تسعى الى استئناف القتال.