قال مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض عبدالرحمن المقبل إن هناك نقلة نوعية في البرامج المهنية وتتوافق مع رؤية المملكة والنقلة الحضارية الجديدة، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني تراجع كل فترة برامجها بما يواكب السوق والعمل في المملكة. وأكد المقبل في تصريح خاص ل»الجزيرة» بأن هناك فرصة أمام الشباب والشابات الحاصلين على شهادات مهنية للالتحاق بسوق العمل والكسب من وراء هذه الأعمال المهنية، وأن السوق في حاجة لهؤلاء الخريجين بعد حصولهم على شهاداتهم. وبين المقبل إلى أن هناك حالياً 11 كلية تقنية للبنين 6 كليات تقنية للبنات 4 فروع كليات مستقلة و13 معهد صناعي ثانوي وعمارة وتشييد، وهذه الكليات والمعاهد سوف تغذي القطاعات المختلفة بالخريجين المؤهلين. وأضاف المقبل بأن هناك تعاون بين الإدارة العامة للسجون والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال وضع برامج تكفل للسجين بعد خروجه من العمل، فقد تم تخصيص معاهد داخل السجون في عدة مجالات وقد تخرج منها العديد من النزلاء سواء الرجال أو النساء. وأضاف المقبل بأن هناك شراكات مع القطاع الخاص والحكومي ويتم ذلك بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب على مستوى المملكة لمعرفة ما يحتاجون إليه من برامج واستقطاب هؤلاء الخريجين. وأشار المقبل إلى أنه يدرس حالياً في هذه الكليات والمعاهد أكثر من 32 ألفاً يدرس في كليات البنين 21220 كليات البنات 6627 فروع الكليات 2957 والمعاهد 1272 طالباً وطالبة. من جهة أخرى بدأ الفصل التدريبي الثاني لهذا العام، حيث استقبلت المنشآت التدريبية الكليات التقنية والمعاهد الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض أعضاء الهيئة التدريبية وأبنائها المتدربين والمتدربات مع بداية الفصل التدريبي. حيث سيكون في الأسبوع الأول من التدريب تهيئة المتدربين والمتدربات المستجدين وبدء التدريب للمستمرين، علماً أن التدريب عن بُعد للمقررات النظرية وحضورياً لجميع المقررات العملية مع أخذ كافة الإجراءات الاحترازية. وأكد مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض المقبل بأن هذا الاستعداد يأتي استكمالاً لما تحقق من نجاح في الفصل التدريبي الأول ولله الحمد في جميع مراحل التعليم والتدريب في هذا البلد المبارك حسب توجيهات قيادتنا الرشيدة حفظها الله.