اغتال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء ناشطا فلسطينيا في حركة الجهاد الإسلامي واعتقل في اليوم نفسه عضوا آخر في الحركة كان يستعد على حد قول الجيش لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل. وأعلن الجيش في بيان أن «الفدائي وسيم أحمد سباعنة الذي قتل خلال العملية في القباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية لقد تورط في عملية فدائية في 18 ايلول/سبتمبر بالقرب من أم الفحم (شمال إسرائيل) أسفرت عن مقتل شرطي وجرح اثنين». وادعى البيان الصهيوني أن «رياض محمد فيصل نزال من الجهاد الإسلامي الخبير في تصنيع أحزمة المتفجرات اعتقل الاثنين في القباطية في حين كان يستعد لتنفيذ هجوم إرهابي على إسرائيل». من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس خمسة مواطنين فلسطينيين في مدينة طولكرم وآخر في قلقيلية وخمسة آخرين في منطقة الخليل بحجة أنهم مطلوبون لسلطات الاحتلال وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وفي قطاع غزه قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة الليلة قبل الماضية منازل المواطنين الفلسطينيين غرب خان يونس. من جهة أخرى، قال ياسر عبد ربه وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الفلسطينية المستقيلة أمس الاربعاء إن ما تردده إسرائيل عن إخلاء مركز استعماري يهودي ليس سوى دعاية لإرضاء واشنطن التي تطالب إسرائيل بانتهاج سياسة ضبط النفس قبل ضربة محتملة للعراق. طالع دوليات