والباب الثالث خصص للرثاء، وفيه دموع حارة، لأن المرثي عزيز وقريب، وتحت العنوان بيت فيه صورة إيمان بالمرء المسلّم بقضاء الله وقدره: (ص 64): حوض المنايا كلنا واردينه أقدار ما فيها من النقص والزود و«تسنّد» على الأميرة «العنود»، وتتحدث عن الصبر والاحتساب، ومبلغ الحزن، وتتحدث عن الفقيدة، التي ترثيها بهذه الأبيات، وتعزّي من عدّدتهم ممن افتقدها، وتقول في نهاية القصيدة: جعل «وسميّة» بجنات الخلود تنعم بفردوس ربي من رضاه حبها بالقلب عايش ياالعنود والشعر لو قيل ما يصل مداه ومن يقرأ القصيدة يرى النهج الذي اختارته لبناء القصيدة، وفي قراءتها الصورة الواضحة، مما لا يوفيه الوصف حقه. والدمعة الثالثة انسكبت على الخدين على فقيد الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - والفجيعة فيه كانت غامرة، خاطبت في عزائها خادم الحرمين الشريفين، مبدية عظم المصاب، وداعية الله أن يعين بالصبر على فجيعة جلّى، انهصرت لها القلوب، مبدية أفضال الفقيد الغالي، وبره بالناس، ومساعدته لهم، وتفريجه لهمومهم، وتذكر أعماله الرسمية وإنجازاته تجاه الشباب ورعايتهم، والاهتمام بأمورهم، ومثل كل راثٍ، وكل معزٍ، ينتهي الأمر بالدعاء، لأنه النافع بإذن الله في الآخرة فتقول: (ص 67): ندعي وربي ما يخيب رجانا يا جعل بره راجح بالموازين يرحمه ربٍ للشريعة هدانا يا جعل منزله جنان الشهيدين وختام قصائد الرثاء قصيدة عنوانها: «شيخة»، والشاعر يشعر براحة عندما «يسنّد» في لوعته إلى شخص قريب منه، عزيز عليه، ولهذا ابتدأت الشاعرة قصيدتها بالبيت الآتي: (ص 68): من لوعتي والقلب هيّض ونينه من عقب علم جدّد الحزن يا سعود وتبين في الهامش من هو سعود، وتذكر في القصيدة أسماء الأقارب الذين يماثلونها في لوعتهم على الفقيدة الغالية، فتذكر «أم فهد» وما تتصف به من خلق، وتذكر «أم أحمد»، وما تتميز به، وما عرف من صبر في «حصة»، وتذكر قرابة من فقدتهم بقولها: فرقا خواتي بالضماير دفينه نبكي وما بالدمع من فقدهم فود ثم كالمعتاد تنتهي القصيدة بدعاء: ويا جعل «شيخة» في جنان حسينه بدار البقا تنعم برضوان وخلود والباب الرابع هو قسم «الوجدانيات»، وهو الباب الذي حلقت فيه سابحة في بحور الخيال، والخيال عندما يدخل عالَمه الإنسانُ تنفسح أمامه أبعاد الآفاق، فلا يجد حداً يوقفه، أو سداً يرتطم به، وتكتب تحت هذا العنوان بيتاً يدل على أنها انطلقت من قيود المعاني المحدودة بأسوار الحادثة، إلى عالم منفتح، رياض المعاني فيه خضراء منبسطة، وأساليب القول حقول منفسحة، والصور زهور متاحة للقطف والاختيار: (ص71): اكتب قصيدي والمشاعر تغنيه وارسم بعطر الوجد لوحة جديدة مثل هذا البيت ملك لها، لا ينافسها فيه شاعر، اختارت فيه الاستعارة، فالمشاعر أصبحت في لفظها كائناً حياً يُغَنّي، والعطر الذي من طبيعته أن يلمس وأن يشم أصبح وجداً يرسم، ولم تبدأ هذا الرسم، وإنما اخترعت طريقة جديدة له، عليك أن تجمع حواسك لتحلق مع الريشة الراسمة لصورة لك الحرية أن تختارها حسب ذوقك، وبعد خيالك، ومعرفتك بقوانين الخيال، إن كان الخيال يمكن أن يقيد بقوانين وضوابط. ويستمر هذا الاتجاه في الاستعارة في مطلع قصيدتها: «هلا»: ص (72): اهتفت لك نظرة عيوني هلا يا حياتي شوفتك حلمي الجميل فالعيون التي عملها الأصيل النظر أصبحت تهتف، لها لسان ذرب، وإن كان المعروف في استعارات العين عادة أن تكون نظرة ناعسة، أو خجلى، أو مريضة، أو حزنى، فالجديد أنها تهتف وترحب. والقصيدة كلها ملأى بالصور والمعاني التي انصبغت بروح الشاعرة، وأسلوبها، وطريقتها في النهج والمسير. وفي قصيدتها «ابذمتك» تأتي بما يكون قريب المتناول في الاستعارة: (ص 73): والله ما أنسى كلمة كنها سهوم صوّبتها لاعماق قلب تودّه وقد لا يكون ما في هذا البيت مفاجأة، لأن الكلمة كالسهم وهذا معروف، وقد استفادت من هذا بتعبيرها المنفرد، لكن الإبداع المتفرد حقا هو في البيت الآتي، فقد تداخلت صور المحسوس مع صور المعقول، تداخلاً متقناً، تحتاج إلى روية وتأنٍ، وإعادة للبيت مرات حتى ترسم الصورة التي أرادتها الشاعرة، وأرادت تأثيرها عليك: ومدّيت لي حب من الشوق منظوم والله ما أنسى لهفة إيدٍ تمده عقد حب منظوم بالشوق، محسوس يتلوه معقول، ثم محسوس يتلوه معقول، تحتاج إلى هدوء في المحيط الذي أنت فيه حتى تستطيع أن تتصور التلاحم بين طبيعتي الأمرين والأمرين الآخرين، ثم تكمل رسم الخيال لليد الممدودة بلهفة. والعين عندها مصدر مليء بالمعاني، ومصدر الإلهام، وهي حق كذلك، تكشف عن كثير من المخبأ، ولكن الشاعرة قالت قولها الشعري قبل أن يكشف العلماء أن العين ستحيل البصمات على التقاعد، وأنها هي مخبأ الأسرار، والصفات التي تميز شخصاً عن شخص، وقولهم هذا جامد، أما قول الشاعرة ففيه إحساس، وذلك في بيت من قصيدة: «بشرى» (ص74): أنا وقلبي والمشاعر والأنفاس في شوق لك، والود بالعين مرسوم ما دامت العين قالت إن فيها وداً فهي صادقة، ونكاد نرى ريشة الرسم، وهي تخط خطوط صورة الود. وتأبي استعارة المعاني للمحسوس إلا أن تسير مع الشاعرة من قصيدة إلى أخرى، لأن الأمر نهج، واختيار لسلوك أدبي راجح على غيره، وفي البيت الآتي تلوح من بعيد صوت طفل يبكي، وأمه تريد هدهدته وإسكاته، ولكن شاعرتنا لم تَعْدُ أن استعارت هذا الثوب الشفاف لجسم المدامع، فالمدامع في الليالي يهل دمعها، والصورة ليست لنهر توقفه، ولا لسد انفتح تغلقه، وإنما لدمع يصبح، ولا يجوز إلا للخيال المحلق أن يسمع صياح الدموع من المدامع، تقول في قصيدة بعنوان: «مرام»، (ص78): إن تكلمت أنا، أدري ما يفيد الكلام وإن سكت المدامع بالليالي تصيح ومن هذه الاستعارات التي على هذا المنوال، المريح للذوق، القريب التناول أن الحقيقة، تصفع، تقول في «سراب»( ص 79): تكتشف زيفك وتسأل عن جواب والحقيقة، الحقيقة تصفعك ومثله البيت الآتي من قصيدة عنوانها: «عطني دليل» ص (81): واعطيك أنا من لهفتي ما يشدك يا بدر اشرق في وجودي شعاعه ونبع الغلا بأشواق قلبي يمدك يروي ظما الوجدان في كل ساعة والديوان مليء بالصور المشعة التي غذتها الاستعارة واختيرت باتقان يلفت النظر أولاً، ويوقف القارىء أمام براعة في التعبير، ثم يعطي الفائدة المرجوة من هذا الأسلوب المختار ثانياً. واكتفي بهذا القدر في هذا، ويمكن أن يقاس عليه كثير مما ورد في القصائد الواردة في هذا الديوان. وانتقل إلى ملاحظة أخرى، وهي أن الشاعرة تأتي بجملة دارجة على ألسنة الناس، ليس لها نغمة أو موسيقى، فتضفي عليها رونقاً، وتسمعنا منها لحناً شجياً، وهي لجيلي مصدر بهجة، لأنها تنقلنا إلى بيئة مررنا بها، لا تزال حلاوة طعمها تجد صداها في نفوسنا، ومن أمثال ذلك قولها: «عطي الله»، هذه الكلمة قد لا يعرف مراميها بعض شباب اليوم، ولكنها لجيلي ذات وقع متميز: ص.. «مقرن»، عطيّ الله، تسلم يمينه «مقرن» لأهل حايل مثل السحابة وهذا من قصيدتها المعنونة: «حائل» (ص49). وكلمة: «تبارك الله» معروفة المعنى اللغوي، التي تدل عليها كلماتها، ولكن لها مدلول آخر فيه الثقل الحقيقي، وهو سبقها للمديح، الذي تخشى منه العين والحسد، ولهذا يقول الناس قبل القول أو بعده: «ما شاء الله تبارك الله» وهذه الجملة جاء في القصيدة التي عنوانها: «يا بو طلال»، وكأنها تحيطه باسم الله عن العين عندما وصفته بصلة الرحم، وعدم شغل دنياه له عن بر الأهل والجيران: (ص55): تبارك الله، فيك وصل، ودنياك ما تشغلك عن واجب الأهل والجار خاصة وأنها في أبيات لاحقة دعت أن يجيره الله، ويحفظه ويرعاه، ويكفيه شر تصاريف الأقدار. وكلمة: «الهادي الله»، كلمة تحمل، إذا جزئت مدلولاً لغوياً واضحاً، ولكن مصطلحها في التراث عندما تقولها الأم تجاه ابنها، الذي تشعر أن الله قد هداه، أو أنه يحتاج إلى هداية الله، لأنه مجانب الطريق، تقول الشاعرة في القصيدة «مشاعر أم»: (ص59): «الهادي الله» ثم الحرص له دور يغرس بهم طبع الفضيلة والأخيار وبمعنى آخر: اعقلها واتكل، فالهداية من الله وحده، ولكن حرص الوالدين في متابعة أبنائهم، ومراقبتهم، واتخاذ الوسائل الموصلة لغرس الفضيلة والخير في نفوسهم، واجب، ولعل الله ينظر إلى نياتهم. وتأتي جملة من هذه الجمل الموسومة بهذه السمة، ولوقعها تكون هي عنوان أحدى القصائد: «ابذمتك»، الكلمة تقال عادة استحلافاً، وقد جاءت في هذه القصيدة كذلك، ولكنها جاءت بنغم، يتجاوب صداه مع جوانب الماضي: (ص73): «بذمتك» وش جاب ظالم لمظلوم؟ وشلون حبي في ثواني تهدّه ولا يكفيها في هذه القصيدة قنديل واحد من هذه القناديل، بعد تعضدها بأخرى: «وشوله»، لا يخطر ببال أحد أن هذه الكلمة شعرية، ولكن إطارها جعلها كذلك: تسأل علي، وتدور أخباري كل يوم «وشوله!!»، وانت اللي قطعت المودّة «خل طبعك ينفعك» جملة من هذا النسق، ولكنها لم تعد كذلك بعد أن حفّ بها ورد الشعر وزهره، وأصبحت نفثة صدر، ودَقَّة قلب: (ص 79) من قصيدة «سراب»: الرجا والياس ودّي بك وجاب «خل طبعك التسلّي ينفعك» «عز الله»، كلمة عزّ معروفة، ولفظ الجلالة معروف، ولكن الجملة في مجملها لا يعرف استعمالها إلا من اعتاد ذلك، وأقرب مؤدّى لها كلمة: «الحقيقة» تقول في قصيدة عتاب (ص 89) يا رب لا تواخذ قلوب المواليف «عزّ الله» إن الشك كنّه بدابي وجملة: «يا بعد كل غالي» دعوة لا تعرفها إلا بعض المناطق، ولِرّقتها تختص بها النساء، وتأتي في قصيدة: «نقطة الضعف» (ص 91): يا مرارة وداعك، «يا بعد كل غالي» لا ذكرتك تغطي كل عين يميني و«تكفى» في قصيدة: «ظلمتني» (ص92) لا تمت في المصطلح إلى معناها اللغوي، وهي أقرب إلى مدلول جملة «أرجوك» وتصير يا خلّي من القرب مسرور ولا عاد تطري سيرة البعد «تكفى» وجملها أكثر أنها جاءت مسددة للقافية مما جعل لها موسيقى مبهجة. وتأتي هذه الجملة مرة أخرى في قصيدة «تذكار» (ص105): «تكفى» قبل ما تنوي البعد قل لي وقبل الوداع أرجوك تعطيني تذكار «والله ثم والله» جملة ترد في حديث الناس، ولا يكون لها الأثر الذي لها في بيت من القصيدة التي عنوانها: «خبر كان»، لقد دبت هنا فيها الحياة، وأصبحت جملة أدبية شعرية، لها وقعها المقصود، ولها رنينها وبريقها، وقبولها في الآذان، جاء نغمة جاذبة تقول الشاعرة (ص98): وما دام قلبي خالي منه مرة «والله ثم والله» ما هو بندمان إنه تأكيد يجد صدى في النفس، ويأتي بالتأثير المطلوب «عاش من شافك» حولها الاصطلاح إلى جلباب غير جلبابها اللغوي، ورفعها من حديث الجدل الطارىء إلى روض الشعر الساحر. تقول الشاعرة في القصيدة المعنونة: «عاش من شافك» (ص100): قال لي: «عاش من شافك» وينك يا بعد ناسي؟ تعيش بداخلي ذكرى بكل أوقاتي مَدّعيّه عند تحليل الكلمة لا تجد صلة بين العيش و«الشوف»، إلا أن المصطلح جعل بينهما غير الممكن ممكناً، وأوجد صلة رغم انعدام الصلة. إن الجملة تدل على أن القائل يشير إلى طول المدة التي مرت دون أن يرى «الشائف» المشوف. و«يا حياتي» و«يا بعد عمري» كلمتان من القائل تعني الأولى أن المخاطب يزن حياة المتحدث بحياته، بل إنها حياته، والثانية دعاء أن يطيل الله عمر هذا الغالي فيكون اللاحق بعد الممات. ولكن هذا كله لا يأتي في الذهن بهذه الصورة، ولكن رنينا مميزاً يطرب الأذن هو الذي يبقى يرقص النفس. تقول الشاعرة في قصيدة: «عاش من شافك» (ص100): ترى حبك بقلبي، «يا حياتي» ثابت راسي ونفسي، «يا بعد عمري» بنار الشوق مكويّة ومن تأنى في قراءة الديوان يجد أمثال تلك الجمل قناديل مضيئة في بعض جوانب قصائده، وكلها لها وحيها المطرب، وصداها المبهج. انتقل إلى ظاهرة متميزة في ديوانها، هي لا يكفيها كلمة «قلب» على هذا العضو الفرح الحزين، المضطرب، المتألم، الذي يمر به كل نوع من الشعور، وإن كانت لم تُعادِ الكلمة «قلب»، بل تأتي بها أحياناً مثل قولها في بيت من القصيدة التي عنوانها: «أبشرك» : (ص104): ويصير «قلبي» لأجل سلواك سبّاق يومين، ويمسح كل ذكرى تجيني وأبشرك صدري من الصد ما ضاق بُرُود «قلبك» موت الحب فيني وإنما تغلبها كلمة «خافق» و«خفوق»، يجوز أن هذا بسبب ما تعرض له القلب من خفقان، بسبب الحب واللوعة، وخوف الهجر، والشك، وغير ذلك من صروف الزمن التي صورت بعضاً منها في ديوانها، الذي لا يبدو أنها تتحدث عن نفسها في كل قصائده، وإنما تصف حالات في المجتمع، ترى أنها تستحق أن ترصد، لأننا إذا ما ظننا أن كل القصائد تمثل حياتها، قابَلَنَا تناقض واضح، هي أبعد من أن تقع فيه، والذي يخصها من القصائد مما يلمس حياتها واضح مثل مخاطبتها لأمها (ص 57)، ومثل قصيدة «هاجس» (ص58) أما قصيدة: «الكرامة» (ص 61) فهي ملأى بالحكم العامة، التي كثيراً ما تطفو على سطح صفحة المجتمع. أما «وجدانيات» ففيه الصور التي تمثل ما في المجتمع مما يكون بين اثنين من سعادة وشقاء، وقرب وبعد، ووصل وصدّ، هنا ترجح كلمة «خفوق» و«خافق» على كلمة: «قلب» في بعض المواقع: تقول في قصيدة: «بشرى» (ص74): متى تجي يا مالك كل الاحساس: جاوب وريّح «خافق» منك مهموم وفي قصيدة: «مرام» (ص78) تقول: مرحباً بالمشاعر والمعاني الكرام يا محمد «خفوقي» يشهد الله جريح وفي قصيدة: «عطني دليل» (ص81) تقول: «تطرد هموم» «الخافق» اللي يودك من هرج عاذل ما يطيق استماعه والحب له خافق، ففي قصيدة: «وهج» (ص83)، تقول: يا نعمة النسيان يا الله احتويني ما دامني في «خافق» الحب ذكرى وتقول في قصيدة: «الظاهر» (ص85): مخلص ووافي، والوفا لك سمابي أذكر «خفوق» دوم بالحب مدّك وتقول في قصيدة: «ظلمتني» (ص92): مجبور أنا أصبر يا هوى البال مجبور حتى أداري «خافقك» لين يشفى وتقول في قصيدة: «حلم» (ص97): حسبي عليه إن كان ما هو شاري حب يشعشع في «خفوقي» بريقه وتقول في قصيدة: «عاش من شافك» (ص100): سكت، وخفت من فرحة «خفوقي» تاقف أنفاسي أخيراً حس في حبي وأنا في حبه مبليه وتأتي بالكلمة: «خفوقي» مرتين في قصيدة «أماني» : (ص102) فتقول في بيت منها: كم مرة تزعل ولا دور رضاك وشلون تقبل «يا خفوقي» هواني ثم تقول: وتشوف حلمك صار واقع وهناك احساس ما قد، «يا خفوقي» عصاني كل هذا ومع هذا فكلمة: «قلب» لم تفقد مكانها، وتكاد توجد في كل قصيدة، وأحيانا أكثر من مرة. يتبع