* لا يختلف اثنان على إضافة الحارس الأجنبي لقوة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ولكن الاعتماد عليه بنسبة كبيرة في عدد من الأندية السعودية قد يهدد مستقبل مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إذا لم يتم احتواء ذلك من قبل اتحاد القدم، حيث لا نجد حراسًا متميزين محلياً سوى الحارس محمد العويس والمخضرمين عبدالله المعيوف وياسر المسيليم الذين اعتزلوا دولياً قياساً بالآخرين، إضافة إلى البدلاء الشباب مثل حبيب الوطيان ومحمد الربيعي الذين لم يجدوا الفرصة الكاملة لتنمية قدراتهم بشكل كافٍ! * بالأمس كان المهاجم السعودي ينافس المهاجم الأجنبي على تحقيق هداف الدوري في أكثر من موسم، ولكن مع مرور السنوات واعتزال الكثيرين من المهاجمين، بات المهاجم المحلي الشاب حبيس دكة الاحتياط لعدم ثقة العديد من الأندية في منح هداف الفئات السنية الثقة الكاملة لتنمية موهبته وصقلها، وذلك خوفاً من الجماهير التابعة لناديها التي تبحث عن حل فوري بالتعاقد مع مهاجم واثنين في مركز رأس الحربة مما قد يحرم الكرة السعودية من اكتشاف مهاجمين يكونون دعامة للمنتخب السعودي الأول! ختاماً.. يجب أن يكون هناك حل جذري لصناع القرار في اتحاد الكرة بالتشاور مع ذوي الخبرة من المدربين الأكفاء لوضع إستراتيجية ومعايير مثلى للمحافظة على المواهب في مركزي حراسة المرمى ورأس الحربة من خلال مشاركتهم مع أنديتهم لدعم خطوط المنتخب بالمميزين منهم في البطولات القارية والعالمية!