هذه القصيدة من رجال الدفاع المدني في رثاء زميلهم العريف/ سعيد حسن القحطاني.. الذي استشهد وهو يؤدي الواجب أثناء عمله الرسمي البارحة ما أمسيت نومي كوابيس والقلب يصفق بالضلوع الحنايا من روعة الموقف وكثر المحاسيس زادت جروح في ضميري طنايا جروح زملاي العام باقي مراميس واليوم جرحك يا قليل الخطايا راح الخوي اللي يحب النواميس راح ابن عمي لا نوالي نوايا يقطعك يا حظ وقف بالمتاريس خلا عظام اسعيد نثر وشظايا خلاني أصفق باليدين المفاليس وخلا الولد والمال خلا الصبايا أرثاك ياللي ما تحب الدعافيس ولا تدور للعلوم الردايا حنّا على اثرك قبل نزغة ابليس فدا الوطن والدين ناتي ضحايا على الجرس نكشخ بصفر الطياليس أما غرق ولا غدينا شوايا اما استشهاد في غروس معاكيس ولا نجاة من بعدها منايا أبو وليد يقودنا للمراويس علمه زرع فينا الثقة والسجايا قايد يقود متعبين المحاميس ابنا الرجال اللي تقود السرايا وفي الختام انسو الألم والهواجيس لنوخت لجل الرحيل المطايا صلاة ربي عداد ذاري النسانيس على النبي المحبوب خير البرايا عنهم الرقيب/ دبسان محمد آل خميس