- في 15 مارس من العام الرابع والأربعين قبل الميلاد اغتيل (يوليوس قيصر) على يد بعض أعضاء مجلس الشيوخ الروماني بعد أن دبّروا مؤامرة للإطاحة به.. قادها (كاسيوس) وشارك فيها (بروتس) أقرب الناس لقلب (يوليوس قيصر) وأحبهم. - لم يدر بخلد (يوليوس قيصر) أن صديقه المخلص (بروتس) سيكون أحد المتآمرين! - عندما تقدم (بروتس) وأغمد خنجره في جسد (يوليوس قيصر) أصابته الدهشة وأطلق عبارته الشهيرة وهو يحتضر (حتى أنت يا بروتس..!). - لاح لي مشهد اغتيال (يوليوس قيصر) على يد (بروتس وبقية المتآمرين) بعد إعلان رئيس النصر السويكت عن إقالة مدرب الفريق «فيتوريا»، واستحضرت تلك الكرة التي أرسلها «مايكون» لشباك «جونز» في لقاء ضمك! - كانت تلك الكرة هي الخنجر الذي وضعه «مايكون» في خاصرة «فيتوريا» على طريقة (بروتس) عندما اغتال (يوليوس قيصر) بقرب مكان يدعى (مسرح بومبي).. في حين سدد (مايكون) طعنته على مسرح (مرسول بارك). - عدت بالذاكرة لفترة استئناف الدوري في الموسم الماضي بعد جائحة كورونا عندما رفض - «مايكون» تمديد عقده في حين أصر «فيتوريا» على الاحتفاظ به بأي ثمن! « لم يدر بخلد «فيتوريا» أن «مايكون» سيكون سببًا في إلغاء عقده، خاصة أنه أيضًا هو من أضاع حلم «فيتوريا» والنصراويين في الوصول للنهائي الآسيوي بعد إخفاقه في تسجيل ركلة ترجيحية حاسمة. - لقد دفع (يوليوس قيصر) ثمن (ديكتاتوريته) بعد أن سئم النبلاء والشعب من استعلائه.. في حين كانت (ديموقراطية فيتوريا) مع الإدارة وقبوله بسياستها التي افتقدت للانضباط هي السبب في إقالته وتقديمه ككبش فداء لأوضاع النادي المتردية. - في تقديري أن سبب سقوط «فيتوريا» والنصر كفريق هي إدارة النادي التي لم تستطع فرض النظام، إذ لايمكن لعمل أن ينجح دون فرض انضباط يسمح باستثمار باقي عوامل النجاح. نقطة آخر السطر - عاملان أراهما الأكثر تأثيرًا على نتائج الهلال الأخيرة.. هما الإصابات و تعامل رازفان مع المباريات!! - صحيح أن هناك انخفاضا في المستويات.. وحاجة للاستقطابات، لكن الفريق كان بإمكانه تجاوز ذلك لولا هذين العاملين. - أتمنى أن يتنبه مسيرو الفريق لضرورة مناقشة المدرب.. فهناك شبّان ينتظرون فرصة المشاركة التي بدورها ستخلق منافسة بين اللاعبين.. أما الإصابات فهي قدر لا مفر منه، لكن إحضار طواقم عالمية يمكن أن يقلل من مدة الغيابات والعودة السريعة قدر الإمكان. أسأل الله السلامة والعافية للجميع.