هددت شخصيتان قريبتان من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إسرائيل بالرد في حال دمرت نظام ضخ مياه الوزاني الجاري تركيبه في جنوبلبنان واتهما الأممالمتحدة بالتواطؤ مع الدولة العبرية. وقال المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني ناصر نصرالله هناك معمل إسرائيلي موجود على بعد مائة متر من الحدود وأؤكد لكم انه عندما يصاب نبع الوزاني سيتم قصف هذا المعمل فورا وكلفته تفوق ال15 مليون دولار أمريكي واما محطة الضخ فكلفتها مائة ألف دولار أمريكي. وتعارض إسرائيل مشروعا لبنانيا لضخ مياه الوزاني وامداد عشرين قرية لبنانية بالماء، والوزاني أهم رافد لنهر الحاصباني الذي يتابع مجراه في إسرائيل حيث يصب في بحيرة طبرية خزان المياه العذبة الرئيسي للدولة العبرية. وحذّر الارهابي شارون في 10 أيلول/ سبتمبر من ان تحويل مياه الوزاني يشكل سببا للحرب بالنسبة لإسرائيل. وأعلن رئيس أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال الارهابي اهارون زئيفي ان على بلاده ان تبذل جهودا لمنع تركيب مضخات جديدة على نهر الوزاني في جنوبلبنان، وفق ما أفادت اذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأحد. وينظم لبنان في 16 تشرين الاول/ أكتوبر حفلا رسميا لافتتاح المضخات الجديدة في حضور عدد من الوزراء والنواب. وأرسلت الولاياتالمتحدة خبراء مياه إلى موقع المشروع ودعت الطرفين إلى ضبط النفس.