"محمد الحبيب العقارية" تدخل موسوعة جينيس بأكبر صبَّةٍ خرسانيةٍ في العالم    "دار وإعمار" و"NHC" توقعان اتفاقية لتطوير مراكز تجارية في ضاحية خزام لتعزيز جودة الحياة    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    مصرع 12 شخصاً في حادثة مروعة بمصر    ماجد الجبيلي يحتفل بزفافه في أجواء مبهجة وحضور مميز من الأهل والأصدقاء    رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    عصابات النسَّابة    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    محترفات التنس عندنا في الرياض!    رقمنة الثقافة    الوطن    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    صحة العالم تُناقش في المملكة    المالكي مديرا للحسابات المستقلة    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    أسرة العيسائي تحتفل بزفاف فهد ونوف    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 تصل إلى لبنان    أكبر مبنى على شكل دجاجة.. رقم قياسي جديد    استعادة التنوع الأحيائي    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    لاعبو الأندية السعودية يهيمنون على الأفضلية القارية    «جان باترسون» رئيسة قطاع الرياضة في نيوم ل(البلاد): فخورة بعودة الفرج للأخضر.. ونسعى للصعود ل «روشن»    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    أجواء شتوية    المنتخب يخسر الفرج    رينارد: سنقاتل لنضمن التأهل    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    قراءة في نظام الطوارئ الجديد    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    «الحصن» تحدي السينمائيين..    الرياض .. قفزات في مشاركة القوى العاملة    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    العريفي تشهد اجتماع لجنة رياضة المرأة الخليجية    الذاكرة.. وحاسة الشم    السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً    أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير    نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الكتاتيب» كانت مركز انطلاقة التعليم في الزلفي
جوامع ومساجد الزلفي كانت تقوم بدور المدرسة في كل حي
نشر في الجزيرة يوم 29 - 09 - 2002


حلقات أعدها: فهد بن عبد العزيز الكليب
بداية التعليم:
يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية باهتمام خاص، وعناية فائقة من الدولة من أجل تربية جيل قوي بايمانه، راسخ بفكره، معتز بتراثه، ومفتخر بأمجاده وتاريخه، وقد نالت محافظة الزلفي كغيرها من محافظات ومناطق المملكة نصيباً وافراً من هذا الاهتمام وتلك الرعاية ، وكان التعليم قديما في الزلفي يقوم على ثلاث مراحل وهي:
أولا: مرحلة «الكتاتيب» وكان مقرها في المساجد أو في غرف ملحقة بالمساجد وكان الذي يعلم بها غالبا هو امام المسجد، وهي عبارة عن مدرسة غير منتظمة يتم تمويلها من قبل الأهالي وبعض من المحسنين والأوقاف وأولياء أمور الطلبة الذين يسهمون قدر استطاعتهم في تحمل نفقات هذه المدارس البدائية والتي كان يدرس بها القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتجويدا ومبادىء القراءة والكتابة، وبعضا من العلوم الدينية كالعقيدة والفقه والتفسير والحديث، وكانت المساجد تضم حلقة أو حلقتين أو أكثر ويتراوح عدد الدارسين من الطلبة ما بين 30 الى 50 طالبا.
ولقد انتشرت هذه الكتاتيب في مواقع التجمع السكاني في محافظة الزلفي وفي القرى والأرياف، وتكون الحلقة في الكتاب مفتوحة على فترتين صباحية ومسائية ومستمرة طوال العام صيفا وشتاءً وسوف استعرض أبرز المساجد «الكتاتيب» التي عُرفت واشتهرت في ذلك الوقت والمنتشرة في أنحاء متفرقة من الزلفي وقراها وهي:
1- جامع الزلفي الجنوبي: ويقع في الجزء الجنوبي من الزلفي ويضم الى جانب المسجد غرفاً خاصة بطلبة العلم والمنقطعين للعبادة، وبئراً ونخلاً ومحلات تجارية يصرف ريعها لصيانة المسجد والتعليم فيه ويضم المسجد ثلاث حلق، اثنتان منها لتدريس القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة وتكون قائمة على التدريس على فترتين صباحية ومسائية ودرس فيها عدد من طلبة العلم والمشايخ ومنهم: الشيخ عبدالله بن زيد المنيفي ومحمد بن زيد المنيفي وأحمد بن عبدالرحمن الدهام وأحمد بن ناصر الحمادي وعبدالله بن عبدالرحمن الغيث وزيد بن محمد المنيفي وعبدالله بن أحمد المنيع وأحمد بن محمد الحمادي وقد استمر التدريس في هاتين الحلقتين حتى بدأ التعليم النظامي بالزلفي في بدايات عام 1368ه «1948م».
أما الحلقة الثالثة فقد خصصت لتعليم العقيدة والحديث والفقه والتفسير ودرس بها عدد من المشايخ وطلبة العلم ومنهم: الشيخ عبدالله بن زيد المنيفي والشيخ حمدان بن أحمد الياتل والشيخ عبدالله بن عبدالمحسن السلمان والشيخ محمد بن عبدالعزيز المنيع، وكان عدد الطلاب في الحلقة 20 طالبا اضافة الى عشرات من المستمعين الذين يحضرون الحلقة من المصلين للاستفادة من هذه الدروس العلمية النافعة والتزود منها.
2- جامع الزلفي الشمالي: ويقع في الجزء الشمالي من الزلفي وتأسس سنة 1111ه، و تولى التدريس فيه عدد من المشايخ ويذكر ان أقدم من درس فيه الشيخ جارالله الحسين المسعود وهو امام ومؤذن هذا الجامع ودرس عليه الشيخ العلامة حمد بن عتيق سنة 1245ه.. وكان رحمه الله ملازما لتدريس القرآن الكريم في الليل والنهار، ودرس فيه أيضا الشيخ عبدالرزاق بن عبدالله المطوع قاضي الزلفي وله حلقة بعد صلاة الفجر وتستمر حتى ما بعد ارتفاع الشمس ثم تستأنف الحلقة نشاطها بعد صلاة الظهر في الحديث والفرائض والسيرة النبوية حتى قريب العصر، كما تولى التدريس فيه الشيخ فالح العثمان الصغير وكان واسع الاطلاع والحفظ تولى القضاء والتدريس في حلق العلم كما درس فيه الشيخ حمود بن عبدالله التويجري والشيخ سليمان بن عبيد السلمي والشيخ سعد بن عبدالرحمن بن محارب والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدان والشيخ عبدالرحمن بن سعد آل حسن والشيخ عساف بن محمد بن حواس الحواس وجميع هؤلاء كانوا قضاة تولوا قضاء الزلفي وجلسوا للدرس وغيرهم من المدرسين والمشايخ.
3- جامع علقة: يعد من أقدم المساجد في محافظة الزلفي، تولى حلقات التدريس فيه الشيخ عودة بن عيد وكان يجلس للتدريس بعد صلاة الفجر وبعد الظهر وبعد العصر في حلقة منتظمة حيث يدرس القرآن الكريم والتوحيد والفقه وأصول العقيدة، ثم خلفه ابنه الشيخ عيد بن عودة واستمر على نهج أبيه في التدريس ثم خلفه ابنه عبدالله بن عيد بعد وفاة والده مقتفيا أثر والده في التدريس وإمامة هذا الجامع، ثم خلفه ابنه عبدالرحمن بن عبدالله بن عيد ثم خلفه ابنه أحمد مدرساً للقرآن والتوحيد والفقه لمدة تقارب الخمسين عاما ثم بعد وفاته خلفه ابنه الشيخ علي بن أحمد العيد وتخرج على أيديهم عدد كبير من طلبة العلم فنفع الله بهم عبر هذه السلسلة المباركة التي ورثت العلم وعلمته.
4- جامع الثوير: ويقع في قرية الثوير الشمالية وممن تولى التدريس في هذا الجامع الشيخ راشد الفريح ثم درس أيضا محمد بن صالح الفريح وكان رحمه الله آية في الحفظ والمعرفة وسعة الاطلاع ثم تعاقب على التدريس في هذا الجامع الشيخ عبدالمحسن القشعمي وابنه عبدالله.
5- جامع أبوطرفات: درس في هذا الجامع الشيخ عبدالله بن أحمد العباد البدر، فقد مرت فترة طويلة وهو يدرس في هذا الجامع في حلقة منتظمة بعد صلاة الفجر من كل يوم القرآن الكريم والفقه والتوحيد والعقيدة، واستفاد منه الكثير من أبناء هذه القرية.
6- جامع الجوي: وتولى التدريس فيه الشيخ عبداللطيف بن عبدالرزاق القشعمي حيث كان يدرس القرآن الكريم لأبناء القرية الذين استناروا من معين تدريسه.
7- جامع الروضة بالزلفي: وقد اشتهر أمر التدريس في هذا الجامع منذ زمن بعيد قبل سنة 1319ه وتولى التدريس فيه في البداية الشيخ علي بن أحمد الحميدان ثم خلفه الشيخ عبدالله الدخيل الفهيد ثم الشيخ محمد بن عيد، ثم الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الخميس وانتهى التدريس به بعد بداية التعليم النظامي، وقد استفاد أبناء الروضة وما جاورها من هؤلاء المشايخ فائدة كبرى حتى أصبح منهم طالب العلم والقاضي والمعلم واستاذ الجامعة.. وقد بنى المواطن محمد بن عبدالعزيز الملحم مكانا مجاوراً يدرس فيه القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة لطلبة العلم.
8- جامع سمنان: يُعد من المساجد القديمة التي كان يدرس بها وكانت بدايات التدريس فيه قبل عام 1319ه، وكان يدرس فيه القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة وكتب التفسير والحديث والفقه ودروس العقيدة وبلغ عدد طلبة الحلقة أكثر من 40 طالبا يفدون من سمنان ومن المزارع المجاورة له في المفيض الرفيعة، ودرس فيه الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الدهام وابنه محمد والشيخ عبدالمحسن الدهام، واستمر التدريس فيه حتى بداية التعليم النظامي في سمنان.
9- جامع شلوان: عمل على التدريس في هذا الجامع لأبناء قرية شلوان الشيخ دخيل بن محمود الدخيل، ثم عقبه في تدريس حلقة القرآن الكريم أحمد بن عبدالعزيز الوشيل وقد انتفع أبناء القرية من هذه الحلقة أيما انتفاع.
10- جامع قصيبا: وقصيبا تقع في الشمال الغربي من الزلفي وعلى بعد 20كم داخل كثبان الرمال لنفود الثويرات، ولعل أقدم مطوع يذكر لهذه القرية هو الشيخ علي الياسين وذلك في العقود الأولى من القرن الرابع عشر الهجري، ثم الشيخ عبدالله السليمان الحصين ثم الشيخ دخيل بن حمود الفنيطل، ثم الشيخ ناصر السعد الدرويش واستمر في تدريس أبناء القرية حتى بدأ التعليم النظامي وتم افتتاح المدرسة الابتدائية في القرية عام 1394ه.
11- جامع العقلة: يقع في قرية العقلة جنوب غرب محافظة الزلفي درس فيه القرآن الكريم والتوحيد ومبادىء القراءة والكتابة لأبناء العقلة وقام بالتدريس امام وخطيب جامع العقلة الشيخ سليمان بن أحمد بن ابراهيم البدر وفي حالة غيابه ينيب عنه الشيخ ابراهيم العباد البدر. وكانت الدراسة فيه مسائية بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشاء وفي بعض الأوقات تمتد الدراسة الى بعد صلاة العشاء بساعة أو أكثر وكان اختيار هذا الوقت بالذات تقديراً ومراعاة لوقت انشغال أبناء القرية بأعمالهم ومزارعهم، وبعد وفاة الشيخ سليمان البدر سنة 1350ه تقريبا كان التدريس في المسجد لصغار السن حتى بدأ التعليم النظامي، وقد درس في جامع العقلة عدد من المشايخ وطلبة العلم منهم الشيخ محمد بن عبدالله الدريويش والشيخ سليمان بن منيع المنيع والشيخ حمود بن محمد النافع والشيخ محمد بن سليمان البدر وآخرهم الشيخ ابراهيم بن عبدالرحمن الجنوبي، وكان عدد طلاب الحلقة بالمسجد يتراوح ما بين 10-20 طالبا.
12- جامع المنسف: تولى التدريس في جامع القرية الشيخ جاسر بن محمد الجاسر ثم تولى التدريس عبدالرحمن الجاسر ثم أحمد بن عبدالعزيز الحبيس، وممن درس وعلم فيه ولا يزال عامرا فيه الجواد الكريم محمد بن جارالله الغزّي.
13- جامع المنيزلة: تولى التدريس بهذا الجامع الشيخ والمربي الجليل موسى بن فهد العمار حيث كان يدرس القرآن الكريم والفقه وأصول العقيدة لأبناء القرية.
14- جامع معقرة: ممن تولى التدريس فيه الشيخ عبدالرحمن بن راشد الثنيان حيث درس القرآن الكريم فترة من الزمن لأبناء القرية وكذلك عبدالرحمن بن عبدالله الثنيان وقد تعاقب عليه كثير من طلبة العلم.
15- مسجد الأرطاوية: يقع في ضاحية الأرطاوية جنوب غرب الزلفي وكان يدرس فيه بعض المبادىء الأساسية في العقيدة والفقه بالاضافة الى تدريس القرآن الكريم وممن درس فيه الشيخ عبدالعزيز بن زيد بن عبدالله الناصر والشيخ داود بن سليمان الجبر والشيخ سليمان بن منيع بن محمد المنيع.
16- مسجد أمية الذيب: يقع في ضاحية أمية الذيب جنوب غرب الزلفي ويتم في المسجد تدريس القرآن الكريم وممن درس فيه الشيخ عواد بن حسين العواد.
17- مسجد الجاسر الشمالي: كان يدرس فيه الشيخ عساف بن محمد الحواس وكانت تنعقد به حلقة عامرة على ثلاث فترات لتدريس القرآن الكريم والتوحيد والنحو والفرائض ويأتي الى الدرس بعض من طلبة العلم الذين لديهم مبادىء أساسية في العلوم.
18- مسجد السيف بعلقة: وقد تولى التدريس فيه محمد بن صالح السيف حيث كان مدرسا للقرآن الكريم والتوحيد ويحيط به خلق من الطلبة والراغبين في الاستفادة، وللمرأة نصيب في هذا التعليم من شهر رمضان حيث يضرب رواق فاصل ويستمعن للحديث والمواعظ والتوجيه والارشادات وقد جددت عمارة هذا المسجد سنة 1375ه.
19- مسجد الذييب: تولى التدريس فيه الشيخ ابراهيم السليمان الذييب الذي كان يدرس القرآن الكريم بعد صلاة الفجر من كل يوم.
20- مسجد الرومي: وكان يدرس فيه القرآن الكريم الشيخ فالح بن محمد الرومي في حلقة تعقد بعد صلاة الفجر وكان يدرس أيضا ثلاثة الأصول واستفاد منه خلق كثير من أبناء الزلفي. وكان إماما راتيا لهذا المسجد منذ تأسيسه عام 1384ه وكان - رحمه الله - يلقي فيه المواعظ بعد الصلوات المكتوبة، وبقي على هذه الحالة حتى مرض مرضاً أقعده الفراش وتوفي على أثره عام 1403ه.
21- مسجد سالم: تولى التدريس في هذا المسجد الشيخ سالم بن محمد بن عمر بن عيسى آل رحمة وكان يدرس القرآن الكريم والفرائض وكانت له حلقة كبيرة تعقد في هذا المسجد، ثم خلفه ابنه الشيخ صالح بن سالم العمر ثم خلفه ابنه أيضا الشيخ عبدالرحمن بن سالم العمر وكلهم انتظموا في التدريس بهذه الحلقة، وممن درس القرآن الكريم في هذا المسجد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله المليفي.
22- مسجد آل عتيق: تولى التدريس في هذا المسجد الشيخ عبدالعزيز بن حمد العتيق وكان يدرس القرآن الكريم بعد صلاة العصر ثم درس به أيضا الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن داود، ثم الشيخ عبدالعزيز بن سليمان آل هيشه.
23- مسجد عريعره: تولى التدريس به الشيخ عبدالعزيز بن حمد العتيق وكذلك كان قاضي البلدة يرسل الى هذه القرية من يعلمهم القرآن الكريم في حلقة للدرس وخاصة في شهر رمضان المبارك.
24- مسجد العليوية: تولى التدريس في هذا المسجد الشيخ أحمد بن عبدالمحسن البهلال وكانت له حلقة منتظمة ومشهورة التحق بها عدد كبير من الطلبة وكان يدرس القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وبعضاً من الدروس كالتوحيد والفقه، ثم خلفه على امامة هذا المسجد ابنه الحافظ الورع عبدالمحسن بن أحمد البهلال الذي التزم في حلقة للدرس يحفظ أبناء الزلفي القرآن الكريم في دأب متواصل ورغبة جادة وحرص ورعاية وتوجيه حتى تخرج على يديه الكثير من طلبة العلم الذين يتقلدون اليوم مناصب قيادية في الدولة، وكان للمرأة نصيب وافر من دروس هذا المسجد وخاصة في رمضان حيث يحضرن لأداء صلاة التراويح ولهن مكان مخصص فيستمعن للوعظ والارشاد والتوجيه.
25- مسجد العيد: يقع جنوب الزلفي وتعقد في هذا المسجد حلقة يجتمع بها الطلاب لتعلم القرآن الكريم وحفظه وكان يدرس الطلبة الشيخ ناصر بن محمد بن عبيد العلوي الحربي، ويصل عدد طلاب الحلقة الى 50 طالبا.
26- مسجد الفهيد: تولى التدريس فيه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغيث والشيخ أحمد بن محمد الحمادي والشيخ محمد بن عبدالله المدعج وبنى بجانبه كتاباً للتدريس، وتعقد فيه حلقتان عدد الطلبة في كل منهما ما بين 30 الى 40 طالبا وكان يدرس فيه القرآن الكريم واستمر التدريس به حتى بداية التعليم النظامي.
27- مسجد الخويلد: تولى التدريس فيه الشيخ ناصر بن محمد بن عبيد الحربي وقد عقدت فيه حلقة لتدريس القرآن الكريم يصل عدد طلابها الى 50 طالبا.
28- مسجد المنيع: بناه الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن سليمان المنيع بالتعاون مع خاله عبدالله بن حمد بن عثمان البدر سنة 1290ه بعد تهدم مسجد رشيد، وبنى كتاتيب ملحقة به شمال المسجد وتولى التدريس فيه الشيخ عبدالعزيز بن منيع وخلفه ابنه محمد في امامته والتدريس فيه وتولى هذان الشيخان تدريس القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة اضافة الى اقامة حلقة منتظمة لتدريس العقيدة والفقه والتفسير والحديث وبشيء من التوسع والتفصيل وعرض المسائل مما أكسب هذا المسجد بحلقته العلمية شهرة واسعة مما جعل الكثير من طلبة العلم تفد اليه من الزلفي والنواحي القريبة منه، وكان عبدالعزيز المنيع وابنه محمد ممن خدم أبناء بلدتهم تعليما ونصحاً وتوجيهاً فكانت لهما يد في توجيههم الى العلم ومضانه.
29- مسجد اللغف: يقع في مزارع اللغف غرب الزلفي تولى التدريس فيه الشيخ عبدالله بن محمد الدويش والشيخ محمد بن عبدالعزيز العليق والشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الثنيان وتتراوح الحلقة ما بين 20 الى 30 طالباً.
30- مسجد المر: ويقع في ضاحية «المر» غرب الزلفي وتولى التدريس فيه الشيخ دخيل بن عبدالعزيز العمر والشيخ عبدالله بن فايز بن محمد الفائز وكان يدرس أبناء القرية القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة والفقه والتوحيد.
31- مسجد المعتق: تولى التدريس فيه الشيخ عبدالمحسن بن محمد الحمد وقد تولى الاشراف والتوجيه والتشجيع للطلبة الدارسين فيه الأديب والوجيه محمد بن ابراهيم المعتق - رحمه الله -.
32- مسجد المنصور: تولى التدريس فيه الشيخ سليمان بن ابراهيم السليمان الدريويش وكان يعلم القرآن الكريم والفقه والحديث.
33- مسجد الواصل: يقع هذا المسجد في المزارع الغربية للروضة وتم التدريس فيه قبل عام 1319ه وقد انشئت كتاتيب في جهته الشرقية أسسها دخيل بن محمد الحميدان ويتراوح عدد الطلبة في حلقته ما بين 40-50 طالباً يدرسون القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة اضافة الى كتب العقيدة والفقه والحديث والتفسير ومن الذين درسوا فيه الشيخ عبدالعزيز بن محمد الطيار والشيخ عبدالعزيز بن أحمد الخميس.
أوقات الدراسة:
ينتظم الطلبة الدارسون في حلقاتهم العلمية في أربعة أوقات معروفة وهي: بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر وبعد صلاة العشاء. ولكل وقت يخصص مواد لتدريسها ويضاف اليها وقت الضحى ويخصص لدراسة القرآن الكريم وتعلم مبادىء القراءة والكتابة..
بعض أشهر الكتاتيب قديماً في الزلفي: وأخذت شهرتها بشهرة مدرسيها وهي:
1- كتّاب الشيخ جارالله بن حسين المسعود «البلاد».
2- كتّاب الشيخ عبدالرزاق بن عبدالله المطوع «البلاد».
3- كتّاب الشيخ أحمد بن عبدالمحسن البهلال «البلاد».
4- كتّاب الشيخ عبدالمحسن بن أحمد البهلال «البلاد».
5- كتّاب الشيخ فالح بن عثمان الصغير «البلاد».
6- كتّاب الشيخ محمد بن عمر الرحمة «البلاد».
7- كتّاب الشيخ فالح بن محمد الرومي «البلاد».
8- كتّاب الشيخ عودة بن عيد «علقة».
9- كتّاب الشيخ عيد بن عودة «علقة».
10- كتّاب الشيخ عبدالله بن عيد بن عودة «علقة».
11- كتّاب الشيخ أحمد بن عبدالله بن عيد بن عودة «علقة».
12- كتّاب الشيخ علي بن أحمد العيد «علقة».
13- كتّاب الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عيد «علقة».
14- كتّاب الشيخ عبدالرحمن بن داود «علقة».
15- كتّاب الشيخ عبدالله بن زيد المنيفي «العقدة».
16- كتّاب الشيخ محمد بن زيد المنيفي «العقدة».
17- كتّاب الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الدهام «العقدة» - «سمنان».
18- كتاب الشيخ أحمد بن ناصر الحمادي «العقدة».
19- كتاب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغيث «العقدة».
20- كتاب الشيخ زيد بن محمد المنيفي «العقدة».
21- كتاب الشيخ عبدالله بن أحمد المنيع «العقدة».
22- كتاب الشيخ أحمد بن محمد الحمادي «العقدة».
23- كتاب الشيخ حمدان بن أحمد الباتل «العقدة».
24- كتاب الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن السلمان «العقدة».
25- كتاب الشيخ محمد بن عبدالعزيز المنيع «العقدة».
26- كتاب الشيخ زيد بن عبدالله المنيفي «العقدة».
27- كتاب الشيخ راشد الفريح «الثوير».
28- كتاب الشيخ محمد بن صالح الفريح «الثوير».
29- كتاب الشيخ عبدالمحسن القشعمي «الثوير».
30- كتاب الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن القشعمي «الثوير».
31- كتاب الشيخ عبدالله بن أحمد العباد البدر «ابوطرفات».
32- كتاب الشيخ عبداللطيف بن عبدالرزاق القشعمي «الجوي».
33- كتاب الشيخ علي بن أحمد الحميدان «الروضة».
34- كتاب الشيخ عبدالله الدخيل الفهيد «الروضة».
35- كتاب الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الخميس «الروضة».
36- كتاب الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الدهام «سمنان».
37- كتاب الشيخ عبدالمحسن الدهام «سمنان».
38- كتاب الشيخ دخيل بن محمود الدخيل «شلوان».
39- كتاب الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الوشيل «شلوان».
40- كتاب الشيخ علي الياسين «قصيبا».
41- كتاب الشيخ عبدالله السليمان الحصين «قصيبا».
42- كتاب الشيخ دخيل بن حمود الفنيطل «قصيبا».
43- كتاب الشيخ ناصر السعد الدويش «قصيبا».
44- كتاب الشيخ سليمان بن أحمد بن ابراهيم البدر «العقلة».
45- كتاب الشيخ ابراهيم العباد البدر «العقلة».
46- كتاب الشيخ جاسر بن محمد الجاسر «المنسف».
47- كتاب الشيخ عبدالرحمن الجاسر «المنسف».
48- كتاب الشيخ موسى بن فهد العمار «المنيزلة».
49- كتاب الشيخ عبدالرحمن بن راشد الثنيان «معقرة».
50- كتاب الشيخ عبدالعزيز بن زيد بن عبدالله الناصر «الأرطاوية».
51- كتاب الشيخ داود بن سليمان الجبر «الأرطاوية».
52- كتاب الشيخ سليمان بن منيع بن محمد المنيع «الأرطاوية».
53- كتاب الشيخ عواد بن حسين العواد «أمية الذيب».
54- كتاب الشيخ محمد الحمد الحيدان «عريعرة».
55- كتاب الشيخ عبدالعزيز بن حمد العتيق «عريعرة».
56- كتاب الشيخ محمد بن عبدالعزيز العليق «اللغف».
57- كتاب الشيخ دخيل بن عبدالعزيز العمر «المر».
58- كتاب الشيخ عبدالله بن فايز بن محمد الفايز «المر».
الإنفاق على التعليم:
يقوم الانفاق على التعليم بالزلفي قديما من عدة أوجه:
1- من بيت المال: ففي البلد بيت للمال يمول من ولاة الأمر اضافة الى ما يصل من انتاج البلد من زكوات المحاصيل الزراعية والتجارة ونحوها.
2- من الوصايا والأوقاف التي تنص على ان يكون للقراية «الطلبة» والمعلمين نصيب منها كما في وصية عبدالرزاق بن محمد الجويعي التي ستمر معنا.
3- ما يسهم به أولياء الأمور حسب استطاعتهم دون طلب المعلم منهم حيث يعطى المعلم ريال أو ريالان عند إدخال الطالب في الكتّاب، أما إذا كان والد الطالب فلاحاً فنصيب المعلم «أو المطوع» من الثمار على اختلافها، وعند ختم التلميذ القرآن الكريم يعبر والده عن فرحته باعطاء المعلم اكرامية جيدة وطعام للفقراء وجوائز رمزية لزملائه من التلاميذ.
4- ما يقوم بعض المحسنون من بناء مدارس مجاورة للمساجد للتدريس بها ومنها المدرسة للأيتام التي أسسها المحسن الكريم محمد بن عبدالله السعد المنيفي من الجزء الجنوبي من الزلفي جوار مسجد الفهيد، وكان يرسل المواد الغذائية والملابس والمكافآت للمعلمين والطلبة وكان بناؤها سنة «1350ه تقريبا»، كما قام ببناء مدرسة مماثلة ملحقة بالجامع الشمالي بالزلفي على نفقته الخاصة، كما قام المواطن محمد بن عبدالعزيز الملحم ببناء مدرسة في الروضة لتعليم القرآن الكريم وكانت الحاجة ملحة آنذاك.. كما قامت المحسنة الكريمة والدة خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الأحمد السديري ببناء مسجد بقرية الجوي على نفقتها الخاصة وذلك في عام 1368ه تقريبا يدرس به القرآن الكريم وكانت هذه القرية وأهلها بأمس الحاجة لمثل هذه المدرسة كما قامت أيضا ببناء جامع معقرة على نفقتها الخاصة وذلك عام 1370ه تقريباً وكان يدرس بهذا الجامع القرآن الكريم وكان للمرأة نصيب وافر من تعلم القرآن وحفظه وخاصة في شهر رمضان. كما قامت المحسنة سارة العلي المطير بتأسيس حلقة خاصة بمنزلها في غرفة قامت ببنائها على نفقتها لتدريس بنات البلدة تبرعاً منها واحتسابا للأجر والمثوبة وكانت هي التي تقوم بتدريسهن. وذلك في سنة 1370ه تقريبا.. كما قام قاضي الزلفي الشيخ عبدالرزاق بن عبدالله المطوع بتأسيس مدرسة لتدريس القرآن الكريم ملاصقة للجامع الشمالي من الجهة الجنوبية وكان ذلك عام 1330تقريبا.
الزلفي والمدارس النظامية: تم افتتاح أول مدرسة نظامية في الزلفي سنة 1368ه وكانت تسمى «المدرسة السعودية» وخرجت أول فوج من طلبتها سنة 1371ه، وكان عددهم حوالي سبعة طلاب. وفي سنة 1371ه افتتحت المدرسة الثانية وكانت تسمى مدرسة «العقدة» ثم استبدل الى اسم مدرسة «ابن خلدون»، وفي المدرسة «السعودية» غير اسمها الى مدرسة «القدس» وفي سنة 1374ه أسست مدرسة علقة بالزلفي وعرفت فيما بعد بالمدرسة «الفيصلية»، وفي سنة 1375ه تأسست أول مدرسة متوسطة ولكن سرعان ما أغلقت لقلة الطلبة الملتحقين بها، ثم فتحت ثانية، وفي سنة 1377ه تحولت الى «معهد للمعلمين» واستمر حتى انتهى دور معاهد المعلمين، وأعيدت الى مدرسة متوسطة، وفي سنة 1383ه تأسست مدرسة موسى بن نصير وفي تلك السنة افتتح المعهد العلمي بالزلفي، وفي سنة 1390ه تم افتتاح المدرسة الثانوية للبنين، وفي سنة 1392ه تأسست المكتبة العامة بالزفي، وفي سنة 1395ه افتتحت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وتدرجت بقسميها المتوسط والثانوي، وفي سنة 1396ه تم انشاء الوحدة الصحية المدرسية بالزلفي، وفي سنة 1402ه تمت الموافقة على انشاء ادارة التعليم بالزلفي في 2/7/1402ه وكان لذلك القرار دور كبير في دفع مسيرة التعليم حيث توالى انشاء المدارس النظامية لمختلف المراحل الدراسية في أنحاء وقرى ومراكز المحافظة كافة.. وفي سنة 1384ه افتتحت أول مدرسة ابتدائية للبنات بالزلفي وسميت «المدرسة الأولى» بمبنى مستأجر وكانت البداية بثلاث طالبات وفي سنة 1384ه تم افتتاح مندوبية لتعليم البنات، وفي سنة 1404ه تحول الى مكتب اشراف. وبعد تطور التعليم وتعدد المدارس تم رفع مستوى المكتب الى ادارة للتعليم وذلك سنة 1405ه، ويعد الأستاذ محمد البشر أول مدير مدرسة بالزلفي أما أول مدير مدرسة نظامية بالزلفي فهو الشيخ والمربي محمد بن سليمان الذييب - رحمه الله - حيث كان مديراً لمدرسة «القدس» الابتدائية وذلك سنة 1368ه.
معلمات البنات:
قديما كانت في منطقة الزلفي بعض النساء اللاتي كن يقمن بتعليم البنات القرآن الكريم ومبادىء القراءة والكتابة على غرار الكتاتيب ومن بين هؤلاء المعلمات: «أم القديان، حصة السعد، سلمى السعيدان، سارة المبروك، لؤلؤة بنت ابراهيم الدريويش، منيرة بنت عبدالله المسعود، حصة العبيد، حصة بنت عبدالعزيز الفراج، زريفة بنت عبدالعزيز بن جارالله الغزي، سارة بنت حمود الطريقي، سارة بنت علي بن عبدالرحمن المطير البهلال، سارة بنت محمد المليفي، فاطمة بنت عبدالرحمن العليوي، فاطمة بنت محمد الدخيل الفهيد، لطيفة بنت حمد الفرهود، لؤلؤة بنت رشيد بن حمود الراشد، مريم بنت محمد بن عمر بن عيسى آل رحمة، مزنة بنت عبدالله بن عبدالرحمن الغيث، موضي بنت محمد بن عمر بن عيسى آل رحمة، نورة بنت سليمان الراشد الرومي، هيا بنت ابراهيم المتعب، هيا بنت ابراهيم العبدالله الموسي، هيا بنت رشيد بن حمود الراشد.
نستعرض في حلقة اليوم تاريخ التعليم في محافظة الزلفي التي كانت بدايته مشابهة تماماً لبداية التعليم في معظم مناطق المملكة حيث كانت البداية في الكتاتيب في المساجد ثم تطور تدريجيا حتى وصل الى ما نحن عليه الآن حيث المباني النموذجية والنهج العلمي في التدريس.
نستعرض في حلقة اليوم تاريخ التعليم في محافظة الزلفي التي كانت بدايته مشابهة تماماً لبداية التعليم في معظم مناطق المملكة حيث كانت البداية في الكتاتيب في المساجد ثم تطور تدريجيا حتى وصل الى ما نحن عليه الآن حيث المباني النموذجية والنهج العلمي في التدريس.
نستعرض في حلقة اليوم تاريخ التعليم في محافظة الزلفي التي كانت بدايته مشابهة تماماً لبداية التعليم في معظم مناطق المملكة حيث كانت البداية في الكتاتيب في المساجد ثم تطور تدريجيا حتى وصل الى ما نحن عليه الآن حيث المباني النموذجية والنهج العلمي في التدريس.
نستعرض في حلقة اليوم تاريخ التعليم في محافظة الزلفي التي كانت بدايته مشابهة تماماً لبداية التعليم في معظم مناطق المملكة حيث كانت البداية في الكتاتيب في المساجد ثم تطور تدريجيا حتى وصل الى ما نحن عليه الآن حيث المباني النموذجية والنهج العلمي في التدريس.
نستعرض في حلقة اليوم تاريخ التعليم في محافظة الزلفي التي كانت بدايته مشابهة تماماً لبداية التعليم في معظم مناطق المملكة حيث كانت البداية في الكتاتيب في المساجد ثم تطور تدريجيا حتى وصل الى ما نحن عليه الآن حيث المباني النموذجية والنهج العلمي في التدريس.
نستعرض في حلقة اليوم تاريخ التعليم في محافظة الزلفي التي كانت بدايته مشابهة تماماً لبداية التعليم في معظم مناطق المملكة حيث كانت البداية في الكتاتيب في المساجد ثم تطور تدريجيا حتى وصل الى ما نحن عليه الآن حيث المباني النموذجية والنهج العلمي في التدريس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.