ليست هذه القصيدة مديحاً عابراً، وإنما تجاه موقفٍ نبيل من مواقف والدي الفاضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نُسجت هذه القصيدة تعبيراً عن فائق الشكر لسموه الكريم. تموت البراءةُ وسْطَ الرَّدى وتحيا على شطِّ نهرِ النَّدى وترفُلُ في كرنفال المُنى إذا لم تغيِّرْ ذرى المبتدا ولم تتعثرْ خُطى طامحٍ يغرِّدُ فوق غُصون المدى تُصافحُ بشْرَ العُلا بهجةً أيادٍ تُصافح منكَ اليدا حضنْتَ أناملَها غضّةً وأشْعَلْتَ قنديلَها العَسْجدا وهامتْ بنُبلكَ في موقفٍ فكنتَ لنجْدتها السَّيِّدا سدادٌ يصَّحِحُ عُوْجَ الرُّؤى ولافتةٌ.. لم تدوّنْ سُدى ورؤياً تعبِّرُ عن حكمةٍ وسيفاً يثلّمُ تلكَ المُدى فداءٌ لكَ النفسُ يا وابلاً يعانقه الغيثُ أنّى انتدى ويمنحه القلبُ من نبضه عبيرَ المحبِّ، وشوقَ النَّدَى