قال مسؤولون امريكيون ان الولاياتالمتحدة ستواصل حث إسرائيل على عدم الرد إذا تعرضت لهجوم عراقي وانها تعتقد ان استجابة إسرائيل لهذا الطلب يعتمد على عدة عناصر منها استخدام الرئيس العراقي صدام حسين لأسلحة غير تقليدية في الهجوم. وفي إطار استعداد الإدارة الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية محتملة للعراق طلبت من إسرائيل خلال محادثات خاصة الالتزام بسياسة ضبط النفس التي اتبعتها في حرب الخليج عام 1991 حين لم ترد على العراق رغم انه اطلق عليها 39 صاروخا من صواريخ سكود.وقال مسؤول امريكي رفيع «وزارة الدفاع لا تريد احدا آخر في مجالها الجوي» في حالة نشوب حرب. ورد المسؤولون الاسرائيليون على الطلب الأمريكي بأنهم يحتفظون بحق الرد إذا اطلق الرئيس العراقي صواريخ سكود على المدن الاسرائيلية رداً على الهجوم الامريكي المحتمل. وكان وزير الخارجية الاسرائيلي شمعون بيريس قد صرح بأن بلاده ستنسق ردها مع الولاياتالمتحدة. وابلغ مسؤولون امريكيون رويترز ان إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن الرد على العراق وان واشنطن ستبحث الامر معها بتفصيل اكثر. وقال مسؤول «موقفهم هو الرد لكن الامر قابل لإعادة النظر وحتى لحظة التحرك. «القرار سيتأثر بالظروف في ذلك الوقت ونوع الهجوم الذي يتعرضون له وما نحن فاعلون ومدى التعاون الاقليمي» من جانب الدول العربية في حالة القيام بعملية ضد صدام. واضاف «أعتقد اننا ما زلنا في الأيام المبكرة من المناقشات الامريكية الاسرائيلية، الحديث النظري الآن شيء والحديث وقت العملية العسكرية شيء آخر».