وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بتأمين طائرة خاصة لنقل عدد كبير من المواطنين من منطقة الجوف يصل عددهم تقريبا الى «120» شخصا ابدوا رغبتهم في المشاركة في تشييع جنازة الشيخ عبدالرحمن السحيباني قاضي المحكمة المستعجلة في منطقة الجوف وقد أديت عليه الصلاة أمس في مدينة البدائع بمنطقة القصيم. وقد ابدى عدد من المواطنين اساهم وحزنهم الشديد إثر وفاة رئيس المحكمة المستعجلة في منطقة الجوف واستنكروا عملية الاعتداء التي تعرض لها وتوفي على اثرها. واكدوا ان مثل هذه الافعال وارتكاب الجرائم تعد دخيلة على مجتمعنا الذي ينعم منذ تأسيس المملكة بالامن والاستقرار. ودعوا الله ان يغفر للشيخ السحيباني وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. وقال مدير عام بنك التسليف السعودي نواف بن ذويبان الراشد ان الاعمال الخيرية الجليلة تشهد على ان الشيخ السحيباني من محبي الخير مشيراً الى ان فضيلته دائما يقوم بتفقد الأيتام ويتلمس احتياجاتهم، وقال ان خير شاهد على حبه لفعل الخير اشرافه على بناء كثير من المساجد وتولى دعمها عن طريق أهل الخير في المملكة. واستنكر عميد كلية المعلمين في منطقة الجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل حادث الاعتداء على الشيخ السحيباني، وقال ان هذا الاعتداء صدمة لجميع افراد المجتمع مشيراً الى ان المعروف عنه حب الخير ومساعدة المحتاجين في جميع ارجاء المنطقة مؤكداً ان بناء جامع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وانشاء المبرة الخيرية بسكاكا خير شاهد على ذلك. من جانبه قال مدير عام تعليم البنات تركي بن عبدالله الغالي ان الحزن والأسى كان واضحا على جميع ابناء المنطقة خاصة الاشخاص الذين يعرفون الشيخ السحيباني عن قرب، مؤكداً انه كان من محبي الخير وفعله وانه دائم السعي لذلك داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله الصبر والسلوان. وقال احد المستفيدين من مساعدات المبرة الخيرية التي أنشأها الشيخ ان الشيخ كان دائم الاتصال به وبأسرته يتلمس احتياجاتهم ويمدهم بالحاجات الضرورية له ولأسرته من غذاء وكساء.واكد ان الشيخ يقوم احيانا بنفسه بالاتصال بعدد من الاسر ويقوم بإيصال احتياجاتهم والتأكد من وصولها.