التطوير والتجديد سمة من السمات التي يرنو إليها كل فرد من أفراد المجتمع وكثير من المسؤولين جديرون بهذا التطور الذي يواكب معطيات العصر ومتطلباته ويشكل للكثير منهم هاجساً يملك لب تفكيره قبل ان يتبوأ مكان المسؤولية ويتقلد هذا المنصب، فالمشاريع التنموية والحضارية التي تعيشها مملكتنا الغالية هي حرص دائم واهتمام مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فمحافظة حوطة بني تميم تفتقر وتحتاج إلى بعض المشاريع البلدية وإعادة هيكلة البعض الآخر منها، وأريد ان اكتب عن بعض احتياجات المحافظة إلى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية وهي الآتي: 1 مسلخ البلدية: المبنى يفتقر إلى الشروط الصحية وشروط السلامة الوقائية حيث يقع في واد منخفض ويعتلي هذا الوادي المدينة الصناعية التي تعج بروائح الزيوت والشحوم الصناعية ودهانات السيارات وأصبحت اللحوم التي تباع على المشتري ملوثة بالمواد الكيميائية وروائحها والتي لها ضرر على صحة الإنسان على الزمن البعيد، والأمر الآخر انه منذ عدة أعوام وسكان المحافظة يعانون من كثرة الحشرات والناموس والباعوض وأنواع كثيرة من الحشرات إضافة إلى ما قد تسببه هذه الحشرات من أمراض أخرى كثيرة يطول شرحها وما سبق جاء نتيجة لقرب موقع مسلخ البلدية من المخططات السكنية. 2 تطوير وصيانة سوق اللحوم والأسماك والدواجن: فالمتسوق داخل هذا السوق يلاحظ أسلاك الكهرباء المهترئة وضيق المحلات على المستأجرين مع وجود روائح كريهة لعدم وجود التهوية الجيدة كالتكييف ومراوح الشفط، يكفي هذا الوصف لهذا السوق لتتخيلوا هذا المبنى العتيق في الوقت المفترض ان يكون ذلك السوق قد تم بناؤه على الطراز الحديث كالأسواق الأخرى المنتشرة في مناطق المملكة ومحافظاتها فبعض المجهودات الفردية من المستأجرين إضافة إلى بعض الإصلاحات اليدوية لبعض مرافق السوق وممراته من البلدية هو محاولة لستر بعض عورات هذا السوق الذي أكل الدهر عليه وشرب والذي قد انتهى عصره الزمني قبل عدة أعوام فهو قديم قدم المحافظة نفسها وندعوكم لزيارته ونترك لكم التعليق. ونأمل ان نرى كما تعودنا دائماً بوادر فعلية وصريحة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية بمشاريع حديثة لهذا المسلخ ولسوق اللحوم بما في ذلك خدمة أهالي المحافظة وتحقيق المصلحة العامة. خالد بن عبدالله المضحي