يعد حي الدار البيضاء احد الأحياء العريقة في جنوب مدينة الرياض إلا انه مازال يعاني من نقص العديد من الخدمات وللأهالي به بعض المطالب والشكاوي (الجزيرة) قامت بجولة في الحي فكانت اللقاءات التالية: في بداية جولتنا التقينا أحد السكان حيث عدد سعود الزهراني مجموعة من الملاحظات وأكد على الاهتمام بالخدمات البلدية وضرورة إعادة زفلتة شوارع الحي كما أشار إلى حاجة الحي إلى مدرسة ابتدائية للبنين واضاف الزهراني أن الحي بحاجة إلى اهتمام من المسؤولين لإيجاد حل للروائح التي تتسبب فيها المجاري من الجهة الغربية وكذلك المصانع التي تثير الأتربة والأدخنة مما يؤدي إلى انتشار التلوث في الحي كما أكد على أهمية ايجاد مركز للشرطة في الحي أو تكثيف التواجد الأمني خاصة بعد منتصف الليل . وأشار الزهراني إلى أن المدرسة المتوسطة والثانوية للبنين في مبنى واحد مطالباً سرعة فصل الثانوي عن المتوسط في مبنى مستقل. مدارس البنات فيما أكد سعد المالكي أن أهم معاناة أهالي الحي هي الروائح خاصة التي تنبعث من المسلخ وقت هطول الأمطار كذلك كثرة الناموس والحشرات الطائرة واضاف المالكي أن من أهم المطالب للأهالي ايجاد مبان حكومية للمدارس ومن ذلك مدرسة البنات 223 فهي في مبنى مستأجر رغم وجود مبنى حكومي متكامل تم تشغيله بمدرسة متوسطة وقد سبق ان وضعت عليه لوحة المدرسة الابتدائية إضافة إلى المتوسطة منذ سنوات ولكن بعد فترة فوجىء الأهالي ببقاء المدرسة الابتدائية مكانها في المبنى المستأجر . وأكد أن المدرسة الأخرى 111 للبنات في مبنى قديم جداً فيه بعض الأجزاء المتهالكة حسب المعلومات التي وصلتنا من الطالبات وأنه آيل للسقوط خاصة من الناحية الشرقية. وهو مستأجر من مدة طويلة أكثر من 18 سنة لم يتغير مشيراً الى أن الأهالي يخافون وحتى الطالبات يشعرن بذلك كذلك الشوارع تحتاج إلى زفلتة فهي قديمة وأشجارها لها مدة طويلة لم تزل خاصة أن بعضها قد يكون مصدراً للحساسية. طرق سيئة وتحدث سالم بن محمد الشهري وقال إنني احد سكان حي إسكان الخرج ولي معرفة ببعض المشكلات في حي الدار البيضاء والتي منها الغازات والمجاري التي تأذى منها سكان الحي وسكان إسكان طريق الخرج ايضا الطريق المؤدي إلى سوق الإبل سيىء جداً وكذلك الطرق التي تؤدي إلى إسكان طريق الخرج قديمة ومقطعة وسيئة وشدد الشهري على أن الغازات وخاصة مداخن شركة أرامكو والمصانع التي بعضها تعمل بدون فلاتر تسبب لنا مشكلات صحية كثيرة. وقد اثرت هذه على صحتنا فجميع أولادي لديهم مرض الربو. اما المجاري فهي مكشوفة كما أن أصحاب الوايتات الخاصة بالشفط يقومون بتفريغها بالقرب من الإسكان (إسكان الخرج) مما زاد الطين بلة وأشار إلى أن هذا يتم خفية مطالباً بمتابعة الجهات المختصة كوزارة الشؤون البلدية أو الجهات الأمنية لهؤلاء وانزال العقوبات بهم حتى يتم منعهم من التفريغ في هذا المكان. ايضا وجود محرقة بالقرب من الحي (حي إسكان الخرج) وهذه تلوث الجو حيث تحرق فيها الإطارات القديمة ونتمنى ازالتها عاجلاً. وأضاف الشهري أن من أهم المشاكل في الحي (حي الإسكان) هو أن المدارس الابتدائية تعمل على فترتين سواء للطلاب أو الطالبات منذ بداية العام وحتى الآن حيث تكون صباحية ومسائية بعد الظهر. إزعاج ومطبات كما تحدث المواطن ابراهيم العميريني حيث ركز على أهمية وجود دوريات امنية خاصة بعد انتهاء المباريات المهمة لأنه يحدث إزعاج مشيراً إلى انه بالأمس بعد مباراة في كرة القدم كاد أن يصطدم به 4 شباب كانوا يمارسون التفحيط وكذلك شوارع الحي زفلتتها قديمة جداً وأي مواطن يشتري سيارة جديدة تنعدم خلال شهر أو شهرين بسببها ايضا هناك أمر ثالث مهم وهو الروائح وهذا شيء نحس أن الدار البيضاء والعزيزية تشترك في ذلك وخاصة في أثناء هبوب الرياح الجنوبية. وأضاف العميريني أن الحدائق الموجودة في الحي لا يستفيد منها الأهالي لأن مواقعها غير جيدة وغير منظمة وصغيرة وتمنى في ختام حديثه أن تكون جولة (الجزيرة) سبباً لتوفر مزيد من الخدمات في الحي. غير منظمة وقال المواطن خالد الروكان ان الطريق المؤدي إلى الدار البيضاء الحائر المسار المتجه للجنوب ضيق متمنياً أن يتم توسيع هذا الطريق تلافياً للحوادث وكذلك إشارة الدار البيضاء مسارها ضيق وغير منظمة. مدارس مستأجرة وتحدث عيضه حسن المالكي وقال إن أبرز الملاحظات في الحي هي قرب المسلخ والمصانع منه مما يؤدي إلى انتشار الروائح والغبار ونأمل من المسؤولين نقلها بعيداً عن الحي والملاحظة الثانية هي المعاناة من إشارة حراج ابن قاسم وازدحام السيارات هناك.. وهناك ملاحظة ثالثة تتمثل في أن مدارس البنين الابتدائية جميعها في مبان مستأجرة وفصولها مزدحمة بالطلاب والتكييف سيىء مطالباً بأن تكون المباني حكومية.. وأشار إلى أن الخدمات الصحية والبلدية في الحي ممتازة وليس بها أي نقص. أما جعفر محمد القحطاني فقال: أن من أبرز الخدمات التي يحتاجها الحي الخدمات الصحية حيث لا يوجد إلا مركز واحد للرعاية الصحية الأولية وخدماته سيئة ويعاني نقص الممرضات وكذلك ضعف قسم الأسنان حيث يعطي مواعيد بعيدة للمراجعة والعلاج مما يضطرنا إلى مراجعة المستشفيات الأهلية.. وطالب بأن يفتح المركز بحيث يكون مركزاً للإسعاف لبعد مستشفى الإيمان عن الحي. من الجولة من خلال الجولة لاحظنا أن أغلب المباني المدرسية مستأجرة سواء للبنين أو البنات. اتضح من الجولة حاجة الحي إلى جسر للمشاة خاصة وان المدرسة المتوسطة والثانوية يفصلهما عن الحي القديم الشارع الرئيسي مما قد يعرض الطلاب للخطر أثناء ذهابهم وعودتهم من المدرسة. كشفت الجولة أهمية ايجاد حل لمشكلة الازدحام عند إشارة الحراج حيث أمضينا أثناء عودتنا أكثر من عشر دقائق بانتظار الإشارة وهذا هو حال سكان الحي في كل مرة يعبرون فيها هذا الطريق.