يتجاوز عمر حي الأندلس بمدينة الهفوف ال 20 عاما ويبلغ عدد المنازل فيه أكثر من 250 منزلا، ويتميز بشوارعه الواسعة، مما اوجد مساحة كبيرة لمواقف سيارات القاطنين في الحي، بالإضافة الى يوفر جميع الخدمات، إلا ان ما ينغص عيش السكان هو الروائح الكريهة المنبعثة من المسلخ، مما سبب إصابة عدد من الأطفال وكبار السن في الحي بأمراض مختلفة، مثل الربو والأزمات الصدرية وغيرها بالاضافة الى افتقاد الحي للمدارس وغيرها من الخدمات. (اليوم) التقت بعدد من أبناء الحي في هذه الجولة: الربو والمسلخ يقول عبدالمجيد العامر: لا غنى عن مسلخ الأحساء الذي يقدم خدماته للمواطنين في جميع الأوقات والمناسبات، إلا أن الأمر تجاوز الحدود، فالمسلخ تسبب في إصابة بعض سكان الحي القريبين منه بإصابات متعددة مثل الربو والأمراض المختلفة، بسبب الروائح التي تنطلق منه، فالناس في المحافظة يسمونه حي المسلخ، لقرب المسلخ من الحي، ولهذا نتمنى من البلدية ان تتحرك من أجل حماية السكان من هذه الروائح الكريهة، التي تنطلق ليلا ونهارا. انسداد المجاري ويعرض قاسم العامر مشكلة المسلخ من زاوية أخرى، حيث يتسبب انسداد قنوات الصرف الصحي في المسلخ في انتشار الروائح الكريهة في الحي بأكمله، ومهما قمت برش واستخدام أنواع واشكال العطور في المنزل فلن تهرب من هذه الرائحة الكريهة القاتلة، التي اصبحنا معتادين عليها، ولهذا لا يمكن لنا ان نضع حلولا، الا من خلال دراسة مستفيضة، تقوم بها البلدية. ويرى راضي الحمد ان الوضع الحالي ينذر بالخطر، لأن السكان في الحي اصبحوا يعانون الكثير من المشاكل الصحية، بسبب هذه الروائح الكريهة المنبعثة من المسلخ، ومن هنا نتمنى ان يزال المسلخ من مكانه وينقل الى مكان آخر، لان هذا الحي للسكان. ويقترح مصطفى البراهيم ان تقوم البلدية بعملية الرش في الحي بشكل يومي، حيث ان وجود المسلخ في الحي يتسبب في انتشار البعوض والحشرات هنا وهناك. نقص المدارس ويتناول عدنان العامر احدى مشاكل الحي وهي النقص الحاد في المدارس، حيث يقول لا يوجد مبنى حكومي خاص بالمدارس، فكل المباني هنا مستأجرة، بالإضافة الى عدم وجود مدرسة ثانوية للبنين، حيث يذهب الطلاب إلى المدارس البعيدة مثل ثانوية الملك خالد او ثانوية الأصمعي، فالبعض منهم يمتلك سيارة بينما هناك آخرون يذهبون مشيا على الأقدام وبالتالي يتعرضون الى مشاكل كثيرة منها الحوادث وغيرها. مطبات وحفر ويتذمر ياسر الحرز من المطبات في شوارع الحي، التي وجدت بسبب الحفر. ويقول على الأقل يتم ردم الحفر، بدلا من السفلته، ناهيك عن الإنارة، التي تحتاج الى صيانة بين وقت وآخر. حديقة معدومة ويقترح عبدالاله المؤمن ان تسعى البلدية إلى توفير حديقة صغيرة في الحي ، فالاطفال والعوائل هنا لا يجدون المكان الملائم للتنزه والاستمتاع والترفيه عن النفس. انقاض ملقاة في الشوارع مدخل المسلخ