* س: - لستُ أدري كيف أُفسر هذا الشعور إنني أكره.. أبي وقد حاولتُ تفسيره فلم أستطع ذكرت هذا للمرشد الطلابي ولمدرس أحد المواد لكنهما لم يشفياني فكيف ترى هذا..؟ س.م.م.م/ الرياض/ ظهرة البديعة. * ج: - لعل الطبيب فيما يُريد إجراء عملية جراحية لابد له من الوقوف على كافة التحاليل لينظر بعد ذلك كيف يتم له إجراء العملية أليس كذلك..؟ سؤالك كما هو رقمته هنا مع رمزك بالحروف كما رغبت لن يستطيع اللحيدان ولا أي طبيب نفسي أو محلل أن يجيبك إلى المراد وأنت هكذا في السؤال مثل حالتك تحتاج إلى تشريح تام لتكون الصورة واضحة حتى يتم الجواب لكني سأجتهد فهمي في طرح ما أراه. 1- لعله كان قاسياً عليك حال الصغر. 2- لعله فضل بعض اخوتك عليك. 3- لعله لم يلب لك طلباً تراه مهماً. 4- لعله كان يتشاجر مع الوالدة فلا ترد عليه هي فحملت عليه أنت. 5- لعله ضعيف الشخصية فلم تقبله «لا شعوريا». فلعل واحدة من هذه أو بعضها سببت لك هذا الكره الذي: آذاك. لا جرم فتدبر هذه الحالات يعطيك الاشارة إلى العقل ليتقدم العاطفة لديك ذلك أنك من النوع الحساس الحامل نفسياً على كل من أساء إليك دون محاكمة، وهذا ديدن مثلك ولا كلام. هلا جلست بعد قراءة هذه الإجابة بمفردك وحاكمك عقلك وحاكمته بنزاهة وتجرد وواقعية. أغلب أنك لا تكرهه لكنك تحبه وترحمه ودخل بينهما خيط دقيق جداً غطى الحب والرحمة هو أنه قد يكون يمنعك من صحبة سوء أو سهر سوء أو قراءة أو رؤية سوء فثقل عليك هذا خاصة إذا كنت بين: (13 - 20 سنة). آمل تدبر هذا جيداً ومعاودة قراءة هذه الأسطر بتأن طويل وتقديم للعقل على حكم ونظر العاطفة.