التقى مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا مع كبار المسؤولين في ميانمار أمس الاثنين خلال زيارة تهدف الى احراز تقدم سياسي ولكن المجلس العسكري الحاكم رفض ان يجري محادثات مع أونج سان سو كي الزعيمة المعارضة المؤيدة للديمقراطية. وقال مصدر حكومي ماليزي لرويترز امس الأول الاحد ان مهاتير مستعد للاجتماع مع سو كي بناء على رغبتها ولكن المجلس العسكري الحاكم اعترض على ذلك، وبدلاً من ذلك سيلتقي معها سيد حامد البر وزير خارجية ماليزيا الذي يرافق مهاتير في زيارته. وقاد مهاتير جهودا دبلوماسية لانهاء عزلة جنرالات يانجون الذين تجنبت الحكومات الغربية التعامل معهم . وبعد ضغوط دولية قوية افرج عن سو كي بعد ان قضت 19 شهراً رهن التحفظ المنزلي في مايو ايار ولكن منذ ذلك الوقت لم تعقد اجتماعاً مع كبار اعضاء المجلس العسكري الحاكم. وبدأت الحكومة العسكرية في اكتوبر تشرين الأول عام 2000 في محادثات سرية مع سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ولكنها لم تتجاوز بعد ما يسمى «ببناء الثقة»، وطالبت سو كي مرارا ببدء محادثات سياسية جوهرية باسرع ما يمكن.