قال منفيون ودبلوماسيون أمس الثلاثاء إن زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو كي رفضت إمدادات جديدة من الغذاء تكفي 11يوما للمنزل الذي تحتجز فيه. وأضاف الدبلوماسي أنه لا يعتقد ان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام مضربة عن الطعام ولكن من غير الواضح أي مواد غذائية متوفرة لديها في المنزل المطل على بحيرة في يانجون حيث تقيم رهن الاحتجاز الجبري طوال السنوات الخمس الماضية. وقال الدبلوماسي المقيم في يانجون عاصمة ميانمار والذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات من العاصمة التايلاندية "لن يتوفر لديها الكثير من المواد الغذائية الطازجة...الكهرباء لديها متقطعة". ولا يمكن سوى التكهن بدوافع سو كي ولكن رفضها قبول المواد الغذائية تزامن مع رفضها الأسبوع الماضي مقابلة إبراهيم جمباري مبعوث الأممالمتحدة الذي يحاول إقناعها بإجراء محادثات مع المجلس العسكري الحاكم بشأن الإصلاح السياسي. وفي اجتماع مع جمباري في مارس اذار الماضي بدت سو كي البالغة من العمر 63عاما هزيلة ونحيلة. وفرض على سو كي الاحتجاز الجبري لمدة نحو 13عاما خلال السنوات التسع عشرة الماضية. وقال الجناح المنفي من الرابطة القومية من أجل الديمقراطية التي تتزعمها سو كي إن آخر طلبية من المواد الغذائية التي قبلتها مديرة منزل سو كي كانت في 15أغسطس اب. وحققت الرابطة انتصارا ساحقا في انتخابات عام 1990ولكن الجيش منعها من تولي السلطة. وهذه ليست المرة الأولى التي يلقى فيها نظام زعيمة المعارضة الغذائي اهتماما إعلاميا كبيرا. ففي سبتمبر أيلول عام 2003قالت الحكومة الأمريكية إنها أضربت عن الطعام ولكن حكومة ميانمار واللجنة الدولية للصليب الأحمر قالتا إن هذا ليس صحيحا.