سئل فنان العرب محمد عبده في لقاء لقناة الطرب ب«ART» بعد حفله يوم أمس الأول بتونس عن الفنانين القادمين على الساحة والموجودين فيها الآن فقال: الساحة الفنية الآن حبلى بالعديد من الاشراقات الجيدة من الفنانين القادمين عليها، كذلك يوجد بها بعض الاصوات الجميلة من القدامى. وتابع فنان العرب حديثه قائلاً: الفنان راشد الماجد فنان «جميل» ولكن الفنان عبدالمجيد «أجمل»!! «وحتى لا يزعل راشد الماجد هو بعد أجمل» قالها هكذا دون تحريف. واعتقد بأن فنان العرب اضاف الجملة الأخيرة فقط لارضاء راشد الماجد وليس لأنها الحقيقة في نظره!!!. فعبدالمجيد عبدالله وجد لنفسه هذه المكانة في نفس فنان العرب لأنه تجاوز بذكاء يحسد عليه، بعض المآخذ التي أشار إليها عشاقه وجمهوره أهمها، بعده عن الإعلام. وهو بذلك استطاع أن يستفيد من سقطات راشد الماجد في محاربته للصحافة الفنية والاستعلاء عليها. كذلك فربما جاءت نظرة محمد عبده لعبدالمجيد بسبب رؤيته لشريطه الأخير «أعز الناس» وقوة صداه في الاسواق مما حول سوق الكاسيت من الخمول والركود إلى الحيوية والانتعاش وادخلته من جديد إلى حالة من المنافسة الشريفة خاصة بعد أن طرح عبدالمجيد عبدالله ألبومه الأخير بعد طرح محمد عبده لألبومه بأيام قلائل. كذلك وحسب اعتقادي فإن محمد عبده بتمجيده لعبدالمجيد ربما لأنه تعاون مع الmbc أكثر من راشد الماجد الذي تدلل عليها أكثر من اللازم فتم ايقافه كما أن عبدالمجيد سجل دون راشد الماجد عدداً كبيراً من اغانيه عبر «جلسة طرب» وصلت 27 اغنية كرقم قياسي!!