نيويورك تايمز وتحت عنوان «تغير في الموقف»: العراقيون يوافقون على مقابلة مفتشي الأسلحة قالت الجريدة: ان الحكومة العراقية وافقت في تطور مفاجئ لموقفها على استقبال فريق التفتيش الدولي في بغداد لإجراء محادثات معه وقالت الجريدة: ان الحكومة العراقية طلبت من سكرتير عام الأممالمتحدة إرسال رئيس وأعضاءالفريق الدولي إلى بغداد وقالت الجريدة: ان مسئولو الأممالمتحدة استجابوا بحذر للخطوة العراقية واعتبروها محاولة من العراق لتفويت الفرصة على أمريكالاستغلال قضية المفتشين كمبرر لضرب العراق. وحول العراق نشرت الجريدة تقريرا آخر عن تحذيرات الخبراء بشأن تكاليف إعادة بناء العراق بعد تنفيذ إدارة الرئيس بوش لتهديداتها وقالت الجريدة: ان أعضاء لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أثاروا تساؤلات حول استعداد أمريكا لإقامة حكومة في بغداد موالية لأمريكا خلفا لحكومة صدام حسين ومساعدة هذه الحكومة ودعمها لإعادة بناء العراق وحول الشاب الفرنسي من أصل مغربي زكريا موسوي الذي تحاكمه الولاياتالمتحدة بتهمة التورط في هجمات الحادي عشر من سبتمبر نشرت الجريدة مقالا في صفحة الرأي تحت عنوان «ما هي جريمة موسوي» طالب فيه الكاتب بضرروة أن تتم محاكمة موسوي على ما اقترفه بالفعل من جرم وليس عما يتمنى القيام به وأضاف كاتب المقال أنه على الرغم من محاولات الحكومة الأمريكية تصوير الموقف وكأنها تمتلك قضية متكاملة ضد موسوي فإن المراجعة الدقيقة لهذه القضية يكشف عن العكس تماما. لوس أنجلوس تايمز نشرت عنوانا يقول: «أمريكا تعود لنظرية العلاقة بين العراق وهجمات الحادي عشر من سبتمبر» وقالت الجريدة: ان المخابرات ومكتب التحقيقات الأمريكي عادا مرة أخرى للبحث عن علاقة بين العراق وهجمات سبمتبر انطلاقا من الحديث عن واقعة اللقاء بين محمد عطا المشتبه في تزعمه لمنفذي الهجمات وضابط مخابرات عراقي في العاصمة التشيكية براغ وقالت الجريدة: ان هذه المحاولات تهدف إلى إيجاد علاقة ما تقوي موقف إدارة بوش التي تتجه إلى ضرب العراق في خلال شهور تحت أي ظروف. ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة نشرت الجريدة تقريرا حول تداعيات العمليةالاستشهادية في الجامعة العبرية ونقلت عن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» السيد عبد العزيز الرنتيسي اعتذاره عن أي ضحايا غير صهاينة سقطوا في الانفجار وقوله أنه لم يكن يتوقع وجود غير الصهاينة في الجامعة لأنها مقامة فوق أراض محتلة كما نقلت الجريدة عن دانييال كيرتز سفير أمريكا في إسرائيل والطالب السابق في الجامعة العبرية قوله أننا ندعم شعب إسرائيل كله في حربه ضد الفلسطينيين وحول نفس العملية نشرت الجريدة تقريرا آخر يقول أنها عملية مختلفة لأنها تمت من خلال حقيبة متفجرات تم تفجيرها عن بعد وأنها اسفرت عن سقوط عدد كبيرمن القتلى الأجانب. وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة مقالا بقلم نورمان سولومون تحت عنوان «أين صوت المعارضة» قال فيه: في الوقت الذي تبحث فيه أمريكا الهجوم على العراق فإن أمريكا تحتاج إلى رجل مثل عضو مجلس الشيوخ هاين موريس أيام الحرب الفيتنامية الذي وقف في المجلس ليقول: ان دماء الشبان الأمريكيين أهم وأغلى من مجرد البحث عن القوة التي تسعى إليها الإدارة الأمريكية. وأضاف الكاتب ليس من حق أعضاءالكونجرس التسليم بحق الإدارة الأمريكية في حرب العراق وفقا لاستراتيجية الضربات الوقائية. البريطانية فاينانشيال تايمز أبرزت عنوانا رئيسيا يقول: بلير يدعو إلى جهد أمريكي جديد لتحقيق السلام، وتورد الصحيفة في تقريرها أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مارس ضغطا على الرئيس الامريكي جورج بوش لبذل المزيد من المحاولات لتحقيق الاستقرار في الصراع الدائر بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل الشروع في أي عمل عسكري ضد العراق. وتضيف الصحيفة أن الدعوة البريطانية تأتي مع استعداد الاممالمتحدة لرفض الدعوة العراقية لزيارة بليكس، والذي ألمحت إليه المنظمة الدولية، لكن الخلاف بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ربما ادى إلى عرقلة خطط توجيه ضربة عسكرية للاطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين، وفي تقرير منفصل في الصفحات الداخلية تقول الصحيفة في العنوان إن العرض العراقي فشل في رأب الصدع العميق مع الغرب، مشيرة إلى عدم توقع سفر بليكس إلى العراق في أي وقت قريب، لكن العرض العراقي يمكن أن يعقد الجدل الدائر حول الكيفية التي يتم فيها السير بالموضوع إلى الامام، فمجلس الامن منقسم حول الموضوع العراقي لكنه يتجنب التطرق للأمر منذ عدة أشهر، حسب الصحيفة. إلا أن البلدان الخمسة ذات العضوية الدائمة في المجلس، وهي الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، لا تريد أن يستغل العراق خلافها حول القضية لخدمة اغراضه، في وقت تستمر فيه المفاوضات حول عودة المفتشين. الغارديان نشرت تقريراً رئيسياً وعلى الصفحة الاولى تحت عنوان: بريطانياوالولاياتالمتحدة ترفضان العرض العراقي، حيث تنقل الصحيفة موقف الحكومتين المتطابق حياله والمتمثل بعدم النظر إليه بجدية، وفي تقرير آخر في الصفحات الداخلية نقرأ تغطية خبرية عن تطورات الموقف في الاراضي الفلسطينية، والتطويق الاسرائيلي لمدينة نابلس في أعقاب عملية الجامعة العبرية، وهو ما اعتبرته الصحيفة احياء لسياسة الجيش الاسرائيلي في معاقبة اقارب المهاجمين ولكن تحت مسميات أخرى. التايمز ذكرت في الصفحة الاولى تقريرا تحت عنوان: اشتباه في أن صدام يخطط لتزويد الفلسطينيين باسلحة بيولوجية، وتقول إنه ربما يعتزم تمرير هذه الاسلحة لجماعة فلسطينية لم تذكرها بالاسم لكن وصفتها بأنها ارهابية، لمهاجمة اهداف امريكية او اسرائيلية.