قالت مصادر قريبة من اللقاء الذي تم أمس بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق ان الرجلين ركزا على دعم اتفاق التفاهم بين الخرطوم وحركة التمرد وذلك من خلال اشراك فصائل المعارضة الأخرى في مسيرة السلام. وقد شارك في لقاء البشير وقرنق الرئيس الأوغندي يوري موسفيني الذي تستضيف بلاده هذا اللقاء. وكان دبلوماسي سوداني في العاصمة الأوغندية أعلن عشية اللقاء ان «الرئيس موسيفيني قد رتب شيئا ما ليعقد هذا اللقاء. والتفاصيل لم تعرف بعد». وأوضح بيان للجيش الشعبي تلقته وكالة فرانس برس في القاهرة ان الرئيس الأوغندي «سيستضيف اللقاء الذي جرى التحضير له قبل مفاوضات مشاكوس الأخيرة في كينيا». وأضاف ان البشير وقرنق «سيتركان كل القضايا الجوهرية والفنية لجولة المفاوضات المقبلة». وان اللقاء سيتناول «مشاركة التجمع الوطني الديموقراطي في العملية السلمية من أجل الوصول الى اجماع وطني يدعم اطار التفاهم ويحدث تحولا ديموقراطيا حقيقيا». طالع دوليات