تقوم زمرة شارون وعصابته النازية في كل لحظة في تدمير القرى والمدن الفلسطينية تحت ذريعة مقاومة الارهاب. أنا لا أعرف ولا يعرف المواطن العربي أي ارهاب الذي يمارسه شعب تشرد من الأرض والزرع ولا يملك من أي قوة عسكرية لمقاومة الاحتلال وهذه المجازر الرهيبة التي تشنها عليهم جيوش النازية الصهيونية وفي أسلحة حديث الصنع تجرب على شعبا أعزل لا يملك رغيف خبز واحد وعلى نساء والأطفال والشيوخه كبار السن ثم أين هي المعادلة العسكرية بين جيشا مسلحا في أكبر قوة عسكرية من الطائرات في جميع أنواعها والدبابات في جميع أنواعها وكذلك الصواريخ المدمرة. هنا تقف وقفة لنرى الانسان الفلسطينيالذي دمر هذه القوة الغاشمة التي تسمى بقوة اسرائيل التي لا تقهر. وفشل مشروع شارون القذر أمن السور الواقي لعزل مناطق فلسطين، ثم يا شارون لماذا لم ترحب في المبادرة التي اطلقتها حكومتنا الرشيدة التي أعلن عنها سيدي ولي العهد وتبنها مؤتمر القمة العربية التي عقدت في بيروت وبيروت بلد الصمود والتضحية والشجاعة العربية الأصيلة. ويكون السلام يعم على المنطقة بأسرها. ماذا تريد أيها المجرم السفاح شارون؟! ألم تتح لك هذه الفرصة، وهذه الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وفي أمر من مولاي خادم الحرمين الشريفين الى السلام العادل والشامل أنت ليس فقط تدمر الشعب الفلسطيني وحده بل أصبحت عدواً الى شعب اسرائيل وبعض المنظمات الاسرائيلية تطالب السلام. ماذا تريد بعد لم تنجح خطتك هذه ولا السور الواقي، وان الشعب الفلسطيني الأعزل ليس له لقمة سهلة أيها النازي الخنزير.. أسئلك سؤال واحد إذا فشل قائد عسكري ماذا يعمل؟ هل يعمل الكوارث أم يسحب سلاحه ليقتل نفسه ارضاءا لشعبه وأنت ليس لديك الشجاعة لتقوم بعمل شريف اتجاه شعب اسرائيل، فكيف تفكر في السلام؟ هذه الأفعال التي تقوم بها أنت وعصابتك من المافية الصهيونية في القرن الواحد والعشرين للتدمير والقتل وتشريد العوائل الفلسطينية من مدنهم وقراهم التي دمرتها وسيكتب التاريخ سجلك المخزي والعار لك والى ضباطك المجرمين والسفاحين لقتلك أبناء شعب فلسطين من النساء والأطفال والشيوخ العزل. ألا ترى ان الحجارة أصبحت أكثر قوة من الدبابة والطائرة ثم ان الفدائي الفلسطيني أصبح قنبلة أقوى من الصاروخ لأنه ماذا ينتظر بعد هدمت بيته.. ثم قريته ثم مدينته وقتلت اخوته وأبناء عمومته.. وأي شيء له من البنية التحتية التي كانت في الأمس الى شعب فلسطين.. هل فكرت قليلا إلى ماذا يقودك هذا الدمار والمجازر التي ترتكبها قواتك الغازية.. والى أين ومتى تحقق الأمن لإسرائيل والخديعة التي تمارسها.. أين هتلر؟.. هل حقق شيء لألمانيا؟.. ثم هل حقق استالين الى روسيا أي هدف؟.. ثم هل حققت النازية شيء سوى المجازر الرهيبة؟.. ثم ماذا كان الهدف؟. ثم هل نظرة الى وجهك في الصباح في المرآة ورأيت تقاطيع الشيطان في وجهك القبيح وان الخزي والعار يلتف عليك من كل جانب أنت وعصابتك النازية.. ثم هل فكرت في اقتصاد دولة ما يسمى باسرائيل. أنت لا تعرف مصير أبناء اسرائيل.. ان شعب فلسطين هو الأقوى في الايمان والعزيمة وسيكون النصر حليفهم بإذن الله.. فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله والنصر سيكون حليف المسلمين في فلسطين الجريحة وسترتفع راية فلسطين على جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة إن شاد الله قريباً.