لقد حظيت القهوة بالنصيب الأوفر من الشعر القديم فهي مشروبهم المفضل وانيسة وحدتهم وقال فيها الشعراء الكثير ولنأخذ بعض قصائد عبيد الحمود الأسعدي العتيبي راعي بقعا كمثال على القصائد التي قيلت في القهوة: حيث قال: الشور بالذمه على من تسيله طعني وخل هروج عوج المناقير فنجال خطو الغشمري ينعني له لاقلطت وقت الضحى حومة الطير لا قلب المصفاق فوق المليله وغدا لها عقب اهتواشه سنانير والبن عشقة كل نادر قبيله وترى عمود المرجله نية الخير صبه لمن يثني خلاف الدبيله مرخص بعمره دون تال المقاصير وعده عن المثبور خادم حليله مع الرخا ينفش وبالعسر مادير وفنجال عقب الظهر ماله مثيله يغدي عن المهموم كثر التفاكير وفنجال تال الليل يبري الغليله مع نومة الحساد عقب التسايير وفنجال وقت الصبح وصفه قليله انوج من العنبر بسوق العطاطير وقال أيضاً في القهوة: اوي فنجال بصبح عملناك ماصك بابك دون ضيفك وجارك عشرين جوز من الضياحي عطيناك مع زايد الطبخه نكثر بهارك يا عنك ما بك لذة لو شبربناك لا صار ما الغالي على جال نارك واللي توده يطرب البال لاجاك لازم ينزحه الولي عن ديارك اللي ليا ضحك من البين ضكاك اما عطاك الشور والا استشارك واللي عمى عينك وهزمك ليا جاك هذاك عده لبنة من جدارك ما من رحيل ليا جفيته وعاداك اما على يمناك ولا يسارك وقال قصيدة في القهوة على قافية قصيدة دغيم الضلماوي: يا اديب شب النار يا اديب شبه وانهض سناها لين ينجال سيبه وطرف لها المله لياما تشبه واحمس وبالك واللهب لا يعيبه وكبه بنجر يعجبك حس دبه نجر ليا طق المولع قريبه صده ودنه حمو حيلك ينبه ومن له غرض بالكيف لازم يجيبه ولقم بدله مولع عقب ربه جنفا كما خرطوم وضحا رعيبه واليا ضحى لك جوهره ينكتب به افضه وصفه من توالي سريبه فيها صفاه وكل رنق يطبه هيل ومسمار مع ارناق طيبه فنجالها للراس هو ساس طبه واللاش لو طال المدى ما دري به وإلى لقاء مع صورة أخرى من جوانب الشعر الشعبي قديماً.