مع اطلالة نبراس الصحف السعودية «الجزيرة»، الغراء بثوبها الجديد، سعد القراء بهذه النقلة التطويرية الراقية، التي إن دلت فإنما تدل على حرص واهتمام المسؤولين في المؤسسة الصحفية الموقرة بتقديم ما هو جديد ومفيد لقراء محبوبتهم «الجزيرة»، في كل مكان وزمان..والمتابع لصحيفة «الجزيرة»، يوم صدورها بحلتها الجديدة شاهد الكم الهائل من التهاني والتبريكات إنهالت كالغيث المبارك من كبار رجالات الدولة من مدنيين وعسكريين ورجال الفكر والأدب وغيرهم لهذه النقلة المتميزة التي أصبحت حديث المجالس الخاصة والعامة..وعن صبوحتنا ومحبوبتنا صحيفة «الجزيرة»، الغراء جال بخاطري ويسطر قلمي بحق صفحة من صفحاتها النيرة كان لها الأثر الأكبر في نفسي ونفس قرائها الكرام هذه الصفحة التي بمثابة الاستراحة للمسافر أثناء سفره وإقامته. لعلكم عرفتم بلا شك مقصدي.. إنها صفحة «استراحة الجزيرة»، هذه الصفحة الغنية بما لذ وطاب من المعلومات المفيدة للقراء من كلا الجنسين.فاستراحة «الجزيرة»، هي راحة واستفادة لمن يبحث عن العلوم والمعرفة، مضيفاً إلى ذلك كله كنزاً من كنوز المعلومات التي لا تقدر بثمن، وكفى أنها تضم في جعبتها خمس عشرة معلومة من كلمات متقاطعة وغيرها كي يختار القارئ ما يريد وما يحلو له..والجميل في استراحة «الجزيرة»، أنها تقدم كل يوم موقعاً من المواقع المفيدة على الإنترنت كي يستفيد منه محبو تقنية العصر الحديث الإنترنت..وأكتفي بهذا القدر عن الحديث بحق فاكهة الصيف «استراحة الجزيرة»، التي إن شاء الله سنشاهدها في المستقبل القريب في ثوب جديد براق.. ختاماً: أدعو الله لصحيفتنا الحبيبة «الجزيرة»، الغراء والقائمين عليها بدوام التوفيق والنجاح الباهر المضطرد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان - القصيم - عنيزة