واشنطن بوست اهتمت بالمصاعب التي تواجه الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في تشكيل حكومته الجديدة .وفي افتتاحية تحت عنوان «الاستعداد للمشكلات» تناولت الجريدة التحقيقات التي تجريها اللجنة المشتركة من مجلسي الشيوخ والنواب بشأن تقصير أجهزة الأمن والمخابرات الأمريكية قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر الماضي. وقالت: ان جلسات الاستماع لهذه اللجنة تحولت إلى مناقشة كيفية رفع استعداد المواطنين لمواجهة الأخطار في المستقبل.وحول الإعلان الأمريكي المنتظر بشأن السلام في الشرق الأوسط نشرت الجريدة مقالا جاء فيه ان هذا الإعلان سوف يراعي رغبة الإدارة الأمريكية في نجاح حربها العالمية ضد الإرهاب وأنه يجب أن يركز على إصلاح السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من وقف الهجمات ضد إسرائيل. البريطانية الإنديبندنت نشرت تقريرا أعده روبرت كورنويل من واشنطن، وكان تحت عنوان: «شريط القاعدة يصعد من مخاوف أمريكا في التعرض لهجوم في الرابع من يوليو». ويقول التقرير: إن المخاوف الأمريكية من الإرهاب قد تصاعدت مع التحذير الذي يبدو حقيقيا بأن أسامة بن لادن ومعظم رجاله من قيادة القاعدة لا يزالون على قيد الحياة وهم يخططون لشن هجمات على أهداف أمريكية. ويضيف التقرير أنه على الرغم من أن البيت الأبيض لم يعلق على الشريط الذي بثته قناة الجزيرة القطرية، التي سماها التقرير بأنها «وسيلة إعلام القاعدة الرئيسية»، إلا أن سياسيين أمريكيين كبارا حذروا من أنه مهما كان مصير ابن لادن، إلا أن خطر القاعدة حقيقي ومتنام على الرغم من الحملة العسكرية التي شنت عليها، وينقل كورنويل عن السناتور الديمقراطي، جون كيري، وهو المرشح المحتمل للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2004، قوله: «إنهم الآن أكثر خطرا من السابق».