أعاد الجيش الاسرائيلي احتلال الجزء الاكبر من مدينة نابلس المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني ليل الخميس الجمعة خلال عملية توغل واسعة النطاق. واوضحت مصادر أمنية فلسطينية وعسكرية اسرائيلية أن وحدات من جيش المشاة الاسرائيلي والمظليين والهندسة ورتل من الدبابات وناقلات جند مدعومة بالمروحيات دخلت المدينة من مختلف الاتجاهات وداهمت مخيم بلاطة للاجئين. واعلن شهود عيان فلسطينيون أنهم شاهدوا نحو خمسين دبابة أو ناقلة جند تتوغل في المدينة من شرقها وثلاثين من غربها. وسيطر الجيش على معظم أحياء المدينة متجنبا جزءها القديم بينما سمع تبادل لاطلاق النار في بلاطة. واكد ناطق عسكري اسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح أمس (أن الجيش يتقدم في المنطقة المشمولة بالحكم الذاتي «معلنا» أن نظام حظر التجول فرض على نابلس حيث تموقع الجيش في مختلف انحاء) المدينة. وقال إن قنبلة انفجرت في بلاطة لدى مرور احدى الدبابات بدون أن تتسبب في اصابات وأن الجيش اعتقل «مطلوبين». وأعلنت مصادر أن الجنود اطلقوا النار خطأ على سيارة كانت تنقل مستوطنين متدينين اغتنموا فرصة التوغل لمحاولة التوجه إلى «ضريح يوسف» في نابلس لم يسفر عن سقوط جرحى. من جهة اخرى أعلن الجيش انه توغل في قلقيلية غرب نابلس التي يجتاحها يوميا تقريبا منذ اسبوع. وقبل ذلك بساعات كان الجيش الاسرائيلي أنهى انسحابه من منطقة بيت لحم في الضفة الغربية ولكنه بقي يحاصرها بعد أن احتلها أربعة أيام. كما دخل رتل من المدرعات الاسرائيلية الخميس مدينة جنين حيث قام الجنود بتفتيش السيارات واوقفوا اثنين من الفلسطينيين قبل أن يرحلوا. استشهاد فلسطيني وهو يهاجم مستوطنة استشهد فلسطيني صباح أمس الجمعة وهو يهاجم مستوطنة شافي شمرون اليهودية شمال نابلس بالضفة الغربية. وفق ما افاد مصدر عسكري اسرائيلي. وقام أحد المستوطنين بقتل الرجل الذي كان يحمل سلاحا رشاشا وقنابل يدوية بعد أن دخل المستوطنة وتمكن من التسلل إلى أحد المنازل. وقام العسكريون بعمليات تفتيش بعد الهجوم بحثا عن مهاجم ثانٍ قد يكون شارك في المحاولة. الصهاينة يعتقلون 42 فلسطينيا اعتقلت قوات الامن الصهيونية 42 فلسطينيا ليلة الخميس /الجمعة قيل عنهم «مطلوبون بسبب النشاط الذي اسموه بالارهابي بمن فيهم من شاركوا في تدبير هجمات على مواطنين إسرائيليين». وقال بيان صحفي اسرائيلي «إن من ضمن المعتقلين أحمد مغربي قائد الجناح العسكري لحركة فتح في بيت لحم والذي أطلق النيران على إسرائيليين في المنطقة. كما أطلق قذائف هاون في ضاحية جيلو بالقدس». وأضاف: «أن من المعتقلين أيضا علي مغربي ومحمود (إبراهيم) سراحنه اللذين خططا لهجوم ريشون ليتسيون الاستشهادي وأرسلا الاستشهادي الذي فجر نفسه في المنطقة في الثاني والعشرين من أيار/مايو الجاري مما أسفر عن مقتل 21 إسرائيليا وإصابة 20 آخرين» حسب ما قاله البيان. وقال البيان «اعتقال فتاة تدعى عرين أحمد، عضو في التنظيم كانت على وشك شن هجوم استشهادي في إسرائيل». وأوضح «أن القوات الاسرائيلية لم تلحق بها خسائر في الارواح ولا إصابات في العملية». عرفات يواصل مشاورات للإصلاح أجرى الرئيس عرفات أمس الجمعة مشاورات مكثفة مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن عملية الاصلاح والتغيير المزمع اجراؤها في الاراضي الفلسطينية وفق ما أعلن اأحد مستشاري عرفات.واكد نبيل ابو ردينة مستشار عرفات لوكالة فرانس برس ان الرئيس الفلسطيني «مستمر في اجراء مشاورات مكثفة مع كل القوى بشأن الاصلاحات والتغيير القادم». واوضح أبو ردينة أن «الاعداد للانتخابات التشريعية والمجالس المحلية والبلدية جارٍ على قدم وساق» مشدداً على ضرورة ان تترافق هذه الانتخابات مع انسحاب اسرائيلي واضح من الاراضي الفلسطينية». واكد مستشار الرئيس الفلسطيني «ضرورة انهاء احتلال اسرائيل للمدن والمناطق الفلسطينية كي تجري الانتخابات بشكل نزيه». اعتقال قائد حركة فتح في نابلس اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس قائد حركة فتح في نابلس، وفق ما افاد مصدر أمني فلسطيني. وقامت وحدات من القوات الاسرائيلية باعتقال عصام أبو بكر (40 عاماً) في منزل والديه في نابلس شمال الضفة الغربية. واوضح المصدر أن الجنود الاسرائيليين اعتقلوا خمسة فلسطينيين اخرين مع أبي بكر. اسرائيل تواصل انتهاكاتها ضد المعتقلين الفلسطينيين أكدت جمعية (القانون) أمس أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تواصل إجراءاتها التعسفية بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين القابعين في سجونها وتمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب الوحشي. وأوضحت الجمعية في بيان لها أن سلطات الاحتلال تحرم الاسرى الجرحى من العلاج الضروري على الرغم من خطورة بعض الحالات المرضية فيما يعاني أسرى آخرون من قلة وسوء الطعام الذي تقدمه لهم ادارة السجون مبينة أنه لا يصلح للاستهلاك الآدمي. الصهاينة يضطهدون الفلسطينيين تواصل القوات الاسرائيلية منذ ظهر أول أمس اهانة واضطهاد المواطنين الفلسطينيين العائدين من أعمالهم إلى مساكنهم جنوب قطاع غزة على حاجزي أبوهولي والمطاحن. وذكر شهود عيان أن الاسرائيليين يقومون باستخدام عدة طرق لاهانة المواطنين الفلسطينيين حيث تم وضع أكثر من ألفي فلسطيني في منطقة محاطة بالاسلاك الشائكة ما اضطرهم للنوم في العراء وسط ظروف صعبة وقاسية. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بالتحقيق مع كافة المحتجزين قبل اطلاق سراحهم كما تجبرهم على خلع ملابسهم.