إنهم يتزاحمون على حمولة جديدة من النفايات والزبائل، كل منهم يروح شيئا يأكله أو يبيعه أو يستفيد منه وكأن مرمى الزبائل قد تحول إلى كنز ثمين..!!، مئات من المتخلفين يتخذون من الكهوف ومن مرامي الزبائل سكنا لهم، ولكنهم يطوفون بالليل على الاحياء السكنية والخطر يصاحبهم في كل خطوة.