والجدل يصر إلا أن يقتفي الأزرق في أغلب منجزاته ذلك ان من يسعى إلى تطويع هذا الجدل ثلة شاطحة ومغردة خارج سرب المعقول الرياضي وحسبي ان هؤلاء القلة سيتعلمون الحكمة لا محالة من العامل الزمني والمتغير الحضاري.. صعد الزعيم درجته الحادية والأربعين بنجاح صائب دون أن يلتفت إلى هذا الضجيج المفتعل واضعاً أمامه المشروع العملي الميداني الغالي على هذا اللفظ النافذ بسمومه على نصاعة البياض يصفع أوجه الحقائق صباح مساء.. والمؤسف حقاً أن يأخذ هذا الاصرار التشكيكي طريقه إلى أوسع البقاع دون رادع من مسؤول ينقذ هذه البقية الباقية من السمعة الخضراء الدالفة عبر أبواب العالم الرياضي المحترف والباسطة سيطرتها بجدارة على الرقعة العربية والآسيوية. نمط المربع الذهبي أفرز تلك الاشكاليات التحكيمية والتي أجزم أن أغلبها مفتعل ولحاجة في نفس مروّجها وهو عادة المهزوم ويسعى بكل ما أوتي من نفوذ أن يعكر ويكيل فرح منافسه حتى لو لم يكن هو المنازل له ميدانياً .. طفحت تلك التصاريح وقفزت حدودها الحمراء خاصة هذا العام عندما خرج علينا من ليس له ناقة ولا جمل في عرض تنظيري واسع متصيداً بحقد ألعاب رجال الزعيم ووصفها بالأخطاء المتعمدة وأن أبو زندة له اليد الطولى فيما آلت إليه النتيجة حتى المتلقي ذُهل من تلك التصويبات النارية الفارغة وذهب ظنه بأن قال هل هذا الإداري مسؤول في لجنة الحكام؟ أم أنه أنشأ لجنة تقصي الأخطاء الزرقاء فقط!! .. مهما سعى هذا وأمثاله إلى تحجيم مباريات الزعيم خاصة النهائيات منها وجعلها منفذاً على لقاءات سابقة بغرض اخراج سمومه الحاقدة فإنه يعرض قصوراً موجعاً يلازمه وهو عدم نجاحه إلى الآن في مشروعه الإداري مع ناديه. إذن التشويه الحاصل للفرح الأزرق بات كالعملية القديمة التي تجاوزها الزمن ولمن يعد لها غطاء ذهبي يحفظها .. الآن الوعي الجماهير العام بات يميز بين خبيث المفردة وطيبها ولا يضير الجماهير الهلالية هذا التهريج المبتذل ذلك ان الزعيم متصدر الأندية بالنظام الأسباني والانجليزي العريق قبل أن يدخل المربع وقبل أن يواجهه الاتحاد وهذا بدءاً أما ان تسلم الأحقية النهائية للاتحاد فهذا الرأي قاصر وجاهل إذا ما علم أن الأزرق في الأساس متقدم بهدف دون مقابل وان هناك خطأ للهلال ومنح للاتحاد قبل حكاية الهدف القضية ناهيك عن أن خطأ وقع ضد اليامي باعتبار أن أبو زندة منح الهلال تسديدة ذلك الخطأ وهذا يكفي.