نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أطلق صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض امس بدء المرحلة الثانية لتنظيف وادي حنيفة وقد اقيم حفل بدئ بالقرآن الكريم ثم القى وكيل امين مدينة الرياض للتعمير والمشاريع المهندس صالح الدميجي كلمة قال فيها اننا لم ننته من المهام الاساسية للحملة الاولى لتطهير هذا الوادي العريق واعادة تأهيله لاسترداد مقوماته البيئية وما زالت بعض عقود التشغيل والصيانة والتطوير تأخذ مجراها على جنبات الوادي بناء على توجيهات ودعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حتى وجه سموه الى انطلاق الحملة الثانية التي تستوعب مراجعة الانجاز في المرحلة السابقة وتثبيت ماتحقق فيه وتمتد كذلك الى باقي المناطق التي لم تشملها تلك المرحلة و اوضح المهندس الدميجي ان الوادي يقع على امتداد 120 كيلو متراً تنتشر عليه مدن وقرى متقاربة تتشابه في مقوماتها وتنعم بمياهه من مجرى الوادي ومن الآبار على جانبيه وبين ان وادي حنيفه ظل الى عهد قريب يمد المنطقة مياهه ومزروعاته وثمرات حدائقه ومناظره البهيجة الى ان تعرض الى الزحف العمراني وتلوث مياهه بالصرف الصحي وكذلك النفايات، وقال المهندس الدميجي ان من الطبيعي ان تتصدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوجيه من سمو رئيسها امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز لهذا التدهور الذي لحق بهذا المعلم الطبيعي وقررت نقل جميع الكسارات بعيداً عن الوادي وتشكيل لجنة برئاسة امين مدينة الرياض لوضع خطة للتطوير والاشراف على الدراسات العلمية للتربة ومصادر المياه والحياة الفطرية وملكيات الاراضي واستعمالاتها وتأهيله ليصبح منطقة ترويحيه وانتاجيه متميزه بعد ذلك اطلع سمو أمين مدينة الرياض على المعرض المصاحب ثم قام بقص الشريط ايذاناً ببدء تدشين الحملة. وبهذه المناسبة اعرب صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن امين مدينةالرياض.. عقب تدشينه للحملة الثانية لتنظيف وادي حنيفه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على اهتمامه بوادي حنيفه سواء من خلال الحملات المنظمة والقرارات الصادرة التي من ضمنها ازالة التعديات وخروج الكسارات والمتضمنة ايضاً توصيات وقرارات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأوضح سموه ان مشروع ودراسة تصاميم مشروع وادي حنيفه البالغ قيمته ثمانية ملايين ريال على وشك الانتهاء وسيتم البدء في مشروع آخر، كما اعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على رعايته لهذه الحملة لافتاً الى ان وادي حنيفه له معنى ورمز لسكان مدينة الرياض وللمدينة نفسها ويعد عنصراً واضحاً في مدينة الرياض واكد سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ال مقرن ان مايحصل لهذا الوادي من تدهور سواء من تلوث او تعديات فيظل قابلاً للتصحيح معرباً عن امله في ان يكون مشروع وادي حنيفه الذي تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وامانة مدينة الرياض متماشياً مع تطلعات سكان مدينة الرياض. وقال سموه ان وادي حنيفه من العناصر البيئية المتميزة في مدينة الرياض لانه يشق مدينة الرياض من الوسط ولايخدم جزءاً دون اخر وانما يخدم مدينة الرياض ككل، وعن تعاون القطاع الخاص مع هذه الحملة اجاب سموه قائلاً ان جهود الامانة ترتبط بنشاط المواطن والقطاع الخاص ولم تكن الحملة الاولى لتكتمل لولا توفيق الله ثم مشاركة القطاع الخاص، واشار سموه الى ان مشروع وادي حنيفه بعد اكتماله سيكون منطقة ترفيهية لمدينة الرياض وعنصراً يميز المدينة كونها مدينة صحراوية.