******** واشنطن بوست على صدر صفحتها الأولى نشرت خبرا عنوانه «الولاياتالمتحدة تريد مؤتمرا دوليا للشرق الأوسط» وتحت هذا العنوان قالت الجريدة أن الولاياتالمتحدة عرضت فكرة عقد مؤتمر دولي بخصوص السلام في الشرق الأوسط على القمة الدولية في واشنطن والتي يشارك فيها قادة الاتحاد الاوروبي وروسيا والأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الأمريكية كولن باول أن هذا المؤتمر سيناقش إلى جانب القضايا السياسية موضوعات التنمية الاقتصادية للفلسطينيين والعنف من جانب الجماعات المسلحة. وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة مقالا للكاتب ديفيد انتيجيوس تحت عنوان «حرب غريبة فمن فاز فيها؟» علق فيه الكاتب على حصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وانتهاء هذا الحصار وقال إن شارون خسر معركته ضد عرفات للمرة الثانية تماما كما خسرها في لبنان عام 1982. وتحت عنوان «خدعة العراق» كتب جيم هوجلاند حول المعارضة العراقية وصعوبة الاعتماد عليها أو الثقة فيها في حالة أي تحرك أمريكي جدي تجاه نظام الحكم في بغداد. ******** نيويورك تايمز أبرزت نفس الموضوع ولكن تحت عنوان «في تحرك مفاجئ» أمريكا تعلن عن محادثات دولية حول الشرق الأوسط. وفي تقرير آخر نقلت الجريدة عن المسئولين الإسرائيليين زعمهم أن المسئولين الفلسطينيين الذين جرى التحقيق معهم أكدوا مشاركة الرئيس الفلسطيني في تمويل عمليات المقاومة الفلسطينية. وفي افتتاحيتها تحت عنوان «عرفات حر الآن» قالت الجريدة أن الرئيس الفلسطيني أصبح حرا الآن ولكن هذا لن يكفي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وينبغي على جميع الأطراف مواصلة جهودها لتنفيذ الخطة السعودية الأمريكية التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته للولايات المتحدةالأمريكية. ******** نيويورك بوست نشرت على صفحتها الأولى تقريرا حول المعركة التي شبت حول كنيسة المهد ببيت لحم تحت عنوان «الهجوم» وقالت إن معركة شرسة اندلعت حول أسوار كنيسة المهد حيث يحاصر العشرات من الفلسطينيين داخلها وقالت الجريدة إن كلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين ألقى مسئولية القتال على الطرف الأخر. ******** كرستيان ساينس مونيتور علقت على خروج الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من الحصار بعنوان يقول «ذو شعبية لكنه ضعيف» قالت فيه أن حوالي شهر من الحصار رفع شعبية الرئيس عرفات بين الفلسطينيين بصورة كبيرة ولكنه في نفس الوقت أصبح ضعيفاً خاصة بعد تدمير كل مؤسسات السلطة الفلسطينية خلال شهر من الاجتياح الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية. ******** لوس أنجلوس تايمز نشرت افتتاحية تحت عنوان «مخاطر الصمت الأمريكي» تناولت فيها رفض إسرائيل التعاون مع بعثة تقصي الحقائق التي قرر مجلس الأمن إرسالها إلى مخيم جنين للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية أثناء اجتياح هذا المخيم. وقالت الجريدة إن أمريكا صمتت عندما كان يجب عليها أن تتحدث وبقوة لخدمةالعدالة وعليها أن تضغط بقوة على إسرائيل حتى يتم التحقيق في الجرائم الإسرائيلية. فرفض إسرائيل استقبال بعثة تقصي الحقائق يعني أن لديها ما تريد إخفاءه. ******** شيكاغو تربيون أبرزت خبر المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط ونقلت عن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قوله أن الرئيس جورج بوش أكد في قمة واشنطن الدولية وصف الوجود الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية بأنه احتلال وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية. ******** البريطانية ******** الإنديبندنت نشرت تقريرا كتبه فيل ريفز من رام الله على الصفحة الأولى تحت عنوان:«عرفات يتفقد مملكته المدمرة ولكن لم يستقبل استقبال الأبطال». ويضيف التقرير: إن سكان رام الله البالغ عددهم 40000 نسمة الذين تعبوا من الحصار وأصيبوا بالصدمة من حجم الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي وراءه، لم يرحبوا بحماس بعرفات الذي ازدادت شعبيته كثيرا أيام احتجازه في مقره، لكنها تضاءلت الآن لأن الكثيرين من الفلسطينيين يعتقدون بأن عرفات أبرم صفقة مع الإسرائيليين لإطلاق سراحه على حساب القضية الفلسطينية. ******** التايمز ابرزت تقريرا لمراسلها جيمس بون من نيويورك تحت عنوان: المنظمةالأمريكية لحقوق الإنسان تقول إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في مخيم جنين. وقال بون في تقريره إنه مع انهيار الجهود العربية لإجبار إسرائيل على الموافقة على التحقيق الدولي في أعمال الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، استنتج تقرير أعدته أهم منظمة لحقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة، وهي هيومان رايتسووتش، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في مخيم جنين للاجئين. ******** الفاينانشال تايمز نشرت تقريرا كتبه هارفي موريس من رام الله تحت عنوان: «عرفات يحصي الدمار وأتباعه يخشون من فجر كاذب آخر». وجاء في التقرير: لقد خرج عرفات إلى الشمس لكن الفلسطينيين يخشون من أن يكون هذا فجرا كاذبا آخر في مسيرتهم نحو إقامة الدولة، لكن الحقيقة هي أن عرفات قد قاوم بنجاح محاولات إسرائيل إزالته من المشهد السياسي في الشرق الأوسط. ******** الديلي تلغراف نشرت تقريرا كتبه أليكس سبيليوس من خوست في أفغانستان حول مهاجمة رجال بن لادن قاعدة بريطانية بالصواريخ. ويقول التقرير إن قوات القاعدة وطالبان انقسمت إلى مجموعتين وبعض المقاتلين انسحبوا عبر الحدود إلى منطقة وينقل التقرير عن عبد الولي وهو أحد قادة الفصائل الأفغانية، قوله إنهم أعداء أقوياء. وهم يكرون ويفرون عبر الحدود، إنهم يريدون أن يبدأوا حرب عصابات. وإن القضاء عليهم سوف يستغرق وقتا طويلا. ويذكر التقرير أن القوات البريطانية والأمريكية تدفع 200 دولار لكل مقاتل أفغاني يعمل معها في المنطقة وأن الفصائل الأفغانية سعيدة بوجود هذه القوات الأجنبية على أراضيها لأنها مستفيدة ماليا.