عبارة ترحيبية تنطق بها القلوب قبل الافواه في جنوب مملكتنا الحبيبة وتعتبر الشعار الترحيبي لكل زائر لتلك المنطقة ولكل ضيف يمر بها. فيجد تلك العبارة الترحيبية تستبق شفاه مستقبلية قبل رد السلام او التحية. عجلة منهم لاظهار سعادتهم ورغبتهم باستضافة ذلك القادم اليهم. وقد سبق وان تحدثت مع احد كبار السن في تلك المنطقة عن سبب عدم رفع الحد الترحيبي بما هو اكبر واكتفائهم بالعدد الف فقط. فكان بالامكان أن يكون الترحيب بأكثر من ذلك العدد. فاجابتي بكل صدق ووضوح بأن تلك العبارة قديمة جداً قيلت في عهد الاجداد والآباء فتناقلها الابناء جيلاً بعد جيل. ويعود السبب لتلك العبارة مرحباً الف بأنهم كانوا قديماً لا يمتلكون من النقود الا القليل والتي لا تتجاوز عددها الالف. وهم قلة جداً في ذلك الحين. مما جعل ذلك المبلغ هو حلم لكل من يسمع عنه ولا يراه فصعوبة الحصول عليه جعلهم ينطقون به خلف كل ترحيبة يهلي بها المضيف ضيفه فكأنه حينما يرى الضيف فكأنما رأى الالف «000.1» المستحيل ذلك الحين والذي يعادل في قيمته الوقت الحاضر ما تضيق به خزنة احد الاغنياء الموجودين حالياً والمعروفين. فلهذا تم المحافظة على تلك الجملة الترحيبية والتي تحمل في مضمونها المحبة وصدق المشاعر لمن تستقبله والوفاء للماضي ولمن كانوا فيه يعيشون معاناة العوز والحاجة في ذلك الحين. نسأل الله أن لا يغير علينا نعمة الامن والامان في ظل قيادتنا الحكيمة ليظل وطننا شامخاً بإذن الله عز وجل. واقع الحال في عهد أبو فيصل مفرج نشبها قائد مسيرتنا بحكمته حريف اللي بفضل الله وفضله حذبها للخير والقمة مدنها مع الريف وابن الجنوب البار حبه وهبها نعم الابو والاخ يا دائم السيف صار الجنوبابها وبالحسن ابها يعجز لساني ما تم توصيف