«نيويورك بوست» قالت في افتتاحيتها تحت عنوان «أوهام الرئيس» إن الرئيس الأمريكي جورج بوش خضع للتحذيرات التي نقلها له ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز في لقائهما الأخير. وقالت الجريدة إن الرئيس بوش خرج من اللقاء ليؤكد التقارب الشخصي الشديد مع الأمير عبد الله ويطالب إسرائيل وبلهجة أكثر حسما بوقف عملياتها العسكرية في المناطق الفلسطينية. «واشنطن بوست» واصلت الاهتمام باللقاء الذي جمع الأمير عبد الله بن عبد العزيزوالرئيس جورج بوش فكتبت في افتتاحيتها تحت عنوان «غياب الرؤية» قالت فيها إن الأمير عبد الله حمل إلى الرئيس بوش في لقائهما تحذيرا شديدا من خطورة ترك الحبل على الغارب لإسرائيل. ليس فقط على مصالح الدول في الشرق الأوسط ولكن أيضا على المصالح الأمريكية فيها. وأضافت الجريدة أن هذا التحذير صحيح تماما لكن المشكلة ليست في مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون فقط وإن كانت جزءاً مهماً من المشكلة وإنما المشكلة أيضا في الطرف العربي في الصراع. واختتمت الجريدة تعليقها بالقول إن المشكلة الحقيقية هي غياب الرغبة لدى جميع الاطراف للقيام بمسئولياتها تجاه هذا الموقف الخطير. وفي تعليق آخر على لقاء الأمير عبد الله مع الرئيس بوش تحت عنوان «من المسئول؟» قالت «الواشنطن بوست» إن الأمير عبد الله عندما قال للرئيس بوش إن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تمثل خطورة كبيرة على حلفائها كان تقريبا يقول نفس رأي مركز الأبحاث التابع لوزارة الخارجية الأمريكية الذي توصل من خلال رصده لما يجري في الشرق الأوسط إلى نفس الرأي. وفي تقرير لها من الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت عنوان «الاستشهاديات عنصر جديد في المعادلة» قالت إن دخول الفتيات الفلسطينيات إلى هذا المجال يمثل تطورا خطيرا في الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. «نيويورك تايمز» نشرت مقالا للكاتب توماس فريدمان قال فيه إن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز قدم خطة سلام مقبولة. ونقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله إن خطة الأمير عبد الله تمثل ضوءاً في نهاية النفق. وقال فريدمان إن أهمية خطة الأمير عبد الله وغيرها من الجهود السلمية تكمن في توقيتها حيث وصل كل من الفلسطينيين والإسرائيليين الآن لمرحلة من الاضطراب تسمح للتدخل حيث تتشابه الظروف الآن مع ظروف تدخل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بنجاح هنري كسنجر بين مصر وإسرائيل في أعقاب حرب 1973. وفي تقرير مهم لها تحت عنوان «الخطة الأمريكية للإطاحة بصدام حسين» قالت «نيويورك تايمز» إن وزارة الدفاع الأمريكية انتهت من وضع خطة التحرك العسكري للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في مطلع العام القادم. وقالت الجريدة إن الخطة تعتمد على استخدام القوات الجوية والبرية لغزو العراق وإسقاط النظام العراقي. وقالت الجريدة إن التقدير الأولي للقوات اللازمة يتراوح بين 70 ألف جندي إلى 250 ألف جندي. «هيوستون كورنيكل» قالت إن الهجوم الفلسطيني على المستوطنة اليهودية بالقرب من مدينة الخليل يزيد من حدة التوتر في المنطقة قبل وقت قليل من وصول بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إلى المناطق الفلسطينية للتحقيق في الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وبخاصة في مخيم جنين. وفي مقال بالجريدة تحت عنوان «إيران مشكلة ولكن ليست بأكثر من الدبلوماسية» قالت الجريدة إن إيران بالفعل واحدة من الدول الثلاث إلى جانب العراق وكوريا الشمالية التي تمثل محور الشر من وجهة نظر الرئيس الأمريكي جورج بوش ولكن يجب ألا تفكر الإدارة الأمريكية في استخدام أي وسائل غير تلك الوسائل الدبلوماسية للتعامل مع أي مشكلات مع الجانب الإيراني. «لوس أنجلوس تايمز» نشرت تقريرا موسعا حول قرار الحكومة الإسرائيلية بإعادةفتح معتقل «كتزيوت» في صحراء النقب والذي يطلق عليه الفلسطينيون اسم معتقل الأنصار 3 نسبة إلى معتقل الأنصار الذي كان أول معتقل تقيمه إسرائيل في بلدة الأنصار بجنوب لبنان أثناء غزو لبنان عام 1982 والأنصار 2 الذي أقامته إسرائيل في قطاع غزة. وقالت الجريدة إن الكثيرين يعتبرون إعادة فتح المعتقل المغلق منذ ست سنوات وبعد تطبيق اتفاقات أوسلو للسلام يمثل دلالة مهمة جدا على عودة الأوضاع إلى نقطة الصفر وما قبل بدء مسيرة السلام ككل. وقد شهد هذه المعتقل سيئ السمعة اعتقال الآلاف من الفلسطينيين منذ إنشائه عام 1988 أثناء الانتفاضة الأولى بينهم كتاب وشعراء وأساتذة جامعيون وسياسيون. وفي تقرير لها حول الآثار السيئة للانتفاضة الفلسطينية على الاقتصاد الإسرائيلي قالت «لوس أنجلوس تايمز» إن الاقتصاد الإسرائيلي تعرض لضربات مؤلمة منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية حيث ارتفع العجز في الموازنة وانهارت السياحة.