أعمال الخير والإحسان والتكاتف والتكافل في هذه البلاد الطيبة والوطن المعطاء الكريم متمثلاً في القيادة الحكيمة والأسرة المالكة والشعب الوفي هي سمات بارزة ميزت هذاالمجتمع المترابط، وإننا نشعر في بلادنا بالفخر والاعتزاز حيث إنها تحتضن قبلة المسلمين وإنها مصدر وانطلاق الرسالة المحمدية وبها مسجد النبي والمشاعر المقدسة. إنها دولة حباها الله بالكثير من النعم ولله الحمد والشكر. دولة قيض الله لها حكاماً يحكمون شريعته السمحة متبعين هدي نبيه بفضل الله ثم بفضلهم ينعم الوطن بالأمن والاستقرار والرخاء منذ عهد المؤسس لهذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبنائه رحم الله الميت منهم وحفظ لنا وأدام الصحة والسعادة والتوفيق على الأحياء فهد وعبدالله وسلطان وإخوانهم وكافة أفراد هذه العائلة الكريمة. ولعلي الآن وبشيء من التواضع في حق رجل مسؤول لم تمنعه مشاغله ومسؤولياته الكبيرة الكثيرة عن تجنيد نفسه (طوع أمره) للأعمال الإنسانية والخيرية، رجل عرف عنه الكرم والجدية في العمل والوقوف إلى جانب من طلب عطفه وكرمه وفزعته. إنه الأمير الإنسان ابن عبدالعزيز (سلمان) أمير منطقة الرياض وحبيبها الغالي.. سلمان الأمير الذي يتميز بمجموعة من الأعمال القيادية والإنسانية.. سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعطائه المتدفق ليلاً ونهاراً تجد ذلك الأمير الشهم متواجداً في محافل الخير في دعمه المستمر لحفظة كتاب الله الكريم حيث يرعى ويدعم بلا حدود هدفه وجه الله وطلب رضاه. سلمان بن عبدالعزيز تجده في أعمال الخير والإحسان والأعمال الاجتماعية فهو ذو ريادة في دعم كل ما فيه السعادة وزرع البسمة للمعاقين ورائد ورئيس جمعية البر الخيرية بالرياض وصديق دائم للمرضى عبر رئاسته للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض يهتم حفظه الله ورعاه بعمارة بيوت الله فهو يرأس لجنة إعمار المساجد ويوليها الاهتمام والعناية في منطقة الرياض والكثير الكثير من الأعمال الإنسانية في حدود الوطن وخارجه سلمه الله. إنه أقل القليل مما خطه قلمي عن هذا الأمير الذي سعدت الرياضالمدينةوالرياض المنطقة بإمارته لها منذ نصف قرن من الزمان.. قرابة الخمسين سنة وهذا الأمير يعمل عمل المخلص لله في عمله.. عمل المخلص لمليكه ووطنه حتى أصبحت الرياض الآن درة من درر المدن العالمية في توسعها وازدهارها ونموها وتطورها في شتى المجالات. ما أندر أن تجتمع تلك المسؤوليات الجسام والأعمال الإنسانية إلاّ في رجال أمثال الأمير سلمان. فهنيئاً لنا نحن بك يا سلمان.. وهنيئاً للجائزة بك. أسعدك الله في الدارين الدنيا والآخرة مثل ما أسعدت الكثيرين من أبناء وطننا الحبيب وخارجه. وفقك الله أينما كنت وعملت تحت راية التوحيد ثم في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة، وأستأذن سموكم الكريم في تهنئة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود على تكريمها ضمن رواد العمل الاجتماعي تجاه ما قدمته حفظها الله من أعمال جليلة في المجتمع السعودي وأعمال البر التي تقوم بها إضافة إلى اهتمامها برعاية وريادة العمل الاجتماعي وكذلك بأطفال (متلازمة داون) وتعاطفها المستمر مع الأرامل والأيتام وغير ذلك عبر قيادتها لجمعية النهضة النسائية الخيرية، إذن فالتكريم مستحق لسمو الأميرة سارة سائلاً الله أن يجعل ما قدمته من أعمال جليلة في ميزان حسناتها والله الموفق.