الاستغاثة وطلب المطر ونزول الغيث صورها الشعر الشعبي شعرا وبخاصة الشعر القديم الذي يبدأ بهذه الاستغاثة قال محسن الهزاني: الله بنو مدلهم الخيالا طافح ربابة مثل شرد المها الزرق لاجا على البكرين بنا الحلالا ولاعاد لا يفصل رعدها عن البرق وقال ساكر الخمشي: كريم يا برق سرا له شعاعي مثل المواضي وسط سوق المدينة وقال دهيسان بن قاعد: عسى الحيا ينشي علي القريتيني تلقا شعيب الجارمة كالخيامي وقال غانم اللميع: يالله يا منشي ثقيل الهماليل يا باعث خلقه وقاعه بالامطار وقال ايضا: يا مزنة هلت شمال نخيله برقه يخوف قبل يأتي هللها برقة يخوف قبل يأتيك سيله من عند جال الخر صار محملها وقال النجدي: يا مزنة غرا من الوسم مبدار اللي جذبني من بعيد رفيفه تومر على كل المفالي بالامطار وتصبح بها خدان قومي مريفه صبح المطر فاحت بها ريح الازهار تخالف النوار مثل القطيفه وقال ناحي بن معتق: يالله تعود للديار المحيله انت الذي رزاق عوج المناقير نفرح الى شفنا سحاب المخيلة مثل الهضاب مركزات مزابير لاما حلا لاجيت خطو الخميلة روس الخزامى صاير له نواوير وقال ايضا: عسى الحيا يسقي مفالي غزاله من مدلهم زابر مستخيلي سيله يفيض من عوالي جباله ديار ابو بندر عساها تسيلي وقال جريذي البخيتان: يالله يا سواق مزن هماليل تروي طمان القاع مع الحزومي يا ربنا يا مبشر الارض بالسيل