إقراء الضيف وإكرام الجار من الشيم العربية الأصيلة التي يفاخر بها العرب.. وهاهو الشاعر مقحم النجدي الصقري العنزي يؤكد على هذه الخصال الحميدة، والسجايا الكريمة بقوله: يا الله يا المطلوب يا والي الأقدار أنت الذي مدات جودك لطيفه يا الله يا المعبود عاون هل الكار تحل شطات عليهم كليفه اللي مجالسهم بها بن وبهار ونجر يصوت للهجافا رجيفه مكارم للضيف أصيلات وكبار ومفطحات في صحون نظيفة يا مزنه عزا من الوسم مبدار اللي جذبنا من بعيد رفيفه تومر على كل المفالي بالامطار تصبح بها خدان قومي مريفه غب الحيا فاحت بهار ريح الازهار تخالف النوار مثل القطيفه وهذه أبيات للشاعرة أذهبية بنت فجر من الجعافرة من عنزه، كان زوجها ذا عادات حميدة في الكرم والشجاعة ومنها شبة النار للمعاميل آخر الليل، وتعذل على ولدها وتحثه على أن يكون مثل أبيه بعد موت الوالد: يوم أتذكر الشب الصبح العين هلت سواقيها يا كاسب ان كان لي بك ربح لا عاد عيني اتقزيها ما اشح انا لا نويت الذبح وافعول ابيك اتسويها رزقك على واحد له شبح كل المخاليق معطيها