أنت الصديق ولا بقا فيه صدقان بأخر زمان الصدق ينعى الصداقه راح الزمان اللي به أصحاب وأعوان وأضحى الرجل جهده على عظم ساقه من دور السلوه مع فلان وفلان مثل الذي عاجز وحط الوساقه بعض الأوادم مقتفية ألف شيطان جوده وماجوده بكثرة نفاقه إما يجيك لحاجة له بهاشان وإلا يجيك محملاً لك نقاقه بالحالتين افراقه أبرك للأعيان من مثل هذا سعد عينك فراقه والبعض بالموضه يفكر وبلشان همه بوقته ملبسه والرشاقه وانجيت للمجلس نميمه ودخان والكل فارس بالفهم والحداقه جلسه مع البنقال في وسط دكان يحفظ بها دم الفتى من احتراقه يقولها اللي شايفا كل الالوان وكبده ما تقبل شي مرا مذاقه ياليت أبو تركي قريب بالاوطان في مجلسه تلقى الونس والرواقه وفي خوته تنسى الوساوس والأحزان وله في مجال العرف باب وطاقه لكن حال البعد وظروف الأزمان والبعد ينحى عن عزيز الرفاقه شكواي لله عالماً كل ما كان يعلم بهاجس ضامري واشتياقه