أحيانا الواحد تجيه غلقة ما يدري من إيش؟ ويمكن هالطبع الاقشر بس عند المجتمع السعودي، ولو فيه طبيب شاطر يمكن يقدر يطلع علاج يعالج الغلقة، والغلقة للي ما يعرف معناها هي ضيقة الخلق، أو الكتمة، أو سدة النفس، بدون أي سبب، تكتم وتحس أن مالك خلق على شي، بالنسبة لاخوكم ابو العريف، اول ماتجيني هالحالة، قمت وتوضيت وصليت ركعتين، والله يا إخوان انها تروح بعد دقايق، هذا اذا ماراحت من اول ركعة، بس على شرط انك تصلي وانت واثق ان ربك راح يشيل ضيقتك، يعني بعض الناس ما يستفيد من صلاته الله يعافينا، يصلي وهو يفكر لاخلص من الصلاة بكم يبيع الارض والا من يروح له يتسلف منه، هذي وصفة للمقصرين أمثالي، بعض الناس لو يخرب مسجل سيارته تقفل الدنيا بوجهه، ويمكن لو كان راكب معه صديقه بالسيارة على طول يشك أن صديقه عطا سيارته عين، بعضهم لو حصل موقف صدفة بينه وبين زوجته وامتدحت ستارة المجلس وجاء ثاني يوم ولقى الستارة خربانة على طول يشك أن زوجته تعطي عين وتنقلب حياتهم جحيم، بعض الرجاجيل تفكيره تفكير بزر، بس شغال وساوس، وأكثر سوالفه عن فلان يصيب بالعين، وفلان اللي يشتغل بالمحل الفلاني وقف طيارة لا تطير لين لحق عليها، ما نقول ان العين ماهي حق، إلا حق، بس لا يصير الواحد مطيور وراعي وساوس، وبس خايف، وشغال تحذير من فلان وعلان، واللي يخاف من شي تراه يجيه خصوصا لاصار قليل خوف من الله، لأن اللي متكل على الله سبحانه ما يخاف لامن عين ولامن غيرها!