* حائلالمدينةالمنورة فرحان الجارالله وعلي الأحمدي: أشاد رئيس نادي الطائي الأستاذ فهد الصادر بروح الطائي التي تجلت في لاعبيه خلال مباراتهم المصيرية التي حقق بها فارس الشمال فوزاً تاريخياً ومستحقاً على الأنصار بسبعة أهداف دون مقابل. وقال الصادر ل«الجزيرة» بعد نهاية المباراة: الحقيقة ان الطائي ظهر بمستواه الحقيقي بعد ان وجد لاعبوه الأجواء المناسبة للإبداع.. كما عودنا نجوم الفريق. والشيء الآخر هو ذلك الحضور الجماهيري الغفير الذي ساند الطائي، وحضر من حائل لثقته بنجوم فريقه.. واعتقد ان كلمة شكرا لا تفي أولئك الأوفياء الذين كانت وقفتهم الصادقة والتفافتهم هي وقودنا على الدوام.. وحول مستوى التحكيم في هذه المباراة قال الصادر: ليس لأن الطائي قد فاز ولكن للأمانة والحق وللتاريخ أقول ان الحكم إبراهيم النفيسة ومساعديه قد وفقوا في قيادة المباراة إلى بر الأمان.. وقد وفقت لجنة الحكام في اختيار هذا الحكم لإدارة هذه المباراة الحساسة جداً، وكان ثلاثي التحكيم عند مستوى الحدث.. فرغم الخشونة الأنصارية إلا ان النفيسة كان نجماً غير عادي استطاع ان يعطي كل فريق حقه بالتمام والكمال.. والشيء الواضح ان النجاحات الكبيرة التي حققها «النفيسة» من خلال إدارته لعدد من المباريات الخارجية ومن ضمنها الدور اللبناني قد انعكست تماما في ان يقود المباراة بكل حنكة واقتدار. في مباراة الأمس كان «النفيسة» ومعاونوه قد منحوا المباراة أماناً كبيراً من خلال تلك القرارات السليمة على الجانبين، ونحن في الطائي نفرح كثيراً حينما يتألق أي حكم حتى لو لم تكن النتيجة لصالحنا، فحكامنا نثق بهم جداً وهم يديرون المباراة بشكل رائع تماما كما حدث في مباراتنا أمام الأنصار. وفي ختام تصريحه عاد «الصادر» وأكد على شكره وتقديره لكافة الجماهير التي ساندت الطائي ووقفت إلى جانبه في هذا المنعطف الهام جداً في تاريخ النادي. وان هذه النتيجة هي ترجمة وانعكاس حقيقي لما يضمه الفريق من نجوم كبار يضحون بكل شيء من أجل شعار الطائي ورسم البسمة على شفاه جماهيره الغفيرة. وصف المهندس مصطفى بلول رئيس نادي الأنصار خسارة فريقه من الطائي بسبعة أهداف مقابل لا شيء بأنها غير طبيعية ولا تمثل القوة الحقيقية التي عليها فريقه وأن ما حدث شيء لا يصدق ولا يعرف أسبابه. واعترف البلول بأن الهزيمة كانت مخجلة وان الفرصة في البقاء قد تضاءلت بفقدان النقاط الثلاثة مؤكداً في الوقت نفسه على أنهم سيلعبون من أجل البقاء حتى الفرصة الأخيرة.. واستغرب المهندس مصطفى بلول ذلك الأداء الباهت من كافة لاعبيه وتلك الانهزامية التي كانوا عليها ولا سيما في الشوط الثاني مع أنهم والكلام للبلول كانوا في أفضل حالاتهم المعنوية قبل اللقاء، حيث وعدوه بالفوز ورأى في أعينهم الاصرار بالفعل على الكسب ولكن ما حدث منهم داخل الملعب لا يعرف أسبابه، بل انه مازال في ذهول من هذه النتيجة موضحاً أن الفوز والخسارة واردان في مجال الكرة لكن لم يكن يتوقع أن تكون الهزيمة بهذا الكم من الأهداف. كما استغرب البلول ابتعاد بعض رجال الأنصار عن دعم فريقهم في هذه المباراة المهمة. وقال كنت أتمنى أن نقف معاً لنؤازر فريقنا بشكل جماعي وكشف رئيس نادي الأنصار عن ضرورة البحث عن مدرب للفريق في المباراتين القادمتين أمام الوحدة والهلال وقال أعتقد أن من الصعوبة استمرار الكابتن أيوب غلام في ظل هذه الظروف والخسارة القاسية كما أن هناك صعوبة في اعادة المدرب البرازيلي كارلوس، أولاً لانعدام الثقة بينه وبين بعض اللاعبين وثانياً لرفضه العودة لتدريب الفريق حيث عرضنا عليه ذلك بعد مباراة النصر لكنه رفض العودة. وقال ابن بلول أعتقد أن المدرب التونسي علي بن رتيمة هو من سيتولى المهمة القادمة في تدريب الفريق.