* ترك تكبيرة الإحرام لمن دخل مع الإمام وهو راكع: هذا غلط، وذلك أن تكبيرة الإحرام ركن، فواجب الاتيان بها والمصلي واقف، ثم بعد ذلك يدخل مع الإمام في الركوع، وتجزئه تكبيرة الإحرام عن تكبيرة الركوع، والتكبير للإحرام ثم للركوع أتم واحوط، وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع». * عدم متابعة الإمام لمن جاء والإمام جالس أو ساجد: فالافضل والآكد على من دخل المسجد أن يلحق بإمامه على أي وضع كان: ساجداً أو غيره، لما روى أبو داود وغيره باسناد صحيح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«إذا جئتم الصلاة ونحن سجود فاسجدوا»، وتأخر المصلي عن السجود حرمان له من عبادة يحبها الله، وعن علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام»، رواه الترمذي بإسناد ضعيف، لكنه في معنى الحديث قبله، وتقويه رواية أبي داود عن معاذ رضي الله عنه : «لا أراه على حال إلا كنت عليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن معاذاً قد سن لكم سنة، كذلك فافعلوا».