هيضني البرق يوم انه برق في الشمال وانا من اهل الولع واحب عشاقته سرى تكاشف بروقه في ثقيل الخيال واقفا وريح السعد من خلف مستاقته نصا ديار غذيه مرتع للحلال راع البل ان طبّها ما تتعبه ناقته فيها النفل والخزامى والربل والظلال يعنالها واحد شوف الحيا فاقته المشي والسير فيها مكسب وراس مال ريحة هواها البختري جاي في ساقته ما هي بعيده على اللي ما حسب للريال اليا سرح فوق جيب وامن اعاقته سواقه اللي مضرى بالخطوط الطوال ما هو غشيم يعل الكبد بسواقته يصلي الظهر في نبت دقاق وجلال نوار عشبه تقول الصبح واشراقته تهزع غصون سدره يا حسين الدلال يشبه جدايلك يوم تطق طقاقته من لين عوده ليا هب الهوى فيه مال توّه نشف ماه بيّن غثو عشراقته وجدي على جلسة فيها لو اربع ليال اشم ورد طبيعي ما اشتري باقته يا زين جمع النشامى حول صفر الدلال ويدور فنجالها والنفس مشتاقه بريّة جاية من شامخات الجبال من اليمن جابها التاجر بعلاقته في وادي ما وطاه الظلف ولا النعال ما تسمع الا لحون الورق في اطباقه عزي لرجل يبا العليا ولا من مجال ما احد يلومه ليا منه بذل طاقته