ذكر جيش الفلبين أن سبعة من عناصر جماعة أبو سياف لقوا مصرعهم امس «الاربعاء» بعد أن كثفت القوات الحكومية هجومها ضد المقاتلين المسلمين وحلفائهم في جزيرة فلبينية جنوبية. وصرح المتحدث باسم القيادة الجنوبية للقوات المسلحة، بأن القتال اندلع عندما حدثت مواجهة بين قوات الجيش ونحو 30 من عناصر جماعة أبو سياف في بلدة باتيكول بجزيرة خولو جنوب مانيلا. وقال: «استمر القتال 20 دقيقة وقتل سبعة من الجماعة.. ولم ترد أية تقارير بشأن وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية». وقال مسؤولون أن مقاتلي جماعة أبو سياف يتلقون الدعم من جانب مسلحين من أتباع الزعيم المسلم نور ميسواري المحتجز في معسكر تابع للشرطة خارج مانيلا منذ ترحيله من ماليزيا في كانون الثاني «يناير» الماضي لمواجهة اتهامات بالتمرد. وبمقتل السبعة يصل عدد المقاتلين الذين لقوا مصرعهم خلال أربعة أيام من القتال في خولو إلى 27 قتيلا. وتقوم الطائرات الحربية النفاثة طراز إو.في10 والمروحيات الهجومية بشن غارات جوية منتظمة على مواقع يشتبه في أنها مخابئ لجماعة أبو سياف منذ يوم الاحد الماضي، كما تم إرسال جنود إضافيين إلى خولو لتكثيف الهجوم على جماعة أبو سياف.من ناحية أخرى، يشن الجيش هجوما منفصلا على فصيل تابع لجماعة أبو سياف يحتجز الزوجين الامريكيين المنصرين مارتين وجارسيا برنهام والممرضة الفلبينية ديبورا ياب رهائن في إقليم جزيرة باسيلان القريب من خولو.يشار إلى أن حوالي 660 جنديا أمريكيا يشاركون في تدريبات عسكرية في زامبوانجا سيتي وباسيلان بهدف تعزيز قدرة الحكومة على قتال جماعة أبو سياف.