قام معالي وزير الطاقة النرويجي السيد إينار ستينسنيس يوم أمس بزيارة لشركة أرامكو السعودية وذلك في إطار زيارته للمملكة، وقد رافق معاليه في هذه الزيارة معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وسعادة السفير النرويجي لدى المملكة وعدد من كبار المسؤولين في أرامكو السعودية، وقد بدأ الوزير النرويجي زيارته لحقل الشيبة الواقع في الربع الخالي حيث اطلع معاليه على مرافق هذا المشروع العملاق واستمع إلى شرح عن مراحل بنائه ومعدلات الإنتاج فيه، وقد بدأ حفل الزيارة بكلمة للأستاذ عبدالله سيف السيف النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج رحب فيها بمعالي الوزير النرويجي وبالضيوف الكرام، بعد ذلك قدم الأستاذ محمد غرم الله الزهراني مدير إدارة الإنتاج في الشيبة عرضا عن هذا المشروع العملاق حيث أعطى نبذة تاريخية عن بداية العمل في هذا الحقل وعن المتاعب والصعوبات الجغرافية والمناخية التي واجهت الشركة في بداية العمل إلا أن سواعد وعقول أبناء الوطن ذللت كل الصعاب تلك، كما تطرق الزهراني إلى نقل المنتجات البترولية من تلك المنطقة والتي تتم بواسطة خطوط أنابيب تصل إلى خزانات الشركة في بقيق ومعدلات الإنتاج والعمالة والحياة في الشيبة، ثم شاهد الوزير النرويجي فيلما عن حقل الشيبة بعنوان «الشيبة انجاز في قلب الصحراء» والذي يمثل أحد المشروعات العملاقة والفريدة التي أنجزتها الشركة في زمن قياسي قصير، كما زار الوزير النرويجي معامل فرز الغاز عن الزيت إذ يوجد في حقل الشيبة ثلاثة معامل لعملية الفرز هذه، الجدير بالذكر أن هذا المشروع الطموح، الذي يقع في صحراء الربع الخالي تم الانتهاء منه في شهر يوليه 1998م وقد شكل إنجاز برنامج تطوير حقل الشيبة أحد أبرز التحديات التي واجهتها أرامكو السعودية خلال هذا العقد واجتازتها بنجاح منقطع النظير، فهو على المستوى العالمي يعتبر أكبر مشروع تم تنفيذه مؤخرا لتوفير كميات إضافية من الزيت الخام، وقد تضمن البرنامج إنشاء مرافق لتجميع ومعالجة ونقل 500 ألف برميل يوميا من الزيت الخام ذي القيمة المرتفعة، وتبلغ الاحتياطيات البترولية في حقل الشيبة أكثر من 14 بليون برميل من الزيت الخام و25 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وتطلب تنفيذ هذا المشروع العملاق إنشاء ثلاثة معامل لفرز الغاز عن الزيت ومد خط أنابيب بطول 638 كيلو مترا من حقل الشيبة إلى مرافق معالجة الزيت في بقيق، بعد هذه الزيارة لحقل الشيبة توجه معالي وزير الطاقة النرويجي إلى زيارة عدد من مواقع الشركة في الظهران حيث كان في استقبالهم الأستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين حيث شملت زيارته مركز عمليات تسويق الزيت ومركز التنقيب وهندسة البترول والكمبيوتر التابع له حيث يتم استخدام أحدث الأساليب المتطورة في أعمال التنقيب والإنتاج، واختتم الوزير زيارته لمعرض أرامكو السعودية الذي يعد أحد المعالم الحضارية والثقافية الذي تعكس أرامكو من خلال معروضاته المستوى الفريد الذي تتبوأه صناعة الزيت في المملكة على مستوى العالم، الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من هذا المشروع الطموح، الذي يقع في صحراء الربع الخالي في شهر يوليه 1998م وقد شكل إنجاز برنامج تطوير حقل الشيبة أحد أبرز التحديات التي واجهتها أرامكو السعودية خلال هذا العقد واجتازتها بنجاح منقطع النظير، فهو على المستوى العالمي يعتبر أكبر مشروع تم تنفيذه مؤخرا لتوفير كميات إضافية من الزيت الخام، وقد تضمن البرنامج إنشاء مرافق لتجميع ومعالجة ونقل 500 ألف برميل يومياً من الزيت الخام ذي القيمة المرتفعة، وتبلغ الاحتياطيات البترولية في حقل الشيبة أكثر من 14 بليون برميل من الزيت الخام و 25 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وتطلب تنفيذ هذا المشروع العملاق إنشاء ثلاثة معامل لفرز الغاز عن الزيت ومد خط أنابيب بطول 638 كيلو مترا من حقل الشيبة إلى مرافق معالجة الزيت في بقيق، وفي نهاية الزيارة أعرب معالي الوزير النرويجي عن شكره وتقديره على الحفاوة التي لقيها خلال هذه الزيارة، كما أبدى إعجابه في التطور الكبير الذي تشهده شركة أرامكو السعودية،